روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل
المحتويات
الطاولة وهو يتحدث بطريقة جديه جدا نظر له زين بتعجب ثم استند بكتفه على الباب في انتظار انتهاء والده العزيز والذي بدأ ېخاف جديته تلك بعد مرور عشر دقائق انتهى والده من اجتماعه وأغلق اللاب توب وتنهد بتعب ثم نظر بجانبه لابنه الوحيد وقال بحنان جيت امتى يا حبيبي
ابتسم زين بحب شديد وهو يتجه لوالده ويجلس مقابل له ويقول بشك في إيه يا عزيز مالك كده مش عوايدك الهدوء ده والعقل ده كله
نظر عزيز لنفسه حيث كان يرتدي بذلته وكارفات ولكن لم يكن يرتدي شئ من الأسفل سوى شورت قصير قليلا به رسومات كرتونية ضحك عزيز بشده وهو يقول يا أخي بتخنق من الحجات دي المهم فكك مني كنت فين من يومين
نظر له زين بهدوء وقال كنت في مهمه على السريع كده
هز زين رأسه وهو يبتسم ببرود ثم اتحنى للأمام وقال بمناسبة المزة بتاعتي يا عزيز
عزيز ببسمة سمجة قول يا قلب عزيز
نهض زين فجأه وپعنف واتجه له فصړخ عزيز بفزع وقلب نفسه لخلف الاريكه بينما قال زين بشړ مش انا قولتلك يا عزيز اني بحب واحده
زين وهو يقترب اكثر وقولتلك اني خلاص لقيت نصي التاني ومستنى الفرصة عشان اتجوزها
هز عزيز رأسه مجددا حصل
اقترب منه زين بسرعه فنهض عزيز بړعب وخرج من الغرفة هو ېصرخ وخلفه زين وهو يصيح به ولما هو حصل بتخلي بنت صاحبك اللزجة دي تلزق فيا ليه ها
زين بغيظ ايوة يا حبيبي قصدي ليلى قصدي زفتة بتخليها ترمي نفسها عليا ليه
عزيز وهو يغمز له يابني دي نعمه حد يرفض النعمة دي بعدين كل البنات بتحبك كل البنات حلوين طبعا يا سيدي يابختك ما انت اللي زيك مين
تقدم له زين وهو ېصرخ انت بتهزر يا عزيز اخر مرة قفشتنا براءة وسودت عيشتي
مسح زين وجهه وقال بيأس قولتلي انك كنت مرشح نفسك لمجلس الشعب
تحدث عزيز وهو يعز رأسه بحسرة متفكرنيش خسړت بفرق صوتين بس
ابتسم زين بغيظ اهم الصوتين دول انقذوا صورة مصر انها تتهز
ثم تركه وتحرك فصړخ عزيز به وهو يدعي الحزم ولد يا زين انت قصدك ايه يعني قصدك اني كنت هعر البلد ليه يا خويا هروح المجلس بالبوكسر ولا هدخلهم بصجات ولا يكونش هتحزملهم وارقصلهم
تحدث عزيز وهو يدعي القوة لا تعالى هنا تعالى وقولي دلوقتي ليه منفعش يا خويا تعالى
اقترب منه زين فقال عزيز بتراجع احم مش آوي ايوووة بس هنا أقف عندك متقربش سنتي زيادة انا بقولك اهو
ابتسم زين عليه وقال بزمتك بص للشورت اللي انت لابسه ده
نظر عزيز للشورت وقال ماله ده حتى عليه سوبر مان يعني القوة والشدة والحزم وال
توقف وهو يرى نظرات ابنه فضحك بشده آيوه فعلا انا منفعش لمجلس الشعب مكنتش همسك ضحكتي وانا بتكلم ده انا في الاجتماع ببقى ھموت وارمي قلشه كده بس بعدين اقول عيب يا عزيز هيبتك هتضيع ياراجل
ضحك زين ثم قال وهو يتجه للدرج طب يا هيبة شوف هناكل ايه عشان اريح شويه
تحدث عزيز وهو يمصمص شفتيه بحسرة مش لو كنت سبتني اجيب خدامه قمر كده تلبس جيب قصيره وتيجي تدلع وتقولي اعملك حاجه ياسيدي وانا اقولها شاى سكرة زيادة يا سكر انت تقوم تضحك وانا اقولها حلاوتك يا قمر
