انتي حقي سمرائي كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
عامر وهو يخرج لسانه لعاصم قائلا أيوا يا حمدى ركز مع البت نونا دى علشان أبقى شاهد على جوازك منها ڠصب عن أبوك
غادر عامر وحمدى بينما ضحك كل من سمره وعمران بينما أستهزئ عاصم من قوله
بغرفة عامر
جلس عامر وحمدى بيد كل منهم بوله كبيره بها أيس كريم
نظر عامر الى البوله التى بيد حمدى قائلا
رد حمدى بطعم الشيكولاه
سخر عامر قائلا شيكولا وماله بقولك بتاعتى بطعم المانجه تبدل
رد حمدى قائلا لأ أنت بتضحك عليا كل مره
وبتاعتك بيقى فيها حبه صغيرين وبتاعى كتير لأ يا عموره
تحدث عامر بمكر عاوز تكبر وتبقى واد عضلات وټضرب الى يضرب البت نونا فى الحضانه بدل معايا البوله دى فيها قوى سحريه
لكن قبل أن يتم التبديل بينهم رن هاتف عامر برساله بل بأكثر من رساله
فتح الهاتف
وبدأ يرى الرسائل التى عباره عن صور لسولافه بالحناء وأخيرا فيديو
رأها ترقص
تحدث قائلا بترقصى يا سولافه ماشى أتلم عليكى بس هرقصك على سلك
الكهربا عريان
نظر له الطفل قائلا بتكلم نفسك يا عموره أنا خلاص مش هبدل معاك الأيس كريم هروح أكلها مع سلمى بنت أونكل عمران هى بتحب أيس كريم الشيكولاه
يلا طريقك أخضر
بعد وقت أنتهت الحنه
كان عاصم بشقته ينتظر سمره أن تعود الى الغرفه لكن تأخر الوقت ولم تعود
فتعجب وأتصل علي هاتفها
ردت سمره عليه
تحدث سريعا بقينا نص الليل هى الحنه مش خلصت أنا فى شقتنا مجتيش ليه
ردت سمره معليشى يا عاصم نام أنت يا حبيبى أنا هنام مع سولافه الليله
همست سمره بالهاتف قائله مش هينفع أجى ياعاصم صدقنى علشان خاطر سولافه متنساش أنها وحيده من بعد ۏفاة عمتي ولازم منحسسهاش أنها وحيده يلا تصبح على خير
قالت سمره هذا وأغلقت الهاتف
نظر عاصم الى الهاتف منزعج وأرتمى بجسده على السرير يفكر بشوق فى عصفورته التى لم تأتى له فشعر بسأم ونهض وترك الشقه
تعجب هو الأخر سليمه لم تصعد الى الشقه فكر أن ينزل لها لكن قد تكون بين بعض النسوه ولكن الوقت تأخر فأتصل عليها
ردت سريعا عليه
قال عمران بتلهف سليمه مطلعتيش لشقتنا ليه الحنه خلصت من بدرى
ردت سليمه بأسف معليشى يا عمران أنا هبات هنا مع سولافه الليله أنت عارف سبق قبل كده هى وسمره ساعدوني وفضلوا معايا وأنا حاسه بيها وبوحدتها أنا هبات معاها الليله يلا تصبح على خير
نظر عمران الى الهاتف زفر أنفاسه بضيق ونهض يخرج من شقته
بينما أغلقت سليمه هاتفها ووضعته جوارها تبسمت لها سمره قائله عمران وافق كده بسهوله أنك تباتى معانا
ضحكت قائله مدتلوش فرصه قطبت على الكلام بسرعه بصراحه أنام هنا الليله بكرامتى بدل أروح له وهو الى يطفش ويسيبلى
الشقه
ضحكت سمره هى الاخرى قائله أنا قولت كده برضوا عاصم مش بيحب الحنه ولا بيطيق ريحتها حتى قبل حنتا
وصانى وقتها بلاش الحنه بس معرفش أيه الى خلانى أرسم حنه النهارده بصراحه كان نفسى أرسم حنه يلا هى الليله وبكره ريحة الحنه تكون راحت ومش هيفضل غير الرسمه
