رواية قلبي لكاتبتها ماهي
وشها وقتها ورد اتنهدت وغمضت عيونها عدي شافها كده شهوته جريت عليها اكتر وقرب منها اوي وباسها بوسه في رقبتها ورد لما عدي باسها من رقبتها حست برعشه في كل جسمها وداست علي شفايفها بسنانها عدي ابتسم وحس ان ورد عايزاه زي ما هو عايزها ورد للحظه فاقت لنفسها واديته ضهرها وجت تبعد عنه عدي مسكها من ايديها وقربها تاني لي وبقت راسها مسنوده علي صدره وبلعت ريقها واتنهدت وغمضت عينها عدي وقتها لمس بصوابعه علي رقبتها ونزل بصوابعه ما بين صدرها لحد ما وصل لسرتها ومن هنا ابتدي ېلمس سرتها ورد ابتدت تدوس علي شفايفها اكتر من كتر الشهوه اللي بقت فيها ومن غير ما تحس بنفسها لفت بسرعه وبقت وشها في وش عدي وبقي وشه ما بين ايديها عدي ابتسم وحط ايده علي وسطها وشدها لي اكتر وبقت جوه قلبه مش جوه حضنه وبس وشفايفها اتلاقت بشفايفه وقضوا سوا اجمل ليله في عمرهم وهي في حضنه ما بين ضلوعه وجوه قلبه في نفس الوقت اللواء عبد القادر راح لغيث المستشفي غيث سياده اللواء ايه اللي جابك هنا لو حد شافك عندي ممكن يفتكروا ولسه هيكمل كلامه اللواء قاطعه في الكلام بسرعه وقاله بقلمي مآآهي آآحمد اللواء عبد القادر انقذتني ليه ياغيث وانت بتكرهنا اوي كده غيث ابتسم اللي هو ههه اللواء عبد القادر ايه مش هترد غيث بقي انت بتخاطر بنفسك وبسمعتك عشان فضولك اللواء عبد القادر ده مش فضول انا محتاج اعرف الحقيقه غيث الاتنين واحد اللواء عبد القادر طيب ممكن ترد بقى علي سؤالي غيث عشان صبا مش اكتر اللواء عبد القادر اسمها رحمه مش صبا غيث تفتكر تفرق اللواء عبد القادر بالنسبالي تفرق اوي غيث اللي تشوفوه ياسياده اللواء اللواء عبد القادر طيب انت انقذتني عشان رحمه انقذت الظابط ليه غيث عشان ظابط فرفور كان هيحاول يخافظ علي وظيفته وهيجيب اسمك في التحقيق وهيقول ان انت السبب في كل ده وكانوا زي مابتقول كده هيسىرحوك من الخدمه ولو ده حصل صبا هتعرف وهتضايق لما تشوفك مضايق وممكن حالتها تسوء وتبقى في النازل ودي الحاجه الوحيده اللي لا يمكن اسمح بيها في حياتي اللواء عبد القادر بس رحمه عمرها ما هتبقى ليك غيث انا عارف صبا بنت اللواء عبد القادر وانا غيث الارهابي ابن الراجل الغلبان اللي الظباط بتوعك قتلوه وهو مالهووش في شىء قتلوه بدم بارد هو وامي اللواء عبد القادر مين اللي فهمك كده غيث محدش فاهمني انا شوفتهم وهما بيتقتلوا قدام عنيا كنت صغير مكانتش لسه كملت السبع سنين اللواء عبد القادر انت مضحوك عليك ياغيث غيث ههه ومين بقى اللي ضاحك عليا وانا شايفهم بعنيا وهما مقتولين من ظابط من الجيش اللي في سينا اللواء عبد القادر والظابط ده لو شوفته تعرفه غيث انا اه كنت صغير بس لسه حافظ ملامحه مابتخرجش بره دماغي اللواء عبد القادر قام وقاله انا هجيبلك رسام وترسملي الظابط ده بملامحه كويس اوي بس لو ما طلعش ظابط وكان مضحوك عليك وقتها هتندم كتير ياغيث غيث وقتها ابتدى يقلق وحس ان في حاجه غلط اللواء عبد القادر جه يمشي راح غيث قاله غيث انا طالب منك طلب مش اكتر اللواء عبد القادر ايه هو غيث كل فتره تطمني علي صبا مش اكتر عبدالقادر هز راسه بمعني انه موافق والايام عدت وغيث ابتدى يخف ورجع تاني زنزانته وابتدي الرسام يجيله وابتدي غيث يوصفله ملامح الظابط بالظبط لحد ما طلع زي اللي في خياله بالمللي والرسام ساب غيث ومشي في نفس الوقت رحمه ابتدت ټوفي بوعدها لغيث وابتدت تاخد