رواية قلبي لكاتبتها ماهي
ريقها وقالتله رحمه قالولي انك مش هتتكلم غير في وجودي غيث ومش هتكلم غير لو كنا لوحدنا العميل محمد لوحدكم ايه ياروح امك رحمه سياده المقدم ياريت تسيبنا لوحدنا وبعدين انت كده كده كل حاجه هتسمعها من اوضه المراقبه العميل محمد ايوه بس انا مش عايز اسيبك لوحدك مع.... رحمه قاطعته في كلامه وقالتله انا كنت هناك لوحدي طول المده اللي فاتت دي ماتقلقش عليا اتفضل العميل محمد مشي وقفل الباب وغيث قال لرحمه غيث انتي بقي عملتي الفيلم ده كله عشان تتأكدي من المعلومه اذا كنا هنفجر الاستاد ولا لاء رحمه غيث اسمعني كويس ... غيث انا هسمعك ياصبا .. بس الاول تحكيلي كل حاجه من الاول ده لو عايزه تسمعي مني كل حاجه رحمه جاتلنا معلومه خطيره جدا انكم هتفجروا الاستاد في تصفيات كاس العالم اللي الراعي الرسمي بتاعها هو مصر والسياح ومن كل بلاد العالم بييجوا يحضروا التصفيات دي ما تقدرش نوقفها لمجرد معلومه مكناش متأكدين منها اذا كانت حقيقي ولا كڈب وبعدها عرفنا ان في حد هدد القاضي عبد السلام بخطڤ بنت من بناته مش مهم هي مين فيهم اذا حكم علي ابو عمار وقتها بالظبط ابتدينا نتحرك وانا اترشحت بأني اقوم بدور صبا وخصوصا انها منقبه من صغرها ومحدش يعرف شكلها وخبينا صبا نهائي وبقيت اقوم بدور صبا في البيت واعمل كل اللي بتعمله حرفيا اروح الحامع البس النقاب اكل وابات واشرب عندهم لانكم مراقبين البيت من يره ومن جوه لحد ما اقنعتكم فعلا اني صبا وبنتهم ريم مكناش بنخليها تنزل من البيت حرفيا عشان كده كنتوا اكيد لو هتخطفوا .. هتخطفوا. صبا اللي هي انا ولما اتخطفت فعلا حاولت اعرف اي معلومه عن القنبله اللي هتفجروها معرفتش بس عرفنا الاماكن بتاعتكم واشكالكم والخطه بتاعتكم اللي كنتوا بتنفذوها ومانجحتش كنت كل حاجه بصورها وابعتها هنا في مصر غيث كنتي بتصوريها ازاي رحمه وقتها خلعت لينسز من عنيها وقالت رحمه دي بقي المقوله اللي تطبق عليها عينك كاميرا فيديو كانت بتسجل كل حاجه حرفيا كنت بلبسها لما احب اصور موقعكم هناك وانا اللي اتجسست عليكم وعرفتهم هنا الخطه كلها بقلمي مآآهي آآحمد رحمه اديك عرفت كل حاجه .. ها.. مش ناوي تقول بقي المعلومه دي حقيقه ولا لاء وبعدها رحمه ابتدت تكح جاامد جدا لدرجه فظيعه غيث خاف عليها وقلها غيث صبا انتي كويسه رحمه كح. .كح. .. مش عارفه مالي ياغيث الكحه ھټموټني غيث طيب اشربي مايه بسرعه رحمه شربت مايه ووقتها اللي بيراقبوهم من ورا الازاز بقزا يستغربوا هو ايه اللي بيحصل ده رحمه اخدت بالها بسرعه انها مابقيتش تتكلم بتكلف قدام غيث راحت بسرعه بعدت عنه وابتدت تتكلم بتكلف مره تانيه وقالتله رحمه انا بقيت كويسه ياريت تقعد علي الكرسي بتاعك وتقولي كل حاجه غيث طيب ياستي انا هقولك علي كل حاجه اول حاجه انا عارف انك مش صبا من اول مره شوفتك فيها رحمه ههه ده ازاي بقي غيث عشان مافيش منقبه بجد تخلع النقاب بتاعها من اول مره حد يطلبه بالسهوله دي المنقبه اللي لابسه نقابها علي اقتناع فعلا عندها ټموت ولا انها تخلع نقابها تاني حاجه مافيش واحده حافظه كتاب ربنا مابتصليش ده كان باين انه تمثيل في المركب بس ونسيتي تركعيها بعد كده تالت حاجه بقي وده الاهم مافيش منقبه ابدا تقرب من ولحد وتبوسه بالقرب من شفايفه وهو نايم ياسياده الرائد رحمه انا شكيت فيكي في الاول بس بعد كده قولت وماله نكمل اللعبه للاخر .. وخلتيني انفذ عمليه عمرى ما كنت احلم بيها في يوم رحمه پخوف ايه هي العمليه دي غيث انك تدخليني انا غيث جوه مقر المخابرات ومعايا قنبله تفجر كل اللي فيها وهي دي الضربه الحقيقيه رحمه قامت وكل اللي كان ورا الازاز ابتدي يتوتر رحمه انت كداب .. انت مافيش اي قنبله معاك احنا فتشناك كويس غيث انا فعلا مش معايا اي قنبله بس فيصل معاه قنبله تنسف المكان في لحظه حاطينا القنبله في لعبتك اللي عملتهاله بمناسبه عيد ميلاده وبص في ساعته وقال غيث قدامها بالظبط دقيقه ونص وټنفجر رحمه حد يتأكد من الكلام ده بسرعه العميل محمد جرى علي فيصل عند اللواء عبدا القادر غيث انتي مش مصدقاني يارحمه رحمه بلاش تغمل كده ياغيث بلاش العميل محمد دخل المكتب واخد اللعبه اللي في ايد فيصل وفتحها بسرعه لقاها فيها قنبله وناقص بالظبط علي انفجرها ٣٩ ثانيه العميل محمد حط ايده علي السماعه اللي في ودنه وقال تم تاكيد الامر القنبله ناقص علي انفجارها اقل من ١٥ ثانيه رحمه بصت لغيث وقالتله رحمه والدموع في عنيها ماتعملش كده ياغيث حرام عليك غيث دلوقتي ناقص ٩ ٧ ٥ رحمه مسكت ايد غيث وقربت منه وقالتله لاااااااء ومره واحده غيث بووووووووووووم قلبي ولكن الجزء الحادي عشر بقلمي مآآهي آآحمد غيث 9 7 5 رحمه بلاش تعمل كده ياغيث بلاش ومره واحده رحمه لاااااااااااء غيث بووووووووووووم غيث داس علي الساعه اللي في ايده ودي فيها زرار بيفجر بيه القنبله بس هو وقف القنبله ومفجرهاش المقدم محمد كان لسه بيبص للقنبله بيبص لقاها وقفت علي اخر ثانيه وال timer اللي بيعد العد التنازلي وقف وبقي من احمر لاخضر وقتها العميل محمد مسح العرق بتاعه واتنهد وكل الموجودين كانوا بيتشاهدوا واول ما لقوا ان القنبله مانفجرتش بقوا يحضنوا بعض ويشكروا ربنا انهم لسه عايشين بقلمي مآآهي آآحمد ومره واحده دخل علي غيث اتنين من امن الدوله ومسكوا الساعه بتاعته اخدوها وحطوا دماغه علي الطرابيزه رحمه بقت تبص لغيث وبقت مستغربه ومش فاهمه حاجه رحمه في نفسها هو ليه مافجرش القنبله مع انه عمل كل ده عشان يوصل للنقطه دي ويدخل هنا بقلمي مآآهي آآحمد وغيث واحد دايس علي راسه بأيديه علي الطرابيزه وبيفتشووه للمره الالف كان بيبص لصبا وبيبتسم ولما لقووه نضيف وقفوه علي الحيطه وبقوا يضربوه فيه باللكمات في بطنه وكل ده رحمه واقفه وبتبص عليه والدموع بتلمع في عنيها والسؤال في دماغها لسه محيرها ليه غيث مافجرش القنبله غيث مره واحده وهما بيضربوه ومموتينه من الضړب راح ابتسم لصبا مره تانيه وحرك شفايفه من غير ما يطلع صوت وقال غيث عشان بحبك وقتها المقدم محمد شاف حركه شفايف غيث وفهمها ورحمه فهمت حركه شفايف غيث وبقت عايزه تمنعهم وتوقفهم عن ضربه بس غيث وقتها اخد علقھ بعمره وأخدوه حطوه في زنزانه لوحده وقلعووه عريان حرفيا وملوا الزنزانه مايه عشان مايعرفش يقعد وفضل طول الليل واقف مكانه في عز البرد بقلمي مآآهي آآحمد رحمه رجعت البيت في نفس الوقت رجعت هي وباباها وفيصل .. ابو