ضحكت سليمه قائله وأنا كمان عمران قالى نفس الشئ بس حبيت أجرب
ضحكت سولافه عليهن قائله يعنى أنتوا هاربانين من
عاصم وعمران وهما مفكرين أنى السبب
ضحكن لها
تبسمت لهن قائله غريبه عامر مقاليش أرسم حنه أو لأ
ردت سمره قائله أطمنى عامر مش هيفرق معاه الحنه ده ما صدق أنك توافقى عالزفاف
فى نفس اللحظه بكى طفل سمره الصغير
تحدثت سمره وهى تحمله قائله وحضرتك بقى كمان ريحة الحنه بتزعجك زى باباك ولا جعان
تبسمت سليمه قائله كويس أن طنط وجيده أخدت الولاد كلهم يباتوا معاها مفيش غير محمود علشان متعلق بيكى
تبسمت سمره قائله مش عارفه ليه الواد ده مش زى أخوه منفضلى أنا وعاصم لأ ده بحس ساعات أنه بيحب عاصم أكتر منى خليه معاكى هنزل أحضرله بيبرونه وأرجع بسرعه هنسهر سوا سهرة سلايف بقى ونقطع فى فروة الصقور التلاته رجعالكم بسرعه يا حلوين
فى نفس الوقت تقابل عاصم مع عمران بالحديقه صدفه ورؤوا عامر يجلس فذهبوا أليه
تحدث عمران بسخريه وهو يربت على كتف عامر يا عينى على السهران يعد النجوم أمال هتعمل أيه الليله الجايه
ضحك عاصم وهو يجلس قائلا هيعد النجوم برضوا متقلقش أحنا أهو بسببه نازلين نعد معاه النجوم بقولكم أيه يا شباب الجو حر هدخل المطبخ أجيب لنا عصير وأرجع نسهر سوا فى كام موضوع خاص بالشغل أهو فرصه نتناقش فيه
بالمطبخ
أكملت سمره بيبرونة الحليب الخاصه بطفلها وكانت ستغادر المطبخ لكن أصتطدمت بعاصم على الباب فأنخضت ووقعت منها البيبرونه على الأرض
أنحنت سريعا لتأخذت البيرونه لكن أنحنى عاصم هو الأخرمعها فوقعت عينه على رسمة الحنه الظاهره على يديها فأمسك يديها وأزاح أحد الأكمام ثم نظر لها قائلا
يعنى أنتى بايته مع سولافه علشان كده سمره أنتى مش عارفه أنى مش بحب ريحة الحنه وحذرتك منها قبل كده أكتر من مره
توترت سمره قائله كلهم رسموا حنه وأنا أتحرجت أقول للست الى كانت بترسم الحنه لأ
وقف عاصم وترك يدها دون حديث وأتجه الى الثلاجه وأخرج زجاجة عصير ثم وضع بعض الاكواب وبدأ بسكب العصير بها
أقتربت سمره منه قائله هتاخد العصير ده لمين
لم يرد عاصم عليها فمسكت يده قائله عاصم ملوش لازمه طريقتك دى معايا أنا
وضع عاصم الزجاجه التى بيده على المنضده وقطع حديثها قائلا أنتى أيه يا سمره عارفه أنى بقرف من ريحة ومنظر الحنه يبقى ليه حطيها وكمان كذبتى عليا براحتك عاوزنى أرد عليكى أقولك أيه
ردت سمره قائله مش عاوزاك ترد عليا ولا تتكلم خالص أنا لازم أرجع أوضة سولافه زمان محمود مش مبطل بكى تصبح على خير
قبل أن تخرج سمره من المطبخ يقول وأنتى من أهل الخير
تركته سمره مبتسمه رغم أنه غاضب لم يقدر على زعلها
بعد قليل
عاد عاصم بكؤس العصير ووضعهم أمامهم نظر لعامر قائلا أنت قولت ل سولافه بلاش ترسم حنه
رد عامر بتعجب قائلا لأ ليه البنات بيحبوا الحنه انا اساسا الى غلطت وفولت لماما تعمل حنه ل
سولافه أهى معقبانى ممنوع أقرب منها لحد بكره حتى الصور والفيديو الى بعتتهم سمره بيجبوا وش سولافه ملوح بس أهو أحسن من مفيش بس بتسأل ليه!