العلاج زي ما وعدت غيث بالظبط الايام عدت ورحمه من كتر الكيماوي اللي بتاخده شعرها ابتدي يقع ورموشها وحواجبها بقلمي مآآهي آآحمد مروان دخل علي رحمه ايه يارحمه عامله اي النهارده رحمه مافيش داعي يامروان انك تيجي كل يوم وتتعب نفسك مروان ماتقوليش كده يارحمه الا بقي لو انتي مش عايزاني معاكي ماما رحمه لا يابني هي ماتقصدش رحمه انا ماقصدش انا بس قصدي اني مش عايزه اتعبك مش اكتر مروان انا راحتي في قربك مش اكتر رحمه سمعت كده راحت قالتله رحمه نعم مروان اقصد اني مرتاح ياستي ماتشغليش بالك بيا انتي بس ماما رحمه بقت مبسوطه اوي باهتمام مروان برحمه مروان طيب احط الورد ده فين ماما رحمه هات يابني انا هحطه ماما رحمه اخدت الورد من مروان وطلعت بره مروان انا عارف انك مابتحبنيش يارحمه رحمه ازاي بقى ماتقولش كده يامروان انا لو كان ليا اخ مش هيعمل معايا اللي انت بتعمله دلوقتي مروان أخ يارحمه رحمه اكيد اخ يامروان مش اكتر بقلمي مآآهي آآحمد رحمه كانت بتاخد الكيماوي بس مافيش تحسن نهائي كان كل تفكيرها مع غيث لدرجه ان الدكتور استغرب نسبه السړطان بتزيد ما بتقلش الدكتور احنا لازم نعملها العمليه بس للاسف نسبه نجاتها من العمليه قليل جدا تكاد معدومه انا مش فاهم ليه مابتستاجبش للعلاج هنحاول نغير العلاج وناخد طريق تاني واتمني انها تستجيب تاني اللواء عبد القادر وماما رحمه زي مايكون مقتلهم قتيل ماما رحمه بس هي كانت ابتدت تتحسن يادكتور في الاول الدكتور في بدايه العلاج ده فعلا حصل وتقريبا حصل لما حالتها النفسيه بقت كويسه بس مش عارف ايه سبب ان جسمها مش قابل الكيماوى اللواء عبد القادر مسك الدكتور من رقبته وقاله اللواء عبد القادر اتصرف اعمل حاجه ماتسيبش بنتي ټموت الدكتور دي اعمار وانا بحاول اعمل اللي عليا ارجوك سيبني انا مقدر الحاله اللي انت فيها اللواء عبد القادر سابه وابتدوا يجربوا علاج تاني وللاسف برضوا الحاله بتتراجع زي ما يكون مافيش أمل من الشفاء الايام بتعدي ورحمه مابقيتش بتقدر تقوم حتي من علي السرير والسړطان انتصر الدكتور لو حابين تاخدوها علي البيت انا معنديش مانع اللواء عبد القادر يعني ايه الدكتور انا اسف رحمه اول ما عرفت ابتسمت وهي علي السرير وقالت رحمه نفسي اشوف غيث يابابا اللواء عبد القادر دموعه نزلت منه واخدها ورجعها البيت كانت تقريبا كل شعرها واقع منها ونايمه تحلم بغيث وهي مفتحه عنيها كانت بتنطق اسم غيث وبس اللواء عبد القادر قرر انه يهرب غيث عشان يبقي مع بنته الايام اللي فضللها من حياتها كان عايز يشوفها سعيده الايام دي مكانش بيفكر بعقله قد ما كان بيفكر بقلبه وبعدها حاول يوصل لغيث ان رحمه في ايامها الاخيره وبالاتفاق مع الظابط اللي طلعه قبل كده هرب غيث وغيث كان ھيموت ويشوف رحمه رحمه احنا رايحين علي فين يابابا اللواء عبد القادر هتسافري تركيا العلاج هناك احسن رحمه ايوه يابابا بس انا عايزه ابقي معاكم اللواء عبد القادر تبقي معانا ولا تبقي مع غيث رحمه غيث الجزء السابع عشر بقلمي مآآهي آآحمد رحمه غيث ازاي يابابا عبد القادر ازاي بقي دي شغلتي انا.. المهم انتي تكوني مبسوطه رحمه لا يابابا انا مش مبسوطه عبد القادر ليه يارحمه انا بعمل كل ده عشانك ..انتي ماتعرفيش انا ممكن يجرالي ايه لما يحصل حاجه زي كده رحمه ما عشان كده يابابا انا مش هكون مبسوطه لو حد عرف انك ليك يد في هروب غيث انت هتخسر كل حاجه عبدالقادر الخساