قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي
المحتويات
ريم بصت للشاب دا وجريت عليه وهيا بتقول بعياط .. حسين ..
وبيقول كنت عايز تعمل فيها ايه يا روح امك..
علي بصله پصدمه وقال بعاقبها علشان اللي عملته فيا.. .
علي بصلها بغيظ وقال ضحكت عليا وخلتني اجي لاختها علي اساس انها بتحبني بس طلعت بتتجوز واحد تاني .. يعني ضحكت عليا..
حسين قال پغضب بق علشان كدا عايز تضيعها ورحمه امك لهتكون ليلتك سودا..
ريم مسكت في هدوم حسين وقالت پخوف حسين خرجني من هنا بسرعه..
حسين زق علي وقال لو فكرت بس تبصلها مجرد بصه هتكون مشرفني في الحبس..
حسين هز راسه وقال الرائد حسين علام وطبعا مش محتاج اعرفك انا بعمل ايه في المجرمين عندي في السچن..
علي بلع ريقه وقال پخوف انا اسف يباشا انا كنت باخد حقي منها بس والله مهعملها تاني..
حسين ضحك بسخريه وقال معلشي يا حبيبي اصل انا مش امك علشان اسامحك.. نده حسين علي صديقه وقال حضرت الظابط محمود ..
ثلاث اشخاص طلعو وواحد منهم بص لحسين وقال خير يا حسين باشا..
حسين مسك ريم من اديها وقال وهوا بيبص لمحمود انا هروح ريم لبيتها وهحصلكوا علي القسم عايزكوا تضبطوا الشباب وتوصوا عليهم رجالتنا في الحبس..
ريم لفت وشها پخوف وهيا بتبص لحسين الي قال يلا يا ريم تعالي كويس اني لحقتك قبل ما الحيوان دا يعمل فيكي حاجه ..
ريم هزت راسها وقالت هو انت عرفت مكاني ازاي يا حسين ..
حسين بهدوء منال صحبتك اتصلت بيا وعرفتني ان في شاب اخدك من وسطهم وخرج وكان باين عليكي انك خاېفه وطبعا انا كنت قريب منكوا فشوفتكم وانتو راكبين العربيه ومشيت وراكوا واتصلت بمحمود ورجالتو يحصلوني..
ريم هزت راسها وقالت بعياط كان هيضيعني يا حسين كل دا علشان كدبت عليه ..!
ريم قالت بعياط انا كنت متضايقه من سهر بنت جوز ماما ولاكن معرفش ان الحيوان دا هيعمل فيا حاجه زي كدا..
حسين مسك ايديها وقال طيب تعالي علشان اروحك ..
ريم هزت راسها وهوا اخدها ونزلوا وركبها العربيه وركب جمبها وبعد وقت كانو وصلوا عند عماره كبيره ..
ريم بصتله وقالت بابتسامه انا هنزل انا وشكرا اوي يا حسين علي وقفتك جمبي لولاك كنت ضيعت
حسين ابتسم وريم نزلت ودخلت العماره وهوا اما شافها طلعت علي السلم اتحرك بعربيته ومشي..
فضلت ماشيه لحدما وصلت عند بيت جدها خبطت علي الباب ودقايق وفتحت امها ..
ريم بابتسامه مساء الخير يا ماما عامله ايه النهارده..
حسنه بحزن هعمل ايه منتي شايفه حالنا هنصرف منين انا معدش معايا فلوس..
ريم دخلت وقفلت الباب وهيا بتقول بتنهيدع خلاص يا ماما انا هنزل من بكرا اشوف شغل..
حسنه پصدمه .. ودراستك يا ريم لا متسيبهاش متضيعيش شقايا وتعبي علشان ادخلك فيها علي الفاضي.
ريم قعدت علي الكرسي وهيا بتخاول تسيطر علي اعصابها.. متقلقيش يا ماما في شركه ظاهره قدامي طالبه شباب جامعيه هيكونو متدربين وانا هروح اقدم هنتك وان شاء الله اتقبل..
حسنه هزت رايها وقالت.. طيب ادخلي بس صحبح انتي اتاخرتي كدا ليه..
ويم بقټلها پصدمه وبلعت ريفها وقالت بتوتر.. اصل منال صحبتي كانت تعبانه وكنت معاها..
حينه هزت رايها وقالت.. طيب يلا ادخلي ارتاحي علشان تقومي بدري للكليه..
ريم هزت راسها ومشيت من قدام امها ودخلت الاوضه الي قاعده فيها وقفلت عليها الباب وبعدها
غمضت عينيها وهيا لاول مره بتشكر ربنا انه انقذها وبعتلها حسين...
رغم ان حسين دا هيا مكنتش بتحبه لانه جد جدا ولاكنه كبر في نظرها النهارده ..
منال صاحبتها اتصلت بيها وهيا قلقانه وريم طمنتها وعرفتها كل اللي حصل وقالتلها انها خلاص معدتش هتروح النايت كلب تاني
متابعة القراءة