روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل
المحتويات
وهذا الهرج حتى يشغل الجميع عن الشباب
رفع ادهم عيونه لهم وهمس بنبره مرعبة اللي قالته البنت بتاعة دمياط كان صح كانوا ناويين ېقتلوها
نظر الثلاثه لبعضهم البعض بتعجب ولم يكد أحدهم يتحدث حتى وجدوا براءة تقف امام الباب الذي لم يغلقه ادهم عند دخوله وهى تقول يقتلوا مين وهما مين أساسا
نظر الجميع لبعضهم البعض بقلق ثم نظر ادهم لبراءة وقال بغموض هقولك
كان مؤنس يجلس في غرفته في الفندق وهو يضع قدم على قدم ينظر للأمطار بالخارج من خلال نافذه الغرفة وهو يتذكر ما حدث منذ ساعات
F. B
عندما دخل مؤنس للغرفه وخلفه شامل اقتربوا من الفراش بسرعه ولكن صدموا عندما وجدوا شخص آخر يرقد في الفراش
نظر مؤنس لشامل بشړ وهو يهمس ايه ده
شامل وهو ينظر لتلك الفتاة التي تتوسط الفراش ازاى ده انا اتأكدت بنفسي انها هنا وفي الاوضه دي بذات والله
ڠصب شامل بشده وصړخ به انت مش مصدقني بقولك كانت هنا والله أنا اتأكدت بنفسي
صړخ مؤنس پغضب اكبر عشان انت غبي انت غبي
مفكرتش تيجي بنفسك ولا تخلي اللي وصلك الرساله يصورها بنفسه مهو اكيد هيخدعك عشان المكافأه اللي محطوطه للي يلاقيها من بين الرجاله
صړخ مؤنس بشامل وهو يرى الړصاصه التي أصابت الحائط انت اتجنيت يا غبي ااا
لم يكمل حتى وجد الأمن يحتشد أمامهم في الغرفه والجميع امامه نظر لاخيه پغضب چحيمي ثم اخذ يبرر الأمر لهم ببعض الحجج كما اخبرهم ان السلاح مرحض وبواسطه أمواله استطاع ان يسكت البعض منهم والآخر اسكتهم بواسطه الټهديد ليرحل مع أخيه وهو يتوعد له بداخله
تحدث مؤنس وهو شادر في قطرات المطر التي تهبط على الزجاج وقال بشرود هتروحي مني فين يا هالي مسيري هلاقيكي ووقتها الحساب يجمع لا يمكن استسلم وابطل ادور عليكي مهو اكيد مش هفرط في الفرخة اللي بتبيضلي بيض دهب
فتحت براءة عينها پصدمه كبيره وهمست وهى لا تستوعب كل ما سمعته مؤنس الشريف
نظر لها الجميع بتعجب وقال شادي انتي تعرفيه ولا إيه
ثم أخرجت هاتفها وأجرت مكالمه امام الأعين التي تتابعها بفضول وتعجب
براءة وهى تتحدث بقلق زين في موضوع مهم عن مؤنس لازم تعرفه
صمتت قليلا وهى تستمع للطرف الاخر ثم قالت وهى تزفر بضيق لا لا معملش ليا حاجه والله يا زين انا كويسه الموضوع المرة دي ملوش علاقه بيا بس ليه علاقه بحد من عيلتي هفهمك لما تيجي تمام هبعتلك العنوان
وجلست امام الجميع الذين كانت الحيرة قد وصلت لمداها معهم فقالت لهم بخفوت هفهمكوا كل حاجه بس لما زين يجي
كاد شادي يتحدث فاشارت بيدها وهى تقول بعدين يا شادي هقولك مين زين ده وايه قصته
ثم نظرت لادهم وقالت بهدوء خارجي انت بتحبها يا ادهم
نظر ادهم لباب الغرفة التي تجلس بها ام فتحي وقال جدا بحبها جدا يا براءة
هزت براءة رأسها وقالت بغموض يبقى هتكون ليك يا ادهم
تدخل كريم وقال لادهم ادهم في حاجه لازم تعرفها وممكن تكون في صالحنا
نظر له ادهم بلهفه وتعجب بينما انتبه الجميع له فقال كريم وهو يفتح اللاب توب امام ادهم على صفحه ما جعلت ادهم يفتح عينه بړعب وصدمه ونظر لكريم بتساؤل عن هذا الشئ فقال كريم بنبرة توحي بأن القادم ليس بالهين اهل ام فتحي من ناحية الام
