قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


وهيا بتقرأ بقيت المقال ولقت انهم كاتبين ان الشاب المدعي عزيز ادهم النجار  كان في حالة سكر وسايق بسرعه عاليه..ساندي دموعها نزلت بحزن وهيا مش مستوعبه اللي بيحصله ولاكنها للحظة فاقت لنفسها وقالت ان دا اكيد عقاپ الي عمله فيها  هي و بقيت البنات اللي ظلمهم معاه.. 
قفلت ساندي تيلفونها وبعدها مسحت دموعها وقالت بثقه عزيز انتهي يا ساندي عزيز بقي ماضي ... قالت كلامها بثقه وبعدها قامت تغير هدومها علشان تنام 
وهيا بتغير هدومها كانت بتفتكر   كل ذكرياتها معاه وقد اي عرف يخدعها بانه بيحبها وعايز يتقدملها ولحدما هيا صدقت فعلا كلامه وحبته واتعلقت بيه  اټصدمت ان عمره محبها ولاكنه كان واخدها وسيله علشان يقدر  ينفذ خططه القذره هو وابوه اللي يستحق كل اللي بيحصل معاه..! 

انتهت ساندي من تغير ملابسها ونامت وهيا بتحاول تشيله من افكارها لانه ميستحقش انها تفكر فيه حتي او تتعاطف معاه..  
وفي بدايه يوم جديد 
صحي سعيد علي صوت المنبه وهوا بيقول بضيق..يووه بق كل يوم شغل شغل مفيش ابدا يوم راحه .. 
فاق بعدما المنبه فضل يرن اكتر من مره وبعدها دخل ياخد دش سريع علشان يفوق .. وبعدما خلص لبس هدومه وظبط الكرافته وبعدها خرج.. 
كان في استقباله هادي وعبدالله الي كان لسا جاي من برا .. 
سعيد صباح الخير.. 
هادي وعبدالله صباح النور اي مش عايز تقوم.. 
سعيد هز راسه وقال بنوم ممكن تديني اجازه شهرين تلاته يا هادي.. 
هادي شده من هدومه وهو بيقول بجديه اجازه اي هو احنا فاضيين يلا بينا نروح الشغل اتاخرنا.. 
سعيد مشي وهادي كان ماسكه وعبدالله كان واقف وبيضحك عليهم لحدما هادي لفله وقال باستغراب انت واقف عندك بتعمل ايه. 
عبدالله انتبه ليه وهو بيقول  بابتسامه انا جاي وراكوا متقلقوش.. 
هادي رجع مسكه من هدومه وقال يلااا هو انا ماشي مع ولاد خالتي منك ليه.. 
عبدالله بصله بغيظ وسعيد وقف عدل هدومه وسبقهم وخرج.. 
عبدالله وهادي خرجوا ورااه وركب كل واحد عربيته واتحرك علي الشركه..! 
وفي الشركه كانت رحمه وندي وصلوا وكل واحده راحت مكتبها علشان تكون في استقبال المدير بتاعها. 
عبدالله وصل الاول ودخل وهو حاسس بنشاط لانه هيشوف ندي لانه اتعود انه يشوفها كل يوم فحماسه بيكبر كل يوم عن التاني ... 
واما سعيد كان متضايق لانه هيشوف رحمه لانه شايفها مش زي البنات الدلوعه الي بتقرب منه وبتحاول انها تجذبه ناحيتها  او تعمل اي حركه مثيره قدامه زي مكان متعود... 
كان شايفها جديه ومش من النوع السهل فعلشان كدا كان بيبق متضايق لما بيجي يتعامل معاها لان الموضوع بيكون فيه رسميه كبيره وهو مش متعود علي كدا.. 
رحمه شافت سعيد وهو داخل وحاطت ايده في جيبه بغرور وقفت وعلي وشها ابتسامه متصنعه  وهي بتقول صباح الخير يا فندم..! 
سعيد هز راسه وقال بجديه صباح النور يا انسه رحمه . 
رحمه هزت راسها وهوا دخل لمكتبه وقفل الباب وبعد دقايق اتصل بيها وقال هاتيلي قهوه..
رحمه هزت راسها وقالت حاضر يا فندم ط .. 
قفل المكالمه وهيا اتعصبت لانه علي طول بيعمل معاها الحركه دي وبيقفل في وشها قبل ما تخلص كلامها .. 
ولاكن سعيد كان بيضحك لانه عارف ان الحركه دي بتعصبها وهو بيكون قاصد يعملها علشان يشوف ضمھ حاجبها وهيا داخله بالقهوه.. 

وعند عبدالله اول ما وصل للمكتب لقي ندي مشغوله في الاوراق الي قدامها فقال بابتسامه صباح الخير.. 
ندي انتبهت ليه ووقفت وهيا بترد عليه بابتسامه صبح النور يا مستر عبدالله تحب اعمل لحضرتك القهوه.. 
عبدالله هز راسه وابتسم وهيا هزت راسها واستنت لما دخل مكتبه وقامت علشات تجهز القهوه ... 

هادي كان داخل الشركه وهو بيبص لكل ركن فيها وهو بيفكر في حاجه كانو كل الموظفين بيقولوا صباح الخير يا مستر هادي وهو كان بيرد علي كل واحد لحدما وصل لمكتبه كانت ساره قاعده ومستنياه واول مشافته قربت منه وعلي وشها ابتسامه وقالت صباح الخير يا مستر هادي نورت الشركه..! 
هادي ابتسم ليها وهز راسه وقال دي الشركه منوره بالناس اللي فيها عامله ايه يا ساره.. 
ساره ابتسمت وردت عليه برقه وقالت انا كويسه الحمدلله يا فندم تحب اجيب لحضرتك القهوه ..
هادي هز راسه بالموافقه وبعدها دخل مكتبه وهيا قامت علشان تجهزله القهوه... 
راحت الاستراحه علشان تجهز القهوه وهناك لقت رحمه وندي وهما بيجهزوا القهوه وبيتكلموا.. ساره قربت منهم وهيا مبتسمه وبتقول صباح الخير يبنات.. 
رحمه وندي انتبهوا  لوجودها وقالوا بابتسامه صباح النور يا انسه ساره.. 
ساره ابتسمت وهيا بتقول بتحضروا القهوه لمديركم صح.. 
ندي هزت رأسها بابتسامه ورحمه هزت راسها بدون ريأكشن .. 
ندي كانت بتكلم رحمه وهيا بتقول اي رئيك يا رحمه نروح
 

تم نسخ الرابط