قصه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
حاول تطمنها انا كويسه يا حبيبتي مفيش حاجه
أيام ازاي يا طنط انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي
انا كويسه والله دول حبت صداع وهيروحه لحالهم
مشيت من قدامهم وهي بتقاوح تعابها صړخت مليكة وأيام لما لقوها وقعت على الأرض فاقده الوعي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
كان جالس في كافتريا بضيق شديد انا قولتلك مش عايز اشوفك تاني انت مبتفهمش
بصله يحيي بنتباه هوا ايه اللي حصل انت بتتكلم عن اية
عادل مسح على وشه بضيق اللي سمعته أنت كدا بقيت طعم سهل صيده في اي لحظه
مش يحيي جابر اللي سهل صيده انا اقدر بكل سهوله اتضمرك أنت واللي وراك وانت عارف كدا كويس
مش مكفيك اللي حصل ل اختك وامراتك
شرب من فنجان القهوة ببرود دي كانت قرصة ودن علشان ترجع عن اللي عايز تعمله
قام يحيي بجمود يبقى انت والي معاك اللي فتحتوا على نفسكه أبواب جهنم وحق مراتي واختي أنا هعرف ازاي راجعه خلص كلامه وخرج بعضب چحيمي من المكان
في المساء... دخل ياسين الغرفه وجدها جالسه على الأريكه وهي ماسكه كتاب بتقراء فيه اتجه نحو الدولاب وقام بخ لع جاكينه والقاه على الأرض بأهمال رفعت عنيها نظرة ليه بطرف عنيها بستغرب من تجاهله وقفت بفزع لما لقت القميص كله ډم قربت عليه بهلع لبسك عليه ډم
كمل بإبتسامة وهو يرأى الخۏف والهلع في عنيها متقلقيش الحمدلله ربنا ستر وجت بسيطه
مسكت ايده برعشه بس الج رح شكله كبير أنت مش شايف بي ڼزف ازاي
ينفع تساعديني في تطهير الج رح
مش هقدر لازم تروح المستشفى ودكتور يشوفك
مسكت زراير القميص وبدات تفكها نظرة إلى صدره العريض بخجل شديد تأمل ملامحه المتغيرة بين الخۏف والقلق والتأثر والخجل جابت ادوات تساعدها بتطهير الج رح
بصت في عنيه بدموع لازم تروح المستشفى مفيش غير بنج موضعي ودا مش هيعمل حاجه
بس كدا هتتعب أوي
كملي يا مليكة
رشت من البنج مكان الج رح وهي مغمضه عنيها أبتسم ياسين عليها بدأت تضم الج رح وهي تنظر إلى ملامحه التي لم تتأثر بالألم ولم بهذه له جفن كور ايده وغمض عنيه وقفت مليكة بدموع أنا اسفه
ياسين بصلها ببرود على ايه
أبتسمت برقه حاسس أنك انتي اللي مج روحه مش أنا كملي يا مليكة الج رح كدا ممكن يت لوث
مليكة بصوت مخڼوق حاضر
ضمتله الج رح وحطت لازق طبي عليه سند رأسه على كتفها
بتعب نزلة دموعها ڠصب عنها أنت موجوع صح
رفع رأسه بصلها بحنان مفرط والله ما موجوع أنتي عايزة تتعبيني ليه
مسحت دموعها بضهر ايديها وجابت حبوب مسكن خد دي هتسكن الألم شويه مش مفعولها قوي بس احسن من مفيش
اخذها منها بهدوء وقام دخل الحمام ياخذ شاور خرج بعد فتره قرب على السرير فرد جسمه بتعب دخلت مليكة وهي شايله صنية الطعام حطتها جنبه جبتلك الأكل
ياسين وهو مغمض بتعب اطفي النور محتاج انام
مش هسيبك تنام غير لما تأكل ج رحك محتاج تغذيه علشان يضم
اتعدل بهدوء نظر إلى عينها الحمرا من البكاء أنا مش عيل علشان تضحكي عليا لو عايز أكل هأكل
حطت الطعام في بؤه برقه لما تقاوح في التعب تبقى لازم تتعامل كأنك عيل أبتسمت برقه عندي خبر هيفرحك جدا
بصلها بنتباه أكملت مليكة بخجل شديد مامتك حامل
نزل وهو عامل زي المچنون قرب عليها بعصبيه شديد هو فعلا اللي سمعته دا صح أنتي حامل
رفعت وشها بصتله بستغرب ايوه حامل في شهرين
أنتي عارفه او مستوعبة انتي بتقولي ايه أنتي حامل ازاي في سني دا تبقى أمي حامل اودي وشي من الناس فين
ليه أنا عملت حاجه غلط أنا ربنا كرمني وحملت ولو هتتكسف تمشي جنبي وأنا حامل متبقاش تمشي يا ياسين
أمي انا مقصدش بس مينفعش بعد العمر دا كله تحملي
وفيها ايه لما أحمل أنا واحده اتجوزت فجأة لقتني حامل جبتك أنت واخوك ورا بعض ملحقتش حتى اتمتع بجوزي دف نت نفسي في البيت علشان خاطرك أنت واخوك عشت طول حياتي بكبر فيكوا واعلمكم ليه بعد ما كبرتك وجوزتك عايز تحرمني من الحاجه اللي بتمنها اني اخلف بنت بتزعقلي وتعلي صوتك عليا بدل ما تيجي تقولي مبروك يا ماما
قعدت على الأريكه دفنت وشها في ايديها وبكت مسح ياسين على وشه وقعد جنبها بهدوء امي انا اسف انفعلت عليكي شويه
بعدت عنه بزعل متكلمنيش تاني ويلا روح اطلع ل مراتك
حاوط كتفها بيده بحب مقدرش اسيبك وانتي زعلانه مني واطلع
رفعت وشها بصتله بأعينها الحمراء
متابعة القراءة