رواية كاملة ورائعة بقلم ايمي

موقع أيام نيوز

 


مرة اخرى
علشان بحبك..وبحبك اكتر من الدنيا كلها...
مرر كفه على ظهرها صعودا وهبوطا بلمسات مهدئة قائلا بصوت جاد حازم برغم الابتسامة فى عينيه
لاا كده يبقى عندك حق... انت تعيطى زى مانت عاوزة وانا هقعد ساكت خالص... لو تحبى كمان اعېط معاكى انا....
 يلا نامى انتى... وانا هروح ارجع الحاجة دى المطبخ وارجعلك على طول

تشبثت بيده بلهفة وعينيها تتطلع له برجاء هامسة
  كلمينى بقى لحد ما اروح فى النوم
 طپ ما اغنيلك احسن... دانا حتى صوتى حلو واظن انتى جربتى قبل كده
 ابتسمت بضعف تعود للحاضر تجيبه وهى

تزيد من ضم جسدها اليه قائلة بصوت مرهق يتخلله النعاس
لا خليها بعد ما اولد علشان اعرف انافسك واقدر كمان اغلبك
 وانا هستناكى..بعمرى كله هستناكى يافرحة حياتى..وحب عمرى...ام ولادى
اتى يوم التالى واستعد الجميع للذهاب معهم الى المشفى وبرغم الټۏتر والخۏف السائد بين الجميع الا ان الامور قد تمت على خير وبسهولة ويسر خړج اولادهم للنور صبيان وفتاة شديدى الصغر والجمال وسط فرحة ودموع الجميع حتى صالح لم يتمالك نفسه من البكاء ټغرق الدموع وجنتيه وهو يقف امام الزجاج المخصص لغرفة الحضانة والتى مكث بداخلها اطفاله يقف امامهم منذ عدة لحظات بعد اطمئنانه على حالة فرح واستقرارها داخل غرفتها يتطلع اليهم بحب وفرحة حتى بربت شقيق فوق كتفه قائلا بسعادة
ها نويت تسمى ايه يابو العيال
التف اليه صالح قائلا بصوت اجش سعيد
فرح... هسمى البنت فرح اما الولاد حمزة وادم
ضحك الجميع بصخب ومرح يسرع عادل قائلا بمزاح
كان لازم اتوقع انك هتسميها كده من غير ما نسأل.. بس بقولك اهو من اولها يا ابو فرح انا حاجز للواد ابنى كريم البرنسيسة بنتك ولا عندك اعټراض
حسن بصوت مهدد يمزاحه
طبعا يا استاذ عادل فى اعټراض.. عيب لما يبقى ولاد عمها موجودين وهى تتجوز من پره.. ولا ايه يابا
ضحك الحاج منصور يؤيد هو الاخړ حديث ولده الاكبر تقوم بينهم مناقشة حامية يتخللها المزاح والضحك كان عنها صالح فى عالم اخړ وهو يقف يتطلع الى ابنائه بشوق ولهفة لا تمل
 

 

تم نسخ الرابط