قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


بيه جدا وفخوره انه يبق ابو بنتها وان شاء الله يخلفوا تاني ويملوا القصر اطفال...
اشتغلت اغنيه رومانسيه وبدأ كل الكابل اللي في الحفلة يرقصوا وهادي قرب من قمر وقال تسمحيلي بالرقصه دي يا قمر... 
قمر هزت راسها وقالت بابتسامه موافقه طبعا يا حبيبي .. 
هادي مسك ايديها وهوا بيضحك وبعدها اخدها وبدأوا يرقصوا وبعدها سهر قالت لمحمد تعالا نرقص يا حبيبي.. 
محمد بقلق لا علشان الحمل يا حبيبتي خلينا واقفين احسن.. 
سهر هزت راسها وقالت بحزن لا انا عازه ارقص.. 
محمد هز راسه وقال انتي متاكده من اللي بتقوليه .. سهر حركت راسها وهوا مسك ايديها واخدها وراحوا جمب قمر وهادي وبدأو يرقصوا بس بهدوء علشان حمل سهر .. .. 

وعند عبدالله وندي كانوا طبعا لسا مع بعض وبيرقصوا وسعيد كان مع ندي وخالد قال لنيره يروحوا هما كمان يرقصوا ونيره كانت مكسوفه ولاكنه طمنها ان دي حاجة عاديه ومتقلقش.. نيره هزت راسها وهوا مسك ايديها وبدأو يرقصوا.. 
احمد بص لصافي وطلب منها يرقصوا وهيا وافقت علي طول وفضلت ساندي تبص لساره وسميح واللي ابتسموا لبعض وبعدها راحوا هما كمان يرقصوا وفضلت ساند ي واقفه لوحدها جمب المساعده اللي شايله ليليان ... 
محمود كان مركز معاها فقرر انه يروح ويعزم عليها ولو وافقت يبق حظه حلو.. 
ساندي كانت بتبص عليهم وهيا مبتسمه لحدما لقت محمود واقف قدامها وبيقول تسمحيلي بالرقصه دي يا انسه.. 
ساندي بصتله باستغراب لانه كان مبتسم وبيعزم عليها بعشم اوي.. فضلت بصاله شويه وبعدها حركت راسها بالموافقه بعد ما حست ان دي فرصه حلوه ليها بدل مهيا واقفه لوحدها... 
محمود مسك ايديها وبدأو يرقصوا هما كمان وفي اللحظة دي كانت الصحافه بتاخد صور لكل اللي بيرقصوا وكان الكل طالع في الصور وهو مبسوط .....ونزلت صوره لكل اللي في الحفل وكان عنوانها من داخل حفل نجاح شركة الچارحي .. كانت الصوره عليها اقبال كبير من المعجبين وناس كتير كانت بتبارك علي نجاح المشروع واعجابهم الشديد بذكاء المهندس هادي الچارحي 
النهايه 
روايتتا خلاص كدا خلصتوطبعا اكيد مش اخر رواية لينا مع بعض اكيد هنزل بواحده جديده علي طول اهم حاجه حابه أعرف رأيكوا عن الرواية وهل كانت ممتعه وقدرتوا تعيشوا مع الابطال لحظاتهم وعايزاكوا تقوليلي اكتر شخصيه حبتوها في الروايه وطبعا انا هاخد اسكرين لكل التعليقات الجميله وهحطها في الالبوم ....  
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان 
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 

تم نسخ الرابط