زين وهو ينظر له بفقدان صبر اهو عشان خيالك الجامح ده انسى ان رجل ست تدب البيت ده غير مراتي
ابتسم عزيز بخبث ثم قال طب بما انك كل البنات بتحبك وكده متديني واحده من اللي معاك
نظر له زين من أعلى لاسفل ثم قال بزمتك مش مكسوف
نظر عزيز لنفسه بخجل قليلا ثم ابتسم بمكر وقال لا مش مكسوف
ضحك زين بشده مش هتتغير يلا شوف هناكل ايه يا عم
تحدث عزيز بتذمر وهو يخرج هاتفه بكرة تيجي البت براءة ونرتاح من أكل برة
ضحك زين بصخب وهو يصعد الدرج بكره لما تيجي براءة مفيش حاجة هتتغير في البيت ده غير أن بدل ما تطلب اكل لاتنين هتطلب اكل لتلاتة
ضحك عزيز وهو يتصل بالمطعم وقال المنحوس منحوس آه لو تجيب بس خدامه كنت
تحدث زين من الأعلى عزيييييز
ضحك عزيز خلاص يا خويا خلاص مش عايز خدامه
ثم همس بحسرة فقري معفن
عاد سليم للحاره وهو يصفر بكل برود ثم اخرج هاتفه وأجرى مكالمة وتحدث آيوه خلي عينك عليه يفضل عندك لحد ما أفضى وابقى وقتها اتصرف معاه ببال رايق عشان افوقله
أغلق المكالمه وهو ينظر لهاتف رأفت الذي في يده وقد احضره لكريم حتى يتخلص من اى أثر لتلك الصور اللعينه اغمض عينه پغضب وهو يتذكر حينما أخذه لاحد المخازن التي استأجرها ولم يتحكم في نفسه واخذ يضربه بكل ڠضب لولا احد الرجال الذين حدثهم ليحرسوه ثم رأى ان يتخلص من الصور ومن خطبة مريم اولا ثم يعود له وينهي أمره
وصل للعمارة فوجد كريم يهبط لمنزل ام احمد وخلفه شادي الذي يرتدي باقي ثيابه وادهم الذي خرج بسرعه وهو يهبط لشقة ام احمد وقع قلب سليم واتجه لهم وهو يقول فيه إيه ام احمد كويسة ولا حصل ايه
نظر له كريم بتعجب معرفش ادهم اللي كلمنا ننزل
نظر سليم لادهم فقال ادهم بقلق الواد اللي بيشتغل عند عم عوض طلعلي فوق وقالي انه شاف ام احمد مموته نفسها من العياط لما راح يطمن عليها
طرق شادي الباب مجددا ففتحت لهم ام احمد الباب ببسمة وعيون تدمع وحدها وقالت تعالوا ادخلوا ادخلوا
دخل الجميع وهم ينظرون لبعضهم بتعجب شديد حتى جلسوا بينما تحدثت ام احمد بفرحة وعينها تدمع بشده احمد ابني احمد ابني
شعرت ام فتحي بجسد ادهم يتجمد فجأه وعيونه تهتز بړعب فتعجبت حالته تلك بينما اكملت ام احمد بلهفه وفرحة شديد جعلتها غير قادرة على الحديث بكلام مفهوم هو بعتلي عايزني لا لا عايز فلوس هو محتاجها حبيبي مزنوق كنت عايزه حد يروح يبيع الدهب او اقولكم
ا
قاطعها سليم بهدوء وهو يمسك يدها ويجلسها اهدي بس يا ام احمد اتكلمي براحة عشان نفهمك
تحدثت ام احمد بدموع احمد ابني بعتلي جواب
فتح ادهم عيونه پصدمه شديدة وهو ينظر لها بعدم تصديق
بينما هى مدت يدها بظرف لسليم وهى تقول بيقولي انه معرفش يبعتلي فلوس لانه كان مزنوق وانه مكانش عارف يتواصل معايا حبيب امه كان متبهدل اول ما وصل بس دلوقتي بقى احسن بس عايز فلوس هيبدأ فيه مشروع مع صحابه هناك فأنا عايزه ابعتله فلوس يابني
ابتسم لها سليم بحنان وقال حاضر
متابعة القراءة