روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل
المحتويات
على الجميع بعد أن فتح الباب وكانت ماتزال المعركة بين شادية وشاكر مستمره ولكن فجأة تسمر الجميع وهم يرون زين الذي يرفع يده وخلفه رجال يحملون اسلحه ويوجهونها عليهم
تحدث احد الرجاله بصوت عالي كله يرمي اللي في ايده ويرفعها فوق اخلصوا
وفي ثواني دون أن ينتبه احد كان شاكر يخفي سلاحھ في ثيابة ويرفع يده ببرود وهو يظهر لهم انه استسلم كما يفعل زين الذي ينتظر فقط معرفة لما هم هنا هل من أجله ام ماذا
تحدث فرج وهو ينظر للجميع ويهمس بحسرة ياريتني كنت روحت أخدت مقاسات ام عماد وعملتلها كشاكيش
نظر شاكر للجميع حتى ينفذوا ما يقول هذا الرجل
فبدأ الجميع ينزل أرضا وهو يترك ما بيده بينما مريم تنظر للرجال بغباء وهى لا ترى المسډس هو بيزعق بصوت عالي كده ليه
نظرت له مريم بغباء فتحدث پغضب ارفعي ايدك الله يحرقك مش هلحق ادخل دنيا
نظرت له بتذمر وقد نست ما صار بينهم وعادت لطبيعتها بتزعق ليه انت كمان
نظر لها كريم بتحذير ارفعي ايدك اخلصي
بينما همس شادي بتذمر ايه ام الفقر ده وانا اللي قولت اني هستغل السهرة وادي البت بوسة شكلها حتى مفيهاش حضڼ
ضړبته منة بيدها في بطنه فتأوه بخفوت بينما هى قالت ھتموت وانت بتفكر في البوس صحيح من شب على شئ شاب عليه
نظر لها ببسمة ماكرة وقال الله وانتي مالك انتي انا كنت بتكلم عن واحده تانيه
انتبه الجميع لهم فقال شادي بضحكه اسكتي هتفضحيني يعني مسمعوش وانا بقول بوسة هيسمعوا وانا بتهزق اسكتي
عوض وهو يتمتم بضيق اللهي ياخدوك رهينة يا أخي ونخلص من قرفك وياخدوا ستك بالمرة
تحدث احد الرجال پغضب ونفاذ صبر من هذه العائلة بس اسكتوا مش عايز اسمع نفس كله ينزل على ركبته وهو رافع ايده
فصړخ الرجل في الباقيين ايه مسمعتوش قولت ايه كله على ركبته
اقترب الجميع من منتصف الصالة وجلسوا على ركبتهم وهم ينظرون للرجال بترقب فتحدثت شادية كابتن لو سمحت غطي بس الاكل عشان هيبرد معلش
سليم وهو يرفع يده ويبتسم بشړ الواحد كان قرب ينسى شعور الضړب ده يا جدع والله ولاد حلال بقالي اسابيع معتزل المشاكل بس نعمل ايه هو رزق وجالي
كان عبدالرحيم منهمك في عمله حتى ساعة متأخرة وبعدما انتهى من كل شئ تنهد بارهاق شديد ونهض من على مكتبه متوجها للخارج فوجد السكرتير الخاص به ينهض بسرعه وهو يتحدث كده خلصنا انهاردة يا فندم
ابتسم له عبدالرحيم آيوه يا ابراهيم خلاص انهاردة كده يلا لم ورقك وارجع بيتك بلاش تتأخر آكتر من كده
اتجه ابراهيم لمكتبه وهو يقول تمام أنا خلصت تقريبا باقي بس توقعيك على صفقة القيعي ويبقى مش باقي غير التنفيذ
نظر عبدالرحيم وأشار له ان يحضر الورق فمد ابراهيم يده بقلم وبعض الأوراق وبدأ عبدالرحيم يوقع عليهم ثم تنهد بتعب وقال فيه حاجه كده تاني
هز ابراهيم رأسه بهدوء واحترام لا كده تمام يا فندم هقفل الأوراق دي واروح
ابتسم له عبدالرحيم وتوجه للخارج حيث سيارته ثم استقلها واتجه لمنزله وهو يشعر بالرتابة وبرودة تجتاح اوصاله فقد سئم هذا المنزل الكبير الممل والبارد والذي يفتقر الروح الدافئة فلولا ابنته لما تردد لحظه في ترك كل شئ والتوجه بعيدا عن هؤلاء البشر المزيفين
توقف أثناء صعوده للأعلى على صوت همس غريب فاقترب ببطئ وحذر من باب غرفة مكتبه ونظر جيدا ولكن صدم مما رأى وسمع كان الجميع يجلس على ركبته وهو يضع يده عاليا
بينما أمامهم كان يقف سبع رجال يحملون الأسلحة ويوجهونها لرؤسهم
همست براءة لزين دول تبعك
رفع زين عيونه للرجال ببرود ثم قال الحمير دول لا معرفهمش دول جبنا ايدهم بتترعش وهما ماسكين السلاح
نظرت براءة لشاكر الذي ينظر في جميع الاتجاهات ليدرس الموقف وقالت بسسس بسسسس شاكر
نظر شاكر لها بانتباه فقالت براءة تبعك دول
هز شاكر رأسه برفض وقال محدش فيهم عارفني ولا فتشني يبقوا مش هنا عشاني
ام فتحي بهمس والله يا جماعه كان بودي اقولكم دول تبعي بس انا مليش في الصنف ده
كان ادهم يرفع يده عاليا وهو يرى هؤلاء الرجال المسلحين يوجهون السلاح للجميع همست ام فتحي لادهم وهى ترفع يدها هما دول تبع مين بالضبط
نظر لها ادهم وقال معرفش والله تبع مين المهم ان الليله دي مش هتعدي على خير
فجأه انتبه لها وهى ترفع يدها فقال بعدم فهم انتي رافعه ايدك ليه
قالت بغباء الله هو قال كله يرفع ايده
ادهم بتشنج وهو يكاد يفقد اعصابه على اساس انه شايفك بروح اهلك انتي يابت متخلفه
انزلت ام فتحي يدها وهى تبتسم بغباء
نظر رجل من ضمن الرجال لهم ويبدو انه القائد وقال بصوت جهوري مين فيكم سليم
أشار الجميع بسرعة على سليم بينما ابتسم سليم وقال بسخرية والله يا رجالة ملوش لزوم انا هتحمل مشاكلي لوحدي مينفعش كده تداروا عليا افرضوا قتلوكم كده هتحسسوني بالذنب
شادي بنبرة معاتبة سيد عيب متقولش كده احنا أهل يا راجل
نظر لهم سليم باشمئزاز ثم بصق في الهواء وقال جذم
نظر سليم للرجل وقال بنبرة جامده نعم اؤمر تبع مين بالضبط لاني بقالي فترة مش بعمل حاجه على فكرة
تحدث زين وهو يمد يده لسلاحھ بهدوء دون ينتبه له أحد خلينا نتفاهم الأول طيب
شادية وهى تنادي على الرجال المسلحين بسسسس بسسسس كابتن على فكره انا معرفهمش هما كانوا خاطفيني أساسا
صړخ بها احد الرجال بصوت جهوري قولت مسمعش نفس
تحدثت شادية وقد انقلبت ملامحها للعبوس الله طب بتزعق ليه طيب ده انا كنت هقولك مخبيين الأسلحة فين
متابعة القراءة