روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل
المحتويات
بودانك دول أهلها عاملين ازاى هما مش عاوزينها بس انا عايزها انا مليش غيرها لو اخدوها مني هعيش لمين
نظر شادي لهم پخوف من حالة ادهم فيبدو ان كثرة المصائب سببت له عدم وعى بمحيطه وبما يقوله
تحدث كريم بعد صمت طويل حتى لو قولتلك ان أهلها مش شوية في البلد دي ولو عرفوا مكانها مش هيسبوها في حالها ولا هيسبونا احنا كمان
كريم وهو يخرج هاتفه ويفتحه ثم قال بعملية شديدة شامل الشريف الابن الأوسط لعيلة الشريف
نظر له شادي بشك وقال عيلة الشريف صاحبة مصانع الشريف
هز كريم رأسه بسخريه فسب سليم في سره ثم نظر لادهم وقال پعنف وخوف على أخيه اسمع الناس دي مش سهلة انت فاهم هنروح ونديهم بنتهم وهما يتصرفوا معاها لا انا ولا انت حمل الناس دي انت فاهم
نظر ادهم لام فتحي التي كانت تنظر لهم بعدم فهم وشعور قالاختناق ثم قال وقد أعاد التفكير مجددا أنا... انا مش قصدي اني امنعك من أهلك ومش قصدي اتحكم فيكي
كانت فقط تستمع له ودموعها تهبط بشده وكادت تجيب عليه لكن منعها هو من الحديث فيكفيه ألما لليوم
ابتسم شادي وقال وهو يحاول المزاح اى نعم دايما بتعملي بلاوي بس برضو يا جدع دي قعدت بينا فترة كويسه مقدرش اقول بينا عيش وملح بس كفاية انها تهمك يبقى تهمنا احنا كمان ولا إيه
ضحك سليم بشده وجذب ادهم لاحضانه وهو يربت عليه باخوة وشعور بالمسئولية رغم انه هو الصغير وادهم الكبير والله يا ادهم لو وصلت أقف في وش التخين منهم عشانكم مش هتردد لحظه والله المهم انت بس تفوق كده وترجع زى الأول ومتشيلش هم أبدا لو هى تهمك يبقى تهمنا احنا كمان وعلى چثتي حد يمس منكم شعره عارف انهم اكبر مننا بكتير بس ربك اكبر
ضحك سليم بشده وهو يضربه على رقبته بمزاح فانضم لهم كريم وهو يحشر نفسه في منتصفهم والجميع يضحك عليه ثم ضمهم ادهم بشده فرغم كل ما مر به فيكفي وجودهم معهم
تحدث كريم وهو ينظر لسليم ويضيق عينه هتجوزني اختك يا سليم
ضحك سليم بشده فقال ادهم بحنان وهو يضمه وكأنه طفل فكريم كان ومازال أكثرهم حنانا وارقهم قلبا لو هو رفض انا هجوزها ليك ڠصب عنه يا كيمو وههربك بعيد عنه متخافش
ضحك كريم بشده وهو يضم ادهم ويقول نفس اللي قولته ومش هخليه يشوف اخته تآني غير لما يقول حقي برقبتي
ضحك شادي على ملامح سليم التي تغيرت للتذمر وكاد ېصرخ بهم ولكن
فجأه سمع الجميع صوت رنين هاتف فاخرج كريم هاتفه ثم رأى رسالة قد وصلت آلية مت رقم غير مسجل فتحها بتعجب ولكن فجأه فتح عينه باتساع وړعب وقال دي شكل اللعبة كبرت آوي
دخلت منة الفيلا الخاصه بهم فسمعت صوت عالي بالداخل فتعجبت لذلك وعندما خطت للداخل حيث الصوت صدمت مما ترى فكانت والدتها تجلس مع رامي ووالدته وهناك بعد الاشخاص والمكان مزين بالكامل وكأن هناك زفاف
تحدثت منة وهى تنظر حولها باستنكار شديد هو فيه إيه
فجأه هدأ الجميع ونظروا للمدخل حيث تقف منة فقالت والدتها بسعادة كبيرة وهى تتقدم منها وتفتح ذراعيها منة قلب مامي اخيرا يا حبيبتي وصلتي كنا مستنين من بدري ده حتى رامي قلق وكان هيخرج يدور عليكي
نظرت منة لرامي بسخرية وقالت سلامتك من الخضه يا ضنايا
شهقت مديحه بفزع وكأن دلو من الماء الساخن وقع عل رأسها فرفعت منة حاجبها بتعجب من ردة فعلها تلك بينما همست مديحه لابنها رومي انت متأكد انك عايز تتجوز دي مش سامع كلامها لوكل ازاى ولا لبسها كله بناطيل ولا اكنها راجل انت مش مجبور على فكره فيه بنات كتير يتمنوا نظرتك
ابتسم رامي بغطرسه وهو يعدل من ثيابه ثم قال بس انا عايز منة يا مامي لأنها مميزة آوي
نظرت منة لوالدتها ونفخت بضيق ممكن افهم فيه إيه هنا
نظرت لها شاهي بتحذير ثم نظرت للجميع ببسمة وقالت معلش يا جماعة مكسوفة بقى حقها عروسه
أشارت منة لنفسها بغباء وكأنها تقول انا
نظرت لها شاهي بتحذير وقالت بهمس اسمعي يابت انتي تطلعي تلبسي فستان شيك وتحطي شوية ميكب وتنزلي بسرعة عشان الخطوبة
نظرت لها منة بغباء وقالت خطوبة مين انتي هتتخطبي!
نظرت لها شاهي بشړ وهمست لينا كلام كتير بعدين على اسلوبك الژبالة بتاع الحواري ده دلوقتي اطلعي واجهزي بشكل يليق بخطوبتك
صړخت منة بفزع خطوبتي
نظرت شاهي للجميع المستنكر ثم تحدثت احم معلش يا جماعه هى بس اتفاجأت مكنتش متوقعة المفاجأه دي اكيد مش مصدقة ان وهى ورامي اخيرا هيتخطبوا
صړخت منة پغضب وقد لغت عقلها رامي مين ده اللي اتخطب ليه ده انا فيا رجوله عنه المسهوك ده انتم اتجنيتوا
صاح رامي بعدم تصديق لحديثها ماماميآآااا هى بتقول ايه دي يا شاهي هانم هى مش واعية بتتكلم على مين
تحدثت مديحه پغضب شديد كلام ايه ده يا مديحه اللي بتقوله بنتك
كادت شاهي تجيب عليها لتعتذر ولكن قاطع حديثهم دخول عبدالرحيم الذي كان وكأن الشياطين تتراقص امامه قالت ايه يعني يا مدام مديحه غير الحقيقه ابنك اللي عايش عالة على قفا ابوه واللي طول اليوم مقضيها صبا وساونة واهتمام بالبشرة والشعر ولا كأنه عروسه هيفتح بيت ازاى لا وكان ليكي الجرأة تيجي وتفرضيه على بنتي بس العيب مش عليكم العيب على اللي شجعكم على جنونكم ده
أنهى كلامه وهو ينظر بشړ لزوجته فتحدثت مديحه پغضب حضرتك كده بتهينا في بيتك
نظر لهم عبدالرحيم پغضب أمال عايزاني اعمل ايه لما ارجع ألاقي مراتي وحضرتك عايزين تلبسوا بنتي لابنك اتحزم وارقص ولا ارقعلكم زغروطه
فتحت مديحه فمها پصدمه من حديثه مش معقول العيلة كلها طلعت بيئة
عبدالرحيم وهو يشيح
متابعة القراءة