روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


سليم بتعجب أمال فين كريم


كريم وهو مازال غير واعي لما يقوله تعرفي اني بحبك اوي 
فتحت مريم عينها پصدمه وكادت تسقط أرضا لولا انها أمسكت الباب بسرعه وهنا آفاق كريم من حالته تلك وصدم مما قاله فاستدار وهو يمسح وجهه پعنف ويسب نفسه لتسرعه ذلك نفخ بضيق وهو يعيد شعره للخلف
بينما مريم تحاول أن تستوعب ما يحدث ولثاني مره يخبرها كريم انه يحبها اذا المرة الأولى كانت هى المقصودة أيعقل ان يحبها كريم كيف ذلك ولما لم يخبرها سابقا بذلك اذا كان فعلا يحبها

استدار كريم فجأه ونظر لها نظرات ولأول مرة تنتبه لها مريم وقال احم فيه فون في الدرج التاني جنب سرير سليم ممكن تجيبيه يا ريمو
كان يتحدث ومريم لا تفعل شئ سوى انها تنظر له كالمنومة فاقترب منها وهو يبتلع ريقه ويهمس ريمو
افاقت على همسته تلك ونظرت لعيونه وشعرت انها تغوص بها بينما هو مد يده ونزع نظارتها ونظر لعيونها ببسمة وقال سبحان الخالق
ارتجف جسد مريم فهذه اول مره لها تستمع لهكذا كلمات ومن من من كريم رفيق الطفوله وصديق الشباب والذي في يوم من الايام كانت تناديه بأخي عند هذه النقطة عادت للخلف بفزع بينما هو نظر لها جيدا ثم مد يده بنظارتها فاخذتها ودخلت بسرعة للشقة بينما هو وقف امام الشقة وهو يستند على السور المقابل للباب ويزفر بضيق وهو يشعر بالاختناق وقرر انه لن يخفي شئ بعد اليوم فقد اعترف وانتهى الأمر
خرجت مريم وهى تمد يدها بالهاتف له فاخذه وتحدث قبل أن تدخل بتحبيه
نظرت له بتعجب فاكمل هو بتحبي اسلام يا مريم
تحدثت وهى تكاد تسقط أرضا هو قالي انه بيحبني
اقترب منها كريم وقال بعيون تفيض عشقا وقلب يتألم لو على الحب فتأكدي انك عمرك ما هتلاقي واحد يحبك زيك يا مريم
رفعت عينها ونظرت في عينه فقالها كريم للمرة الثالثه امامها والمره التي لا يعلم عددها لنفسه مريم انا بحبك لا لا مش بحبك انا انا عديت المرحلة دي من زمان من صغرنا وانا دايما مش شايف غيرك يا مريم انا انا
صمت وهو لا يعرف ماذا يقول هل يترجاها الا تتركه هل يخبرها ان تترك ذلك الغبى وتحبه هو هل يجبرها على حبه
صمت قليلا ونظر أرضا وفجأه تركها وركض للأسفل بسرعة وقد فاض به حقا حتى لو وصل به أن ېقتل ذلك الشاب فلن يتردد فمريم له وفقط مريم لكريم وكريم لمريم


