رواية قلبي لكاتبتها ماهي
انتي هتخفي وهتبقي زي الفل مش فيكي اي حاجه ابدا رحمه اتعدلت في قعدتها وقعدت علي السرير وبقت تفك الكالونه من ايدها ندا انتي بتعملي ايه يارحمه سيبي الكالونه والمحاليل دي لازم تخلص رحمه مكانتش بترد وكانت برضوا بتحاول تفك الكالونه مروان دخل وقلها بشخيط انتي بتعملي ايه يارحمه رحمه زي ما انت شايف مروان رحمه ارجوكي علي الاقل لازم تكملي المحاليل رحمه كان عندها لا مبالاه بطريقه رهيبه ومكانش همها اي حاجه حرفيا كل اللي همها انها تروح بسرعه عشان تقفل علي نفسها باب اوضتها مروان يعني ايه كلامي مابيتسمعش رحمه وانت تقربلي ايه عشان اسمع كلامك يامروان مروان احنا ممكن مانكونش نعرف بعض بس .. بس ماينفعش اسيبك تمشي وانتي في الحاله دي ندا رحمه اسمعي كلام مروان انتي عارفه انتي عندك ايه عشان تعملي في نفسك وفينا كده رحمه ايوه سمعت الدكتور وهو بيقولكم اني عندي سړطان رحمه قالت كده في داخله اللواء عبد القادر وماما رحمه عزيزه ماما رحمه ايه سړطان رحمه سكتت وماتكلمتش ماما رحمه رحمه انتي بتقولي ايه كلميني يابنتي ندا اهدي ياطنط مش كده هي هتخف وهتبقى زي الفل ان شاء الله اللواء عبد القادر مابقاش مصدق كان كل علامات الاستفهام باينه علي وشه ومره واحده طلع من الاوضه بسرعه وبقي يدور علي الدكتور عشان يكلمه ويفهم منه رغم انه لواء ومابيعرفش حاجه اسمها ضعف بس لما سمع الخبر الۏحش ده عن بنته بقي اضعف خلق الله مهما كان لواء ولي هيبته هو في الاخر برضوا أب مروان اول ما شافووه في الحاله دي بسرعه مشي وراه وخاف عليه بقلمي مآآهي آآحمد اللواء عبد القادر صحيح ان .. ان بنتي انا .. عندها بعد الشړ عليها طبعا بس تقريبا بتقول انها عندها السړطان قولي اني الكلام ده كڈب وان بنتي سليمه مافيهاش شئ الدكتور للاسف بنت حضرتك عندها ورم علي المخ احنا لسه هنبدأ نعملها الفحوصات اللي تبين اذا كان حميد ولا خبيث ياريت تبدأوا علاج وفورا وهقولها للمره الالف ياريت تقدروا تكون حالتها النفسيه كويسه عشان تقدر تستقبل العلاج مروان وقتها كان واقف جنب اللواء عبد القادر وهو بيكلم الدكتور ومره واحده اللواء عبدالقادر حس ان رجليه مابقتش قادره تشيله خلاص راح كان هيقع مروان سنده بسرعه ومسم ايده وقعده علي كرسي ومره واحده دموعه خانته ونزلت منه وقال اللواء عبد القادر تعرف اني فضلت ١٥ سنه مابخلفش وكان العيب مني عملت عمليات كتير وكان الامل ضعيف جدا في اني اخلف ومع اخر عمليه الدكتور قالي مش عايزك تحط امل كبير في انك تخلف بس اهي هتبقي اخر تجربه وقتها روحت العمره ووقفت قدام الكعبه وطلبتها من ربنا وانا بسجد وبعيط اني نفسي ابقي اب زيي زي كل الناس بقيت اقول يارب نفسي اسمع كلمه بابا في يوم من عيل من صلبي ورجعت وعملت العمليه وبعدها بسنه لاقيت مراتي بتقولي انها حامل وقتها الدنيا كلها مكانتش سيعاني من الفرحه ومن وقتها وانا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا خلاص كانت حياتنا مافيهاش روح لحد ماجات رحمه حياتنا اتملت بهجه بس مش عارف ليه ربنا عايز ياخد مني هديته تاني انا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا غيرها يااااررب ليه ادتهاني وانت هتاخدها مني تاني ليه يارب ليه مروان اهدي ياسياده اللواء اهدي ان شاء الله خير اللواء عبد القادر ساب مروان وراح بسرعه لاوضه رحمه لقى رحمه بتقول رحمه انا عايزه امشي عزيزه ماما رحمه يابنتي هاتروحي فين بس رحمه ياماما عشان خاطرى سبيني براحتي محتاجه اروح اللواء عبد القادر سبيها ياعزيزه ماما رحمه ايوه بس .. اللواء عبدالقادر قاطعها في الكلام وقلها اللواء عبد القادر اسمعي الكلام سيبي رحمه براحتها بقلمي مآآهي آآحمد رحمه اخيرا روحت البيت واول ما فتحوا الباب فيصل بقي يجرى عليها وقلها فيصل صبا كنتي فين انتي وحشتيني اوي رحمه شالت فيصل و اخدته في حضنها ودخلت بي اوضتها ونيمته في حضنها وبقت تشم ريحته عشان كانت بتحس ان فيصل هو الحاجه الوحيده اللي من ريحه غيث غيث وهو نايم بقي يحلم احلام وكوابيس وحشه عن رحمه حس انها پتتخنق ومش قادره تتنفس حلم بحبل مربوط حوالين رقبه رحمه ومش عارفه تطلع منه وكل شويه الحبل بيضيق حوالين رقبتها اكتر واكتر قام من الحلم وهو مڤزوع وقلبه بقي واكله جدا عليها وبقي حاسس ان هي فيها حاجه عدى اليوم ده وغيث بقي مش عارف يقعد دقيقه علي بعضه لحد تاني يوم ميعاد الغدا العسكري فتح الباب عشان يحطله طبق الاكل كالعاده غيث مسكه من ايده وقاله غيث فين المووس العسكري بص يمين وشمال وقاله العسكري مووس .. موس ايه غيث اخلص بقولك انا موافق اني اهرب من هنا العسكري انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه وسابه ومشي بسرعه وقفل الباب الحديد بسرعه غيث استني .. استني ماتمشيش .. ماتمشيش انا لازم اطلع من هنا غيث بقي يخبط بأيده الاتنين علي الباب الحديد بأقوى ما فيه وبقي ينادي ويقول غيث صباااااااا .. افتحولي الباب ده صبا فيها حاجه انا حاسس انها محتجاني يا صبااااااااا ومره واحده غيث من كتر ما هو قلبه واجعه علي رحمه نزل علي ركبه وبقي ضهره كله يتحك في الباب الحديد وبقي ضهره ينزل ډم بقلمي مآآهي آآحمد بس غيث مكانش حاسس بۏجع ضهره قد ما كان حاسس بۏجع قلبه علي رحمه العسكري اتصل با ابو عمار العسكري الوو ايوه يا ابو عمار غيث كلمني وعايز يهرب ابو عمار ____________ العسكري انا معرفش ايه اللي غير تفكيره بس اللي متأكد منه انه عاوز يهرب عشان واحده اسمها صبا هي مين صبا دي يا ابو عمار ابو عمار ___________________ العسكري خلاص اللي انت تشوفوه طالما انت مابقيتش عايز تهربه يبقي الامر امرك ابو عمار _________________ العسكري لا من الناحيه دي اتطمن هو مابيقولش عنكم اي شىء وكمان عنده ېموت ولا انه يجيب سيرتكم بحاجه انا اول مره اشوف حد ياخد الټعذيب ده كله ويفضل صامد كده ابو عمار ___________________ العسكري وقت اما تؤمر اني اديله المووس عشان يهرب هنفذ العسكري قفل الفون مع ابو عمار من هنا وابوعمار رمى الفون في الحيطه كسره من كتر غيظه ابو عمار بغيظ يادي اليوم اللي شوفنا فيه صبا وعرفنا فيه صبا انا هتجن انا اول مره اشوف غيث ضعيف كده ده كان اسد مكانش فيه حاجه بتهزه في يوم ايه اللي حصله واحد من الرجاله بتاعته غيث خلاص مبقاش ينفعنا يا