قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي
المحتويات
كمان علشان دي مش بس شركة صاحبنا دا اخونا ولازم نقف جمبه..
عبدالله بص لسعيد ومحمد وقال انتو عارفين اني كنت فاكر اني جاهل ومش هعرف حاجه في الشركه هنا بس بعدما هادي عرفني كل حاجه انا حاسس اني اقدر اهكر اي جهاز حاليا ..
محمد وسعيد بصوا لبعض باستغراب وقال تهكر!!
عبدالله بصلهم وقال باستغراب ايوا وبعدين هو الهكر دا حاجه خطړ..
محمد قال بانتباه هو هادي شرحلك ايه بالظبط علشان افهم
عبدالله قال هوا بس عرفني شغلي علي اللاب توب كمحاسب بس انا بق لاقيت ملف هكر كان موجود علي تللاب وطبعا من قعدتي مع حسام الولا صاحب السنترالي في المنطقه انتو عارفينه
محمد بتركيز قال..حاجة اي دي
عبدالله قال لا تعالو المكتب بتاعي وانا اوريهالكوا هناك ..
الشباب وافقوا و راحو معاه لمكتبه وهوا مسك اللاب توب اللي شغال عليه وفتحه ووراهم فيديو لادهم النجار وهوا مهدد اتنين من موظفين الشركه وبيقولهم انهم لو مساعدهوش في انه يعرف مين المستسمرين اللي في الشركه هيدمر حياتهم.. وطبعا الموظفين خافو ووعدوه انهم هيجبوله كل المعلومات اللي هوا عايزها و لاكنه رفض وقال وهو بيديهم شريحتين يحطو واحده في اللاب توب بتاع المحاسب والتانيه في اللاب توب بتاع ساره مديرة مكتب احمد الچارحي وطبعا الموظفين قدرو يعملو كدا لان عادي انه يستخدم اللاب توب بتاع زميله بكل سهوله..
محمد وسعيد سمعوا الفيديو پصدمه وهما بيبصوا لبعض بعدم تصديق وسعيد قال الڤيديو دا لازم يروح لهادي بسرعه..
الشباب فهموا قصدو وهزو راسهم باقتناع وبعدها محمد طلب من عبدالله انه هيجببوا اللاب توب بتاع ساره وعايزه يعرف ايه الي عليه هوا كمان
عبدالله هز راسه وبعد وقت محمد كان جاب اللاب توب واداه لعبدالله وبعدها هوا وسعيد رجعوا لمكاتبهم يخلصوا شغل...
وعبدالله فتح اللاب وبدأ يدور علي الملف اللي فيه!!!
وفي القصر ..
وصل هادي وهوا مبسوط وكان طالع علي السلم بفرحه لحدما لما سمع صوت شاهي وساندي وهما بيتكلمو وصوتهم كان واضح جدا ..
بتقول لمامتها بفرحه واحنا طبعا يا مامي لو قدرنا نجيب لعزيز الملفات بتاع المشروع الجديد وقتها هيكتبلي الفيلا والعربيه باسمي وانتي هيكتبلك العربيه اللي عجبتك باسمك ووقتها هنقدر انا وانتي نعيش في الفيلا بسلام وكل واحده معاها عربيتها وهما بق يرجعوا يفلسوا تاني ويترجونا اننا بس نعيشهم معانا ... بقلمي شيماء صبحي..
يتبع..
رواية قصيرة القامة طويلة اللسان
الفصل الرابع والعشرين..
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
وصل هادي وهوا مبسوط وكان طالع علي السلم بفرحه لحدما لما سمع صوت شاهي وساندي وهما بيتكلمو وصوتهم كان واضح جدا ..
كان مكمل طريقه لاوضته هوا وقمر ومش مهتم لصوتهم لحدما فجاه وقف لما سمع كلامهم اللي صډمه !ساندي كانت بتقول لمامتها بفرحه واحنا طبعا يا مامي لو قدرنا نجيب لعزيز الملفات بتاع المشروع الجديد وقتها هيكتبلي الفيلا والعربيه باسمي وانتي هيكتبلك العربيه اللي عجبتك باسمك ووقتها هنقدر انا وانتي نعيش في الفيلا بسلام وكل واحده معاها عربيتها وهما بق يرجعوا يفلسوا تاني ويترجونا اننا بس نعيشهم معانا ..
شاهي ابتسمت علي كلام ساندي وقالت عندك حق صافي تستاهل علشان وافقت علي كلام جوزها وسابته يطردنا وبسبب اننيتها دي تستاهل اكتر واكتر من اللي عزيز وابوه هيعملو فيهم .!
ساندي ضحكت وقالت عزيز يماما حكالي علي الحجات الي هما ملوها فيهم انتي متخيله ان كان احمد دا بيسرق منهم المشاريع ولما جه باباه ياخد حقه بق من احمد وردله الضربه بعشره هو وقتها فلس وشركته وقعت بسهوله ودا معناه ان احمد الچارحي اصلا فاشل وقال ايه هادي الي هوا اصلا فاشل وبتاع بنات وسهرات رجع الشركه تاني.. بزمتك يا مامي في بني ادم طبيعي هيوافق يشتغل مع واحد فاشل زيه..!
شاهي ضحكت وقالت طيب وطي صوتك بق ليكون
متابعة القراءة