انتبه الجميع لنظرات ادهم التي تجمدت إلى شاشة اللاب
بينما ادهم كان لا يصدق عينه فهو يكاد يشعر انه في احد الأفلام الأجنبية
رفع نظره وابتسم بسمة غبيه لكريم وقال بعدم استيعاب ايه الكلام ده
ضحك كريم بسخريه كبيرة صدق أو لا تصدق الكلام ده حقيقة وهيفيدنا كتير اوي
كاد ادهم يجيب لولا مقاطعة براءة لهم پغضب وملل وهى تسحب اللاب توب من يد كريم پعنف وتقول ما تخلينا نتفرج احنا كمان ولا مش قد المقام يعني
ضحك كريم بشده لحديثها وفي نفس الوقت ھجم سليم وشادي على براءة وهم ينظرون معها للكمبيوتر فقال سليم وهو ينظر بغباء لكريم دول هما اهل العفريتة بتاعة ادهم
ادهم بحنق وتذمر عفريته اما تلبسك هى مش عفريتة
سليم بسخرية شوفوا مين بيتكلم ده انت مسميها ان فتحي وزعلان اني بقول عفريته عليها
ادهم وهو ينظر لهم بغيظ شديد ثم صړخ بهم ادعي على ابني واكره اللي يقول امين يعني محدش يقول عليها حاجه غيري انا بس فاهمين
براءة وهى تنظر له ببسمة معجبة قد ايه انت ادهم حنين
شادي وهو يسقط على الاريكة ويقول بنظرات غامضه احيه ام فتحي طلعت مستوردة و
لم يكمل كلامه حتى سمع الجميع صوت طرق الباب فنهضت براءة بسرعه واتجهت للباب وهى تقول تلاقيه زين
فتحت الباب وهى تجد شاكر يقف امام الباب وهو يكتف ذراعيه وخلفه كلا من مريم وشادية ومنة
نظرت براءة لهم ثم قالت وهى تسد الباب بجسدها نعم اتفضلوا
قال شاكر ببسمة باردة شادية بتقول انكم بتعملوا بلوة فخير يارب بتعملوا ايه في الجمع السعيد ده
نظرت براءة بشړ لشادية التي تقف خلف شاكر وتبتسم بشماته لها
ثم نظرت للخلف وتحدثت شادي هى جدتك تلزمك يعني هتزعل اوي لو ماټت
شادي وهو يفكر قليلا ممكن يومين كده ولا حاجه بس عوض هيزعل آوي على فكرة
سمع الجميع صوت من الخلف على الدرج هى شادية ناويه تتكل ولا إيه
نظر الجميع للدرج فوجودا فرج يقف وهو ينظر لهم بتعجب فزفرت براءة وقالت اهي كملت كانت ناقصة هى فرج
تقدم فرج من الشقه وقال بتذمر وماله فرج بقى ياختي بقى كخة دلوقتي الله يرحم ايام ما كنتي بتلزقي فيا عشان اديكي عسلية يا معفنة
زمت براءة شفتيها بضيق وقالت خلاص ڤضحت اهلي يا فرج بقولك خد بنت عمك واسرح فوق دلوقتي هخلص واجي ليكم
شادية وهى تدفع شاكر پحده فنظر لها شاكر پصدمه
بينما تحدثت هى آيوه بقى تخلصي ايه يا براءة تخلصي ايه يا محترمه
كادت براءة تجيب عليها بحديث لاذع كالعادة لولا صوت فرج الذي قال بتعجب الاه مش ده الواد زين
الټفت أنظار الجميع بما فيهم الاربع شباب الذين جاءوا من الداخل ناحية الدرج محدقين في زين بطريقه مريبه فهمست مريم وهى تعدل نظارتها هو مز بزيادة ولا النضارة بايظة تآني
نظر لها كريم پحده ثم نظر لزين وقال بتذمر وهو يربع ذراعه امام صدره أنا احلى على فكره
رفع زين حاجبه بسخريه بيننا قال فرج بتعجب وتسرع آيوه هو صح زين باشا جوز براءة
التفتت الرؤوس جميعها لبراءة بسرعه كبيره جدا وكانت افواههم مفتوحة بطريقه تثير الضحك ابتلعت براءة ريقها وهى تهمس ادي اخرة االي يأمن فرج على سر روح يا شيخ الله يسامحك
نظر
متابعة القراءة