ابو عمار ابو عمار غيث لو طلع بره الجماعه التمويل هيقف كل الجماعه الكبار بيعتمدوا عليه في ټدمير وتفجير الاماكن المهمه في سينا لو عرفوا او شكوا انه مش معانا قول علينا احنا يارحمن يارحيم واحد من الرجاله بتاعته طيب وايه العمل ابو عمار غيث بيكره الظباط بيكره اي ظابط عشان فاكر ان هما اللي قټله ابوه وامه مايعرفش ان كان في خلافات بيني وبين ابوه وانا اللي قټلتهم وطول ما هو فاكر كده هيفضل ولائه لينا احنا وبس انا ربيته علي كرههم .. ربيته ان هما الشياطين واحنا الملايكه عرفتوا ان احنا اللي صح وهما اللي غلط وطول ما هو فاهم كده هيفضل ينتقم من اي ظابط يشوفوه قدامه بس الا اللي اسمها صبا زي ما تكون عملاله عمل ومره واحده دكتور من الدكاتره الصفرا اللي مابيتقووش ربنا طلع من الاوضه بتاعت ورد ابو عمار ها يادكتور عملت ايه سقطتها الدكتور اسقط مين يا ابو عمار بنتك لسه بنت بنووت اصلا هسقطها ازاي بس ابو عمار ايه بنت بنوت ازاي الدكتور انا لسه كاشف عليها حالا غشاء البكاره ماتلمسش عشان تكون حامل ابو عمار يابنت ال .... ابو عمار دخل علي ورد وهو عنيه كلها شرار ابو عمار انتي بتكدبي عليا يابنت ال..... وفضل يضرب في ورد ورد بعياط ايوه كدبت عليك كنت فكراك لماا اقولك كده هتلم علي بنتك وتخليني اتجوز انا وعدي .. انا فضلت مع عدي ٣ ايام ماحاولش حتي يقرب مني ماحاولش يلمسني عمرى ما حسيت ان حد بيحبني زي ما هو حبني ابو عمار عايزه تتجوزي خدامنا ياوس ورد انت كل اللي يهمك انه مش من العيله وبس كل اللي يهمك منظرك وبي لكن عمرك ما فكرت فيا في يوم ابو عمار وحياه رحمه امك يافاجره ما هسيبك الا علي موتك ولا انك تقربي من الواد ده مره تانيه ابو عمار ناده علي واحد من رجالته ابو عمار خد ورد ونزلها المخزن تحت واوعي حتي تدخلها اكل ولا مايه انت فاهمني لحد ما تقول حقي برقبتي واحد من رجالته انت تؤمر يا ابو عمار ورد نزلت تحت وربطولها ايديها ورجليها وحطوها في المخزن وقفلوا عليها الباب والدنيا كانت ضلمه جدا وبقت خاېفه جدا ومره واحده بقت تسمع اصوات في الارض بتتحرك ورد بقت تبص شمال ويمين لاقيت مره واحده صوت صوصوا بتبص لاقيت فران كتير بقت تطلع عليها وعلي حجرها ورد بقت تصوت وتقول ورد طلعوني من هنا الحقوووني فراااان انا بخاف من الفران حرام عليكم الراجل اللي واقف بره بقي يضحك عليها واحد من الرجاله تيجي نقول لابو عمار التاني لا سيبها شويه لحد ما تقول حقي برقبتي الفيران بقت تطلع علي ورد وبقت ورد من كتر الخۏف قلبها هيقف ومره واحده بقت تسمع صوت الباب وهو بيتفتح بقت تبص علي الباب وكل أمالها ان ابوها يكون حن عليها ويطلعها من هنا بس الباب مكانش بيتفتح وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع مسدسه وضړب ڼار علي القفل وفتحه الرجاله كلها سمعت صوت الړصاص وطلعوا يجروا مره واحده ورد بتشوف مين بتبص لاقيته عدي عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه وحضنته ماكانتش عايزه تسيبه ابدا عدي بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها عدي بلهفه وشوق وحشتيني .. وحشتيني اوي ياورد ورد اتأخرت اوي