قصه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

امتلكتي قلبي وروحي وعمري 
مسح دموعها بانميل اصابعه العيون دي متعيطش أبدا 
ب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق محدش يقدر يشوفنا من برا أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك 
ضحكت بخجل وهي ما ذالت في أحضانه بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص ل الطريق فيه عربية ماشيه ورانا 
خرجت من حضنه عربية اية 
شاور في المرايا العربية السودا دي من ساعة ما خرجنا من عند المعلم جابر وانا ملاحظ انها ورانا حتا لما ركنت فكرتها مشيت بس اكتشفت انها مرقبنا 
وهترقبنا ليه أنت تعرفهم 
زود في سرعة السيارة لا 
حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يقطعه عليه الطريق وض ربه ن ار عليهم صړخت ليلى بړعب مسك رأسها نزلها تحت خليكي تحت متطلعيش 
ليلى حست بجسمها كله تلج من الړعب وقلبها هيتلج من شدت خۏفها هو كمان وهتم وت هما بيضربه ن ار علينا ليه 
سراج كان بيحاول يتفاده ض ربهم مش عارف 
زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ض رب الن ار لغيط اما ط لقه جت في كوتش السيارة وف رقع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق قبل ما يشوفهم حد
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
فتحت عنيها بثقل على حركت الخيل وهي جنهم وهي حاسه ان روحها بتروح منها قامت من مكانها بصعوبة بسبب رائحة الدخان الشديدة خبطت على باب الأسطبل بصړيخ وهي شايفة الن يران مشتعله في كل مكان حست بختناق شديد وانها مش قادره تاخد نفسها بنتظام والاكسجين بداء بيقل من حوليها او هي بيتهيقلها بسبب خۏفها الزائد
خرجت من الحمام وهي ترتدي قميص اسود رجالي من ملابس ياسين جعلها في غاية الجمال والأن ثى أتفجأة بأيد بتسحابها وسبتها في الحائط 
مليكه بخضه همست ياسين خضتني 
بي ډفن وشه في رقبتها سلامتك من الخضه يا قلب ياسين 
مليكه بصوت منخفض ياسين 
كان في عالم تاني من قربها ليه قولي ياسين كدا تاني 
مليكه بخجل حاولة تكدب الصوت جيت متأخر ليه 
بعد وشه عنها بضعف هتفضلي كل يوم تلبس حاجه من عندي وتجنني بيها 
جه يقرب تاني حطت ايديها على صدره تمنعه بدلع ادخل الأول خد شاور وأنا هحضرلك الأكل أنا اللي طبخت بنفسي انهارده 
قبل ايديها بحب تسلم ايدك يا قمر 
زقته برقة بعيد عنها ابعد علشان اعرف اتحرك 
قبل خدها ودخل الحمام فضلت مليكه وقفه مكانها بإبتسامة اثر قربه فاقت لنفسها على صوته من الداخل مليكه جهزيلي لبس عندك على السرير 
فتحت الدولاب حاضر 
خرجت ملابس حطتها على السرير وهي بتحاول تكدب الصوت اللي سمعاه بس ڠصب عنها خرجت البلكونة علشان تطمن نفسها انها تخيلات مش اكتر أتفجأة ان الصوت حقيقي وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صړخت بړعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك 
خرج ياسين من الحمام بفزع وهو يرتدي شرط فقط والمنشفه حولين رقبته في دخول مليكه 
ياسين بفزع من شكلها مالك بتصوتي ليه
الحق الأسطبل بي ۏلع وفيه صوت واحده بتصوت 
خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صريخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق.. 
فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبت ڼزف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس
اللي حوليه وخرج ليلى وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف لان العربية فضلها دقايق وتن فجر والول ع مسكه فيها شالها بين ايده بصعوبة بسبب تعبه ومشي بيها خطوات والسيارة انف جرت من شدت الأنف جار سراج وقع على الأرض وليلى داخل احضانه 
أنت لازم تروح المستشفى أنت والمدام أنا طلبت الأسعاف 
مشلش عينه من عليها وهو بيحاول يفوقها بزعر مش هستنى الأسعاف حد يوصلني بعربيته بسرعة 
شالها حطها في سيارة من اللي وقفين.. في المستشفى كان سراج جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الج رح جابت بنج واتدهوله وبدات تضم الج رح وهي مستغربه من ملامحه الحادة التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به
الج رح دا هو اللي هيتخ يط أما باقي اللي في شوك هكتبلك على كريمات تمشي عليهم
سراج غمض عينه وهو مكور ايده بصمت وكل تفكيره ليلى
تعدي يومين وتبقي تيجي تغير على الج رح أنت عملت ح ادثه ازاي 
سراج وهو مغمض العربية اتقلبت بينا فتح عنيه بقلق ليلى عامله ايه دلوقتي 
لسه دكتور حامد مخرجش من عندها 
نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق حمدالله على سلامتك 
قام من على السرير ببرود الله يسلمك 
خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر پخوف شديد ودماغه
تم نسخ الرابط