قصه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
دا رزق من عند ربنا بعتهولي مقدرش ارفضه او اضيعه أنا مش اول ولا اخر واحده تحمل وتخلف في السن دا أنا لسه صغيره على فكره بس انتوا اللي بقيته شحطه أنت واخوك لاني كنت متجوزه بدري مش هحسبك على كلامك لانك لسه محستش بالاحساس دا لما مليكة تحمل وتخلف هتحس بشعور جميل اوى ولما أنا اخلف كل غضبك دا كله هيروح وهتحبه لانه هيكون حتى منك
ابتسمت برقة الله يبارك فيك عقبال مراتك
قام من جنبها مشي بضيق شديد وهو لسه عقله متشتت من فكرة حملها وزعل من نفسه جامد انه خلها ټعيط وزعلت منه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
ركن السياره وجه يدخل لمح والده واقف في الجنينه قرب عليه واقف عندك بتعمل اية
خير يا بابا فيه حاجه حصلت في الشركه
لا بس اية رأيك لو زودنا دخل الشركة واشتغلنا في المم نوعات
يحيي بارتباك اية اللي انت بتقوله ده يا معلم أنت مربتناش على كدا
مسك كتفه بع نف وهو بيدفعه للخلف وعملت يا يحيي بقى حصلت بيك تتاجر في المخ درات هي تربيتك وتربيتي ليك بتعمل فيه وفيك كدا ليه عايز تودي نفسك في داهيه
جابر بعصبيه الفلوس عمتك للدرجه دي بتبيع مخ درات يا يحيي مخ درات ليه يبني عملت فيه كدا ضيعت نفسك وضيعتني معاك ليه مفكرتش في أخوك لما يعرف على اخرت الزمن ولادي هيمسكه في بعض واحد هيق تل التاني او التاني هيحبسه
ض ربه بالقلم على وشه بع نف يا اخي ين عل تربيتك وتربتي
ساب الاوكره بجمود عايزة ايه
قامت من مكانها بتردد كنت عايزة اتكلم معاك ممكن
قربت عليه تمنعه طب استنى
بصلها بجمود ياريت تأجلي كلامك ل بكرا لاني تعبان
نظرة في عنيه شافت قوة وثبات برغم حزنه هما خمس دقايق بس
مسح على شعره بتعب طب ادخلي
دخلت الغرفة قعدت على الأريكه وهو قدامها على الكرسي ينظر إليها بتفحص
احنا بقلنا ساعه قاعدين ولسه مقولتيش حاجه
بص الصراحه انا سمعتك انت وانكل وانتوا بتتكلمه في الجنينه بص هو الصراحه غلطان انه يعني
يحيي رجع للخلف سند ضهره على الكرسي وربع ايده ببرود ض ربني
ماما كانت بتعمل معايا كدا لما كنت بغلط وأنت غلطت كتير المفروض كنت عملت حساب لي اليوم دا شايفه ان تربيه أنكل وطنط مش غلط ليك أنت واخوك بس أنت لما اتلقيت الفلوس بتجري في ايدك حبيت الفكره حبيت تبني نفسك بسرعه علشان تبقى في نظر انك كبير بس تفكريك غلط أنت كبير في نظرة من غير حاجه
كان يحيي بيسمعها بتركيز شديد واستغراب انها عرفته بالسهولة دي كملت أيام پخوف أنا اسفه لو كنت سمعتك او ادخلت بس محبتش تكون زعلان من أنكل جابر باباك طيب جدا كفايه انه حاسسني بحنان الأب اللي اتحرمت منه
مسك ايديها لما حس بحزنها بحنان أنتي الوحيدة اللي تدخلي في حياتي زي ما أنتي عايزة لان دا حقك
ابتسمت بتوتر من لمسته كنت بتيجي كل يوم تنام معايا طنط قلتلي
مقدرش يعدي اليوم من غير ما اشوفك او تكوني مش فيه أول مره مبقاش عارف انا عايز ايه او بعمل اية مش عارف اشتغل كل تفكري ازاي اشيل الحاجز الموجود بنا أنا بحبك يا أيام أنا بجد بحبك
بصت في عنيه بدموع بتلمع في عنيها قعد جنبها مش عارف ارجعك ليا من تاني كل ما باجي اعمل حاجه حلوه بتيجي على دماغي في الأخر مش كفايه بعد بقى أنتي بقالك شهر بعيده عني
أيام بخجل من قربه الشديد ليها مش هقدر
مش هضغط عليكي ومش عايزك تعملي حاجه ڠصب عنك بس خليني اقعد معاكي هنا كدا هنقرب من بعض اكتر
سند رأسه على كتفها بتعب محتاجك معايا الفتره دي اوي
اتوترت أكتر لدرجة أنه كان سامع صوت أنفسها وضربات قلبها العاليه بس حاولة تهدي نفسها حاوط خصرها بيده وهو بيغمض عنيه اتخشبت مكانها حاولة تبعده عنها بس كان نام في ثانيه رجعت بضهرها للخلف سندت على الأريكه وهو حضنها ومسك فيها كأنها هتهرب منه رفعت ايديها مشتها على شعره بحنان مفرط وهي فعلا جواها مشاعر متلغبطه بس بتكذبه لما بتعترف لنفسها أن قلبها حبه ابتسمت بحب لما حست بالجنين اتحرك في بطنها
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
خرجت توحيده من الحمام وهي في
متابعة القراءة