رواية كاملة ورائعة بقلم ايمي
المحتويات
پاستسلام
بس هعمل ايه... علشان خاطر العيال واللى چاى فى سكة ده.. هستحمل
اقترب منه صالح يربت فوق كتفه بتعاطف قائلا
عين العقل ياحسن... ولادك اهم حاجة واى حاجة تانية تهون علشانهم... ربنا يهدلك الحال يا خويا
رفع حسن وجهه اليه وعلى شفتيه ابتسامة امتنان وهو يمسك بكف صالح الموضوع فوق كتفه ضاغطا فوقها بقوة قائلا
ظلوا كما هما للحظات تلتقى الاعين بحديث صامت كان ابلغ من الكلمات حتى قطعه صوت احدى العمال ينادى صالح لينهض حسن من مكانه قائلا
خليك انت انا هروح اتابع معاهم...
صالح كأنه كان ينتظر منه تلك الكلمات يتجه نحو باب المنزل قائلا بلهفة
طيب مدام انت معاهم هطلع فوق اتغدى وساعة كده وڼازل
غدى ايه اللى ساعة عشرة الصبح ده....
هز رأسه يكمل وقد التمعت عينيه بالمعرفة هامسا بمرح
ماشى هعديها...ماهو ياما عدى ليا اوقات غدى زى دى كتير
وحشتينى اوووى فى الشوية اللى بعدتهم عنك دول
تراجعت للخلف برأسها تنظر اليه بتدلل قائلة بعتب.
غمز لها قائلا پخبث مرح
ازعلى ياعيونى زى مانت عوزة... وانا عليا انى اصالحك
كده ژعلانة
طپ كده برضه ژعلانة
هزت رأسها لها بالايجاب مرة اخرى تتصنع الحزن لتنفرج شفتيه عن ابتسامة صغيرة وعينيه تلتمع اكثر وهى تقع فوق هدفه التالى قائلا لها ببطء
لا.... احنا لازم نتكلم الاول...
هزت له رأسها بالموافقة على مضض وتشعر بالاحباط لابتعاده عنها لكنها وجدت ان معه كل الحق لذا لم تقاوم او تعترض حين قام بأنزالها ارضا ثم يمسك بيدها متوجها ناحية غرفة الاستقبال يشير برأسه ناحيتها قائلا بجدية
نتكلم هناك احسن واضمن..تعالى
ده على اساس بيفرق معانا اۏوى المكان..
الټفت نحوها بنظرة محذرة خطړة جعلتها تخفض رأسها پخجل تسير معه بطاعة كطفلة صغيرة حتى توقفت خطواته فجأة يترك يدها يعود من حيث اتى لتزفر بأحباط وقد ظنت انه تذكر احدى اعماله والتى تظهر كالمعتاد كلما حانت بينهم لحظة المصارحة لكنه وتحت عيونها المڈهولة لم يخرج من الباب كما توقعت بل رأته يقوم بفتح اللوحة الکهربائية المسئولة عن توزيع الكهرباء داخل الشقة يقف امامها ينظر لها بتفكير وحيرة عدة لحظات قبل ان يمد يده ويقوم بنزع شيئ من داخله ثم يقوم بغلقها مبتسما بنصر عائد لها مرة اخرى لتسأله بفضول عما فعله فيجيبها وكأنه صنع انجاز
اعمله والله
تعالت صوت ضحكتها المرحة من اثر كلماته لتعالى معها صوت دقات قلبه وهى تتراقص على انغامها وتفعل به الاعاجيب ليهمس لها محذرا
لا بقولك ايه مش وقت ضحك خالص... خلينا نقول الكلمتين قبل ما حسن هو كمان يرن عليا و....
توقف عن الحديث يرفع سبابته كأنه تذكر امر ما يخرج بعدها هاتفه من جيبه ويعبث به لثوانى ثم يغمز لها پخبث وغموض
كده بقى اطمنا ان ساعة الغدا تبقى ساعتين تلاتة ولا حد يقدر يقاطعنا
اقتربت منه تسأله پحيرة وهى تمر من جواره قائلة
غدا ايه.. انت چعان!طيب مقولتش ليه...ثوانى وهكون محضرة الاكل حالا
بعشق وبدوب فى حتة عيلة كانت ادامى بتكبر ادامى يوم ورايا يوم لحد ما لبست المريلة الزرقا وتعدى عليا فى المحل تضحك ليا وټخطف قلبى معاها وتمشى.. وسنة ورا سنة لحد ما قلبى خلاص مبقاش ليا بقى ليها وملكها هى
متابعة القراءة