دخل كريم الشقة وهو يحاول ان يظهر في حالة طبيعيه وجلس بجانب سليم الذي نظر له بشك وقال مالك
هز كريم رأسه بلا شئ
وعلى الجانب الاخر كان هناك حوار يدور بين زين وادهم
زين وهو يفكر جيدا كده تمام أنا هدبر ليك طريقه للدخول والوصول لرؤوف الشريف وهناك تقدر تعرف اللي انت عايزه عن هالي
انتبه الجميع لحديث زين وفتح ادهم فمه بدهشه ثم اخذ يضرب اذنه قليلا فيبدو ان سمعه تضرر وقال معلش بس هالي مين
زين بحاجب مرفوع هالي بنت عم مؤنس اللي هى عندك جوا دي
ادهم وهو ينظر لام فتحي بجانبه ويهمس هو بيقول ايه
ام فتحي ببسمة غبيه معرفش هو بيقول ايه بس انا موافقه 
تجاهلها ادهم ونظر لزين بغباء اللي جوا دي ام فتحي مش هالي
وكان دور زين هذه المرة لينظر بغباء وقال انت سميتها ام فتحي
ثم ضحك بشده وهو يقول طيب يا سيدي ام فتحي دي اسمها الحقيقي هالي يعني هالي هى ام فتحي وأم فتحي هى هالي
ادهم بنظرة غباء وهو يشير لنفسه ام فتحي مين
ام فتحي بتاعتنا
تحدثت ام فتحي بنبرة اشبه بالبكاء أنا ربنا نصرني
أحدث ادهم بتعجب اتنيلي انتي دلوقتي
ثم نظر لزين وقال معلش عشان مش فاهم هى اسمها ايه
زين بتعجب من تكراره للسؤال اسمها هالي الشريف
ادهم وهو ينظر لام فتحي التي تجلس بفخر وكأنه تم تكريمها للتو يعني مسمعتش غلط اسمها هالي ازاى يعنى 
ام فتحي ببسمة ساخره وهى تغيظه شوف بيبصلي ازاى ھيموت عشان اسمي قمر وهو اسمه جار عليه الزمن
ادهم وهو يشهق وقد نسى وجود زين وبراءة جار عليه زمن مين يا ختي انتي مش بتقرأي روايات ولا إيه ده نص ابطال الروايات اسمهم ادهم يا ختي دي البنات بتجري ورا الاسم كده
ضړبت ام فتحي كف على كف يخربيت البنات اللي بتجري وراك من اول ما شوفتك هما نفسهم متقطعش من كتر الجرى ولا إيه
نظر زين وبراءة للجميع بتعجب بسبب حديث ادهم لنفسه فقال سليم وهو يبتسم بغباء احم هو بيحب يكلم نفسه ساعات كده 
تحدث زين بريبة وده عادي ليكم ولا إيه 
ثم نظر لبراءة وهمس وانا اللي فاكر اني محتاج دكتور نفسي دي عيلتك كلها عايزه تتحجز في العباسية
كان ادهم مازال يشاجر ام فتحي لعلمك بقى ام فتحي أجمل على فكرة واسم موسيقي وجميل على الاقل مشهور ومعروف إنما ايه هالي ده لا هو محصل هالة ولاهو محصل سالي
رغم عدم فهمه لما يحدث الا ان زين ضحك وبشدة وهو يقول لبراءة عيلتك دي مش طبيعيه والله وخديها مني كلمة
نظرت له براءة ببسمة سعيده وهى تراه يندمج مع الشباب عكس طبيعته الباردة مع الاغراب ولكن من يمكنه ان يقاوم السعاده والضحك الذي يفيض من هذه العصابه
قالت أم فتحي وهى تضم ذراعها لصدرها وترفع رأسها عاليا بتكبر خليك اهري وانكت في نفسك كده ولا يهمني صياحك طرب
ادهم وهو مازال شاردا ويحدث نفسه اسمها هالي ازاى طيب طب انا هقولها هالي عادي ولا ام فتحي 
تحدثت ام فتحي وهى تضحك على ردة فعله قولي هالي يا اسمك ايه انت قال ام فتحي قال شوف ربنا يا أخي جاب الكريم كراميل ده عشان يبرأني من هبلك 
نظر لها ادهم بعناد وقال مكنتش عامل حاسب هالي دي انا كنت مفكر اسمك بيئة آكتر من كده 
توقف قليلا ثم سأل بعدين ايه هالي ده ايه أصله أساسا! هو اى حروف بنلزقها في بعض تبقى اسم 
قال كريم وهو يفكر يمكن اسم إيطالي عادي والدتها اللي سمتها كده
انتبه الجميع له وتحدث زين بعدم فهم إيطالي ووالدتها
نظر له كريم وقال وهو يوضح حديثه حسب اللي وصلت ليه فالمفروض ان ام فتحي او هالي يعني حامله الچنسية الإيطالية من ناحية والدتها 
نظر ادهم لام فتحي من أعلى لاسفل بقرف فقالت بكل تكبر لا متبصليش كده احنا بقينا اجانب زى بعض الرووس اتساوت خلاص 
ضحك ادهم بشده وهو يتذكر كلمتها تركي نص كمإيطالية نص كم 
ام فتحي بسخريه وهى تبتسم بسمة جانبية الكلام ده ليك يابابا مش ليا اكيد بعرف اتكلم إيطالي في الحقيقه إنما أنت اخرك في التركي توبة توبة وأمان ياربي امان 
قال زين وهو يضيق عينه هى عاشت في إيطاليا قبل كده
كريم وهو يضرب بعض الازرار حسب اللي قدامي فهى من طفولتها وهى عايشه في بيت الشريف يعني مراحتش إيطاليا ولا مره
ضحك ادهم بصخب وهو يشير لها وانتي اخرك في الإيطالي هو البيتزا والنجرسكو
 

تم نسخ الرابط