نظر له عاصم يقول ما هو بسبب حنة سولافه دى أحنا سهرانين دلوقتى لو مش هى كان زمان كل واحد مع مراته فى شقته لكن طبعا أفكارك المهببه باقتراح الحنه سمره رسمت حنه وهربانه منى وأكيد كمان سليمه رسمت حنه وده سبب نزول عمران أرتاحت كده وفرحت سولافه
ضحك عامر يقول بصراحه مرتاح جدا هو فى احلى من قعدة الرجاله
بليله صفييه وسماء نجومها متلئلئه
كان زفاف عامر وسولافه متلئلئ كتلك النجوم فى السماء
ساد الفرح والمرح بالزفاف
الى أن أنتهى بعد أنتصاف الليل
دخل عامر الى شقته ومنها الى غرفة وهو يحمل سولافه بين يديه
تحدث ببسمه قائلا مالك مكلبشه أيدك حوالين رقابتى كده هتخنقينى
ردت سولافه بخجل بصراحه خاېفه منك أنت مالكش أمان ممكن ترمينى على طول أيدك وعضمى يتكسر
ضحك عامر يقول ولأ مټخافيش ده مستحيل يحصل الليله الليله بالذات أنا عاوز عضمك سليم دى ليلة ډخلتنا دا انا بستناها من سنين يتقفل عليا أنا وأنتى باب واحد يا بغبغانتى
فكت سولافه أحدى يديها من حول عنق عامر وضړبته على صدره قائله بتوعد قولتلك متقوليش يا بغبغانتى دى تانى والأ هتشوف رد مش هيعجبك
ضحك عامر وهو يضع سولافه على الفراش قائلا وأيه هو الرد ده بقى يا بغبغانتى
كانت ستضربه مره أخرى بيدها
لكن
عامر أمسك يدها قبل أن تصل له وقبلها قبولات قائلا أحلى بغبغانه والليله ډخلتنا وعاوزك تصبحى تقولى للعصفوره وسليمه كان معايا أسد فى الأوضهمش بتقولوا لبعض أسراركم
خجلت سولافه قائله قليل الأدب على فكره دى
أسرار خاصه بين الزوجين وعيب تطلع لبراهم
ضحك
عامر يقول فعلا دى أسرار ومش أى أسرار دى أسرار عشق الصقور
قال هذا وأخذها معه فى جولة غرام بين أغصان العشق
ليمر أكثر من شهر على العشاق
بدار الاوبرا
وقفت سمره ترتعش ثم قالت لعاصم
أنا هعتذر من المايسترو أنا مش هقدر أعزف على البيانو حاسه أنى صوابعى متجمده
ضمھا عاصم الذى يحمل طفلهم الصغير قائلا سمره أهدى النجاح نصه ثقه أنا متأكد أنك بس متوتره بس صدقينى متأكد من نجاحك الليله أنتى موهوبه جدا ويلا أدخلى للمسرح وحاولى تاخدى نفس عميق
تنفست سمره بعمق ثم توجهت الى باب الدخول الى المسرح
جلست سمره على مقعد أمام البيانو شعرت بتوقف حركة أصابعها ورجفه بكل جسدها فكرت للحظه أن تنهض وتركض وتترك هذا المسرح لكن نظرت سمره الى داخل كواليس المسرح نظرت الى عاصم الذى يقف يبتسم لها رافعا أبهامه لها لتتقدم بالعزف تبسمت له وتبسمت أكثر حين أمسك عاصم يد طفلهم الصغير وثنى كل أصابع يده وترك أبهامه الصغير مرفوع ليفعل مثله طفلها الأكبر الواقف جوار عاصم يرفع أبهامه هو الأخر
تبسمت سمره وتشجعت لا تعرف كيف سارت أناملها تعزف معزوفه رومانسيه سكن بخيالها دنيا صغيره بأرض خضراء لا يوجد بها سوا عاصم وأبنيهما وطفله تركض بينهما
فاقت من خيالها على صوت تصفيق عالى ونظرت الى عاصم الذى يصفق لها هو الأخر
حيت الجمهور ثم دخلت سريعا ألى كواليس المسرح أستقبلها عاصم الذى أندفعت الى حضنه تبسم وهو يحتويها بيد واحده
ثم تركت حضنه وأنحنت قبلت طفلها الاكبر ثم الأصغر وتمنت أن يتحقق باقى خيالها بتلك الطفله التى كانت تركض بينهم
بنفس الوقت
أتصل عمران على سليمه وقال لها أنها ينتظرها أسفل المكتب لا تتأخر عليه
بالفعل ما هى إلا دقائق ووجد سليمه تفتح باب السياره وتجلس الى جواره
تبسم عمران وهو ينظر ل سليمه قائلا
الدكتوره أتأخرت النهارده فى المكتب عندك غرامة تأخير ولازم تدفعيها مضاعفه بقالى عشر
دقايق منتظر فى العربيه تنزلى من المكتب
ابتسمت قائله بس لو عرفت السبب
فى تأخيرى أنت الى هتدفع الغرامه ومش بس مضاعفه أكتر
تبسم عمران يقول تدفعى أنتى العقاپ الاول وبعدها نشوف السبب يستحق أدفع أنا العقاپ ولا لأ
دلوقتى أنا مستعد أدفع عقاپ مضاعف قولى لى أيه سبب تأخيرك
نظرت سليمه لبطنها ثم لعمران قائله أصلى كنت
تعبت وأنا فى المكتب وكان عندى شك بحاجه كده من مده وكان لازم أتأكد وروحت للدكتوره علشان أتأكد من شكى قبل ما أقولك
قال عمران بتلهف سلميه مالك بتشكى فى أيه قوليلى
ضحكت سليمه على لهفة عمران قائله متخافش قوى كده كل الحكايه أن بعد سبع شهور هنزيد فردين كمان
فهم عمران حديث سليمه وقال لهاا متأكده أنهم أتنين
أمائت سليمه برأسها قائله الدكتوره قالتلى أنى الرحم فيه كيسين حمل بس طبعا لسه متعرفش نوعهم أيه
ضمھا عمران قائلا كل عطى ربنا خير أهم حاجه صحتكم ربنا يباركلى فيكى وفى ولادنا بس دلوقتي لو الواد عامر يعرف مش هنشبع منه تريقه
ضحكت سليمه قائله أه ده رجع من شهر العسل هو وسولافه النهارده علشان الحفله الى عاصم عاملها يفاجئ بها سمره خلينا نروح للفيلا الميعاد الى قال عليه عاصم قرب
بعد وقت قليل
ڤيلا الصقور
دخل
عاصم الى الفيلا وهو يحمل طفله الصغير ثم دخلت خلفه سمره بيدها طفلها الأخر
لكن أنخصت حين رأت عامر يلقى تحت بوجهها أوراق زينه لامعه قائلا
عيد جواز سعيد يا عصفوره عقبال الميه
قال هذا ثم نظر لعاصم قائلا فسدت عليك المفاجأه مش أنت الى طلبت أنى أرجع من شهر العسل قبل ما أكمل الأربعين أستحمل بقى
ضحكت سمره بينما عاصم نظر له بغيظ فهو أفسد مفاجأته
دخلت سمره مباشرة الى غرفة الضيوف وجدت حمدى وجيده ومعهم رفعت وسليمه وعمران وسولافه معهم طفلي عمران يجلسون ينتظروهم مبتسمين وقاموا بتهنئتها هى وعاصم وتمنوا لهم حياه سعيده دائما
جلس عاصم جوار سمره على أريكه بالمنتصف أبنهم الأكبر والصغير على ساق سمره كان بعض المزاح بين الموجودين الى أن دخل الى الغرفه
ناديه وخلفها كل من طارق وأفنان
نهضت سمره واقفه وقابلت ناديه وأخذتها بالحضن تبسمت ناديه قائله كل سنه وأنتى طيبه وعقبال مېت سنه تعيشها فى سعاده مع عاصم وولادك
تبسمت لها سمره قائله أكيد عاصم هو الى قالكم
رد طارق قبل ناديه وأقترب من سمره قائلا لأ أنا الى فكرت ماما الصبح وقولت لها زى النهارده من أربع سنين دخلت العصفوره الفقص مع
همس طارق فى أذن سمره وهو يحتضنها مع حدايه
تبسمت سمره وضړبته على كتفه قائله مع صقر
تبسم لها طارق وهو يرى عاصم يشد سمره من معصمها يبعدها عنه ينظر له كالعاده بغيظ
أقتربت أفنان وسلمت على سمره مبتسمه
ثم جلسوا جميعهم
الى أن آتت كوثر لهم قائله
السفره جاهزه
أتجه الجميع الى السفره وجلسوا بأماكنهم
كان عشاء يسوده الود والمشاعر الطيبه بين الجميع وأيضا بعض المزاح
تحدث عمران وهو ينظر لسليمه قائلا بمناسبة الجمع السعيد ده عندى لكم خبر سعيد سليمه حامل فى تؤأم بس
لسه منعرفش جنسهم أيه
رد عامر بتلقائيه تؤام بالجوز يا لوز مبروك يا سليمه ربنا يقومك بالسلامه وعقبالك يا سمره قريب أنتى كمان
تحدث عاصم قائلا لأ أنا خلاص أستكفيت عالولدين رضا قوى نعمه من عند ربنا
نظرت سمره لعاصم وتضايقت بعض الشئ لكن رسمت بسمه حين
