انتي حقي سمرائي كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفى دخلت تحمل صنيه موضوع عليها الطعام الخاص به تحدثت الممرضه ممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
رفض عاصم بذوق قائلامتشكره عرف أكل لوحدى
تحدثت الممرضه براحتك صحه وه ناوبالشفاأستأذن أنا
خرجت الممرضه وظلت العامله التى تحمل الطعام
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكى أنا ه تصرف
جلست سمره بالقرب من عاصموحملت طبق به شوربه قائله هاكلك أناأنت مش ه تعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها
رفض عاصم قائلامتشكر ماما
قبل ان يكمل كانت سمره تضع المعلقه أمام شفاه قائله اشرب الشوربه يا عاصم
رفض عاصم قائلا قولتلك متشكر
لم يفتح عاصم فمه صمت
نظرت له سمره قائله براحتك ثم قامت بسكب محتوى الملعقه على يده السليمه
شعر عاصم بلسعه
الشوربهوأبعد يده عنها قائلا سمره بطلى غباوه قولت مش ه شرب يعنى خلاص
ردت سمره بتحدى ه تشربيا عاصم والأ المعلقه الى مش ه تسربهاهر ميها على أيدكوالمصابه كمان أشرب وبلاش تبقى زى الأطفال الى مامته م بتتحايل عليه م علشان ياكلواانت كبرت خلاص بقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب ه تبقى
جذب عاصم الهاتف ونظر للشاشه ثم لسمره
ثم فتح الخط ورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصم لكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأه وتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا ه تصرف
أغلق عاصم الهاتف ونظر الى سمره يبدوا عليها الفضول تبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى
رغم فضول سمره وارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك ليال لكن تبسمت وهى تطعمه الى أن أنتهى
غادرت وتركت سمره مع عاصم الذى تجاه لهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول
سر العلاقه الخفيه بين عاصم شاه ين والمطربه ليال
أصابته ما كشفت عن علاقته ما الخفيه وهل ستنتهى القصه بالزواجه نالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاه ينمتزوج منذ بضع أشهر قليله ويقال ان زوجته هى أبنة عمه ه ل تعلم بتلك العلاقه
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله
بقى حضرتك على علاقه بالمحروقه ليال
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كده بقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاق وليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى
ردت سمره بضيق وحياتك له تحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوه تشوف يا عاصموإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاص بقى صبرى خلصوه تشوف أنا مش ه سيبك يا عاصم
قالت سمره هذا وقامت به ز كتفه يها وصدرهاقائله مش ه سيبك لبتاعة اله شك بيشك
دى وه تشوف يا عاصم
قالت هذا واتجه ت أخذت حقيبتهاثم عادت مره
أخرى إليه وضړبته على يده المصابه قائلهوأهو كمانعلشان تتوجع
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفه تصفع خلفها الباب بقوه
تعجب عاصم لدقيقه ثم ضحك به ستريا
وكان هذا أخر حديث بينه م
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
عاصم أنت ماكلتش من الصبحولا اخدت علاجوواضح إنك بتتألم أنا معايا ه نا جزء من العلاجمسكن تقريبا خده بس قبلها حتى أشرب عصير
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه
فى نفس الاثناء
تخدثت فاتن قائله ها لقيت طيران خاص ممكن يطير
رد من معها قالى الشبوره تقريبا ه تتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده
ردت فاتن طب كويس فال حلويارب أحمى سمره
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها
ردت فاتن سمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد ده فكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقب وكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظ بتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقه قبل ما تتأذى
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثامنه والعشرون
كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى
بالمكان المحجوزه به سمره
نهضت من على الفراش وذهبت بأتجاه تلك الشرفه أزالت تلك الستائر ووقت خلف ذالك الزجاج تنظر أمامها رأت بعض الأضويه الموجوده بالمكان تبدوا وكأنها ڤيلا متوسطه رأت هنالك غرفه بجوار باب المكان لها واجهه كامله من الزجاج الشفاف رأت يجلس بها أثنان وأمامهم بعض آجهزة المراقبه نفخت نفسها ورفعت رأسها تنظر الى السماء معتمه وبها غيوم كما أنها تمطر زخات خفيفه رأت مكان نفخها على الزجاج ترك بخار ماء رفعت يدها كى تزيله وجدت أصابعها تكتب أسم عاصم تنهدت تناجى الله وهى تضع يدها على بطنها تتمنى
بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره رفع يده السليمه يزيل البخار رسم أسم سمره ولكن شعر بهمسها فى أذنه هى نادت عليه نظر الى خارج زجاج السياره أمطار ليست بالغزيره لكنها أيضا ليست بالخفيفه
تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا عاصم أنت تعبان وشكلك بتتآلم أوقف فى الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه
رد عاصم لأ أنا كويس كمل طريقك
تحدث طارق عاصم أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم لأ وبذكائك فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطڤ سمره هو عاطف هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه ياريت تسكت ولا حتى تنام كل ده بسببك
رد طارق كل ده بسببنا أحنا الأتنين مقدرناش نحافظ عليها أنا كأخ وأنت كزوج كان هيجرى أيه لو سمعت منها مره حاولت كتير تقولك حقيقة أننا
أخوات لكن سيادتك كنت بتصدها ومن البدايه هى طلبت تجى تعيش معاك فى القاهره وأنت الى رفضت تقدر تقولى سبب لرفضك
وبعدين واحد مراته سابت البيت بدل ما يدور عليها يشوف هى سابت البيت ليه يمكن زعلانه من حاجه لكن أزاى لأ معبرتهاش وكمان حولت ميراثها الى كان تحت أيدك بأسمك علشان تذلها
رد عاصم بعصبيه أنا لوكنت عاوز أذل سمره كنت نقلت كل أملاكها حتى نص المصنع مكنتش هسيبه لها كل أملاك سمره أصلا متفرقش معايا وبلاش تستفزنى أفضلك
رد طارق لاأستفزك ولا تستفزنى أدعى نلاقى سمره وتكون بخير ووقتها ياريت تبقى تعترف لها بحبك الى أنا شايفه بعينى دلوقتي كنت بتداريه خلف أستبدادك
صمت الاثنان على صوت هاتف عامر
رد عامر يعنى عاطف فجأه كده بقى محترم أكيد فى حاجه غريبه ركز كويس عاوز كل تحركاته سلام
نظر عاصم لعامر قائلا في ايه
رد عامر الشخص الى أنا مكلفه بمراقبة عاطف بيقول أنه فى الفتره الأخيره بقى ملتزم يعنى مش بيسهر خارج شقة عمتك وهو دلوقتي فيها قال أنه حتى من وقت ما طلع من المصنع روح علطول والعربيه مركونه فى الجراچ
تنهد عاصم يقول كل ده يأكدلى عاطف هو الى وراء خطڤ سمره ويا ويله منى لو لمس شعره منها
بينما
بشقة عقيله
تعجبت كثيرا من عودة عاطف
تحدثت حين رأته يدخل قائله
غريبه قوى الأيام دى بقيت ملتزم للبيت لأ وكمان بطلت بيات بره الشقه أيه خير ناويت تتوب عن البنات الى كنت بتقضى معاهم الليالى القذره
تبسم عاطف ساخرا وده يضايقك أنى بقيت برجع بدرى وبنام فى البيت وبعدت عن البنات الى بتقولى عليهم قذورات المصنع أيه أنتى مش زى أى أم تتمنى لأبنها الهدايه ولا نسيت أنك بتحبى الخبث أكتر بس انا بصراحه ماليش مزاج للجدال وجاى عاوز أنام تصبحى على خير يا ماما
قال عاطف هذا وقبل وجنة عقيله وتركها وأتجه الى غرفته بينما سخرت عقيله من تقبيله وجنتها
بينما هو دخل الى غرفته وأغلقها عليه بالمفتاح من الداخل وأرتمى على فراشه يتمعن بسقف الغرفه
لدقائق شارد بسمره رغم أنه يعرف أن سمره حاولت الكذب عليه أنها تصدقه لكن لا بآس مع الأيام ستخضع له بعد أن تفعل له ما يشاء وهو الطلاق من عاصم يكفى عليه هذا
فتح هاتفه وفتح أحد البرامج ووضع سماعه الأذن بأذنيه
نظر بعيناه الذئبيه عبر شاشة الهاتف وجد سمره تجلس على الفراش تخفى وجهها بين يديها أيقن بالتأكيد هى تبكى كم شعر بالبغض هى تبكى على من على هجر عاصم لا هى لا تحب عاصم عاصم مكار ولعب بها الى أن تزوجها ليأخذ منها ميراثها ثم ظهر لها على حقيقته لكن كيف ېكذب عقله حقيقه هو سمعها بأذنيه هو سمع سمره وعاصم يوم عقد قران عمران هو ذهب خلفهم دون أن يلاحظه أحد وسمع جزء من حديثهما حين تهكم عليها عاصم حتى أنه شعر بأنفاسهم العاليه بعض الشئ لابد أنهم كانوا غارقين فى العشق وقتها كم ود أن ېحطم الباب عليهم وقتها وأن ېقتل عاصم الذى يتلاعب بمشاعر سمره هو لا يحبها هو يريد السيطره عليها فقط هو لا يستحقها لن يدعه يسيطر عليها أكثر من هذا يكفى هو حاول أزاحته من طريق سمره بالمۏت لكن نجي منه لم يعد أمامه حلا غير سمره هى من ستختار الآن ولابد أن تختاره وتنهى عاصم من حياتها حتى لو كان ڠصبا عنها
فوجئ وهو ينظر الى الهاتف بنهوض سمره من على الفراش وأتجهت الى حمام الغرفه
وعادت بعد دقائق وأثنت غطاء الفراش الى أصبح قطعه مستطيله وألقطه على الأرض
ووقفت عليه تعجب عاطف بالبدايه لكن فوجئ بها تقيم للصلاه وبدأت فى الصلاه ظلت لمده طويله تصلى رأى دموع تسيل من عيناها للحظه شعر بالخشوع لكن نفض عن رأسه وتحكم به سريعا شيطانه
بينما سمره
مازالت جالسه فى وضع الصلاه ترفع يديها الى الله بالدعاء تبكى وتبتهل الى الله أن ينجيها من هذا الحاقد لأول مره بحياتها تشعر بمثل هذا الخۏف رغم أنها كانت بعيده الاسابيع الماضيه عن كنف عاصم لكن كانت تشعر به يحاوطها عقلها أعاد لها التفكير كانت تظن أنها بسجن
عاصم لا هى كانت معه بمأمن الأن تشعر بالخۏف الشديد تحاول التغلب على هذا الخۏف
متابعة القراءة