رحمه اللواء عبد القادر ادخلي .. ادخلي كنا هانروح في ستين داهيه بسببك ادخلي رحمه يابابا انت مش فاهم انا مكنتش اعرف اني اتكشفت اللواء عبد القادر ازاي الواد ده دخل باللعبه وفيها قنبله ازاي جهاز الاستشعار اللي عديتوا عليه مابينش انه معاه قنبله رحمه ما .. ما .. هو .. اصلي ابو رحمه ما اصل ايه انطقي رحمه اصل انا كنت حاطه معدن جوه القماش عشان املي بيها اللعبه وعشان عارفه ان الجهاز كده كده هيصفر عشان المعدن اللي جواه قومت حطيت اللعبه بره الجهاز وقولتلهم انها جواها معدن وهما دخلوني عشان فيصل مايعيطش ابو رحمه انتي انسانه فشله احنا كلنا كنا ھنموت بسببك النهارده عشان خاطر غباءك ام رحمه جرا ايه ياعبد القادر اهدي شويه كده البت لسه راجعه وبتعمل اللي تقدر عليه عشان تثبت نفسها اللواء عبد القادر انتي مش فاهمه حاجه ياعزيزه عزيزه ام رحمه ومش عايزه افهم انا المهم انك ماتزعقش لرحمه انا ما صدقت انها رجعت لحضني ماما رحمه اخدتها في حضنها وبصت لفيصل عزيزه ماما رحمه مين القمر ده يارحمه ده اخويا ياماما من دلوقتي هيعيش معانا ماما رحمه تعالي ياحبيبي تعالي في حضڼي ماما رحمه نادت علي الخدامه بسرعه وقلتلها ماما رحمه ياريت تدي لفيصل شاور بسرعه ولبسيه اي تي شيرت صغير علي ما نجيبله هدوم الخدامه اخدتوه ورحمه دخلت علي اوضتها غيرت هدومها وقعدت علي سريرها وبقت تسرح في الكلمه اللي غيث قلهالها في وسط ما كان بېموت من الضړب ماهمهووش وفضلت الابتسامه علي وشه وانه اتخلي عن انه يفجر المكان بس عشان خاطرها وبقت تفكر فيه وانه زمانه متبهدل وطالع عين امه وبقت تفكر وتقول رحمه ياترى عامل اي دلوقتي ياغيث بقلمي مآآهي آآحمد في ايران راجل من رجاله ابو عمار جه وهمس في ودنه وقاله غيث لغي المهمه اللي المفروض ينفذها ومفجرش جهاز المخابرات ابو عمار ازاااااي .. ازاي غيث يعمل كده الراجل المعلومات دي جايلنا حالا من هناك ياريس ابو عمار فتح التليفزيون وبقي يقلب في القنوات عشان يسمع اي خبر مافيش مكانش مصدق المعلومات اللي جاتله كان واثق في غيث اكتر ما هو واثق في نفسه بقلمي مآآهي آآحمد ابو عمار انا لازم انزل علي مصر بس اعرف الاول الاقي ورد وعدي الكلب ده راح بالبت فين ورد عدي عدي ماتقلقيش ياورد انا في هناك في مكان وانتي في مكان تاني خالص ورد انا اصل اول مره ابات بعيد عن حضڼ امي عدي الله يرحمها ادعيلها بالرحمه ورد قعدت علي الكرسي وحطت وشها ما بين ايديها وقعدت ټعيط وهي بټعيط بقت تقول وصوتها كله حزن ورد انا مش مصدقه انها ماټت ياعدي امي دي كانت كل حاجه بالنسبالي انا معرفش حاجه عن ابويا نهائي عمره ما كان حنين عليا هي بس اللي كانت بتحبني في الدنيا دي ياعدي عدي شال ايد ورد بالراحه اوي من علي وشها ومسح دموعها من علي خدها وقلها عدي انا بحبك ياورد مافيش حد في الدنيا حبك ولا هيحبك قدي حرفيا انتي كل شىء بالنسبالي انا لو وافقتي هبقي ليكي ابوكي وامك واخواتك وصحابك وعيلتك كلها لو بس تديني فرصه ابقي هنا وشاور علي قلبها عدي افتحيلي قلبك ياورد .. انا مش عايز اكتر من فرصه تخليني ارجع عايش من جديد ورد ابتسمت لعدي ابتسامه بسيطه وقالتله ورد انت عارف اني المفروض ابقي