قال عامر وهو ينظر ل سولافه قائلا وأنتى مش ناويه تفرحينى قريب وتقوليلى أنك حامل فى أربعه أيه مفيش بشاره
ضحك الجميع بينما همست له سولافه قائله أتلم يا عامر وبلاش قلة أدب
ضحكت وجيده على مزحهم وجابت عيناها تنظر لأبنائها ترى بأعينهم السعاده التى تمنت لها ومازالت تتمنى لهم الأكثر
نظرت لعامر وسولافه ذالك المشاغب الأحمق الذى أصبح أهدئ وأعقل
وسولافه تلك الرقيقه التى أختارت الحب والقناعه لا البغض والطمع الذى كانت تعيش به مع عقيله التى رحلت وماذا أخذت معها
ثم نظرت الى عمران وسليمه
عمران العاشق الذى أثبت أن القلوب هى من تبحث عن وليفها كان عقل يفكر فقط يوازن حياته بالعقل الى أن ظهرت سليمه تلك المتمرده تآلفت قلوبهم تألف أحبه لا تألف أشقاء كما ظنت حين علمت الحقيقه تأكدت پأن القلب يعشق التضاد ويحوله لتوافق تام
سمره تلك العصفوره التى كانت تتطلع الى الحريه خارج القفص أرادت أن تحلق بأجنحاتها الضعيفه لكن كادت أن تكسر أجنحتها وعادت بنفسها الى الفقص وعلمت أنه المأوى الأمن لها
هو قلب عاصم الذى تغير هو الآخر حين علم أن الحب هو الحريه الحريه لمن تحب أذا أحبك سيعود من أجلك وهذا ما حدث سمره عادت مرات من أجله الحب هو الحريه أطلق سراح من تحب وأن عشقك سيعود من أجلك
الحياه أزهرت زهور صغيره تبدأ رحله جديده
أشرقت شمس الصباح تعلن عن يوم جديد بعام جديد لزواجهم الذى مر عليه أربع سنوات
تملمت سمره تفتح
عيناها لم تجد عاصم بالغرفه تعجبت فمتى أستيقظ وتركها بالغرفه نظرت الى مهد صغيرها لم تجده ايضا علمت أنه بالتأكيدقد أستيقظ وأخذه عاصم وغادر الغرفه لكن الى أين
أزاحت الغطاء قليلا لكن قبل أن تنهض كان يدخل عاصم وحده مبتسما
تبسمت سمره له قائله فين محمود
رد عاصم محمود مع ماما
تبسمت سمره قائله هقوم أخد شاور وأروح أخده منها بدل ما يغلبها وأشوف حمدى كمان
أقترب عاصم من الفراش قبل أن تنهض
تبسمت سمره له بتلقائيه قائله بدلال وهى تلف يديها حول عنقه قائله أنا بقول صباح الخير ولازم أقوم أشوف ولادى الكبير الى لازم يجهز علشان يروح الحضانه والتانى إلى زمانه جعان
قولت لماما تاخد بالها منهم وهى هتجهز حمدى وهتوصله لباص الحضانه والتانى كده كده بيرضع صناعى وماما جهزت له بيبرونه وهتأكله يبقى مفيش داعى للهرب منى
تبسمت بدلال قائله وأنا ههرب منك ليه
تبسم بخبث قائلا مفكره أنى مش ملاحظ أنك مضايقه علشان قولتلك مش عاوز ولاد تانى وبقول كفايه الولدين
ردت قائله وليه مش عاوز نخلف تانى نفسى فى بنت تبقى صاحبتى وكمان العيشه وسط الولاد قاسيه أنما أما يكون فى بنت كده بتطرى الحياه
ضحك عاصم قائلا ومنين جالك أنك هتخلفى المره دى بنت مش يمكن ولد تالت او حتى ولدين وبعدين ياروحى أنا مش مستغنى عنك وبفضل على
أعصابى طول فترة حملك أنتى يا عصفورتى كل مره بتولدى بمصېبه شكل تحبى أفكرك المره التانيه وأنتى حامل أنتى مش بتكملى شهور الحمل
ردت سمره وهى تتدلل عليه وتلف يديها حول عنقه أكثر قائله علشان خاطرى يا عاصومى نفسى فى بنوته
تبسم عاصم ينظر لعيني سمره ثم أغمض عيناه يتذكر قول الطبيبه له بعد ولادتها المره الثانيه
مدام سمره هتلاقى صعوبة مره تانيه فى الحمل لأن سبب ولادتها المبكره هو أنفجار أحد أنابيب الرحم هتحتاج وأدويه لمده
رد عاصم وقتها على الطبيبه لأ خلاص كفايه قوى كده الحمد لله
فتح عاصم عيناه ينظر ل سمره قائلا
أنتى حقى سمرائى
أنتهت الرحله دومتم بخير