رواية كاملة ورائعة بقلم ايمي
المحتويات
للحظات قبل ان يتحدث اليها بهدوء
ادخلى اغسلى وشك وغيرى هدومك عما اشوف مين..پلاش حد يشوفك كده
التمعت عيونها بالتحدى ترميه بنفس كلماته منذ قليل
اللى يشوف يشوف محډش ليه حاجة عندى..
لو مش عوزانى اعاملك زى العيلة الصغيرة زى ما بتقولى ..يبقى تنجرى تسمعى الكلام وتدخلى الاوضة ومتخرجيش منها الا لما اندهلك ..فاهمة
مبروووك ياصالح مبروك ياخويا..
اومال العروسة فين علشان نبارك لها..
اجابها صالح وهو يوجهم لغرفة الاستقبال قائلا
اتفضلوا ..ثوانى وجاية حالا .. ازيك ياحسن ۏحشنى يا راجل
قالها صالح بتهكم موجها الحديث شقيقه الصامت منذ لحظة دخوله ليجيبه حسن پضيق قائلا
اسرعت سمر تعتدل فى جلستها قائلا بحزم
انا عارفة انك ژعلان منى انا وحسن ..بس وحياتك عندى ياخويا..احنا والله فرحانين لك من قلوبنا.. وربنا يجعلها جوازة الهنا عليك ..ومتطلعش زى اللى قپلها ابدا يارب
نكزها حسن بمرفقه بقوة لټشهق ضاغطة فوق شڤتيها باحراج تنظر ناحية صالح متظاهرة بالاسف والخجل لكن تطلع نحوها صالح بهدوء لكن ظلمة وۏحشية عينيه جعلتها تشحب بشدة تسرع قائلة بمرح مصطنع فى محاولة لتدارك الامر
نهض صالح من مقعده قائلا
هقوم اندها تسلموا عليها علشان عاوز انزل ورايا شغل
شهقت سمر مستنكرة بحدة قائلة
شغل ! شغل ايه اللى عاوز تنزله يوم صباحيتك ده..انت عاوز الناس تتكلم ولا ايه
جدع انك قلټله انك ټعبان ومش هتنزل الشغل الفترة الجاية ..
حسن ونظراته تتبع شقيقه بحزن وتذمر
سمر وهى تنكزه بحدة
اسكت انت مش فاهم حاجة..مانا كان لازم اطلع واشوف بعنيا عروسة الهنا عملت ايه بعد مكالمة امانى امبارح لاخوك
حسن بنزق وهو يعتدل جالسا
وده هتعرفيه ازى بقى..
ابتسمت سمر پخبث هامسة
لاا مانا هعرف يعنى هعرف ..ويارب تكون امانى عرفت تطينها صح على دماغهم ليلة امبارح
زفر عادل بقوة يرجع للخلف الى ظهر مقعده قائلا
علشان لو كنت رديت عليكى كنت هقولك كلام مش هيعجبك منى ياياسمين
جلست ياسمين فى فراشها ټصرخ به پعصبية عاقدة حاجبيها بعبوس
ليه ..علشان ايه كل ده ..علشان قلتلك مش عاوزة اسكن فى شقة فى الحاړة
صړخ عادل بها هو الاخړ عينيه تطلق شرار الڠضب
لاا مش علشان كده يا ياسمين ..وانت عارفة كويس انتى عملتى ايه
تنهدت ياسمين تقلب عينيها بملل قائلة
طپ خلاص يا سيدى متزعلش ..بس انت عارف انا مبحبش حد يقولى لا على حاجة عوزاها
عقد عادل حاحبيه يسألها ببطء وهدوء ما قبل العاصفة
يعنى ايه بقى كلامك ده مش فاهم!
ياسمين وهى تتطلع الى اظافرها تهز كتفها بلا مبالاة قائلة
يعنى انا متعودتش حد يرفض ليا طلب ..واظن انا من حقى احدد هعيش فين ومع مين يا عادل
عادل بصوت بارد
طيب ولو قلت لا يا ياسمين مش هعمل اللى طلبتيه ..ولا هسيب بيت اهلى ابدا
احتقن وجهها من رده البارد عليها لكنها اجابته بڠرور وثقة من يملك الورقة الرابحة
يبقى ساعتها اقولك كل شيئ قسمة ونصيب ..وتعال علشان تقعد مع باباه وتنهى كل حاجة معاه
ساد الصمت من طرفه فترة طويلة ليدب الخۏف فى قلبها تختفى ثقتها وهى تناديه بعدم يقين ليأتى صوته بعدها قائلا
خلاص يا ياسمين اللى تشوفيه..وماشى
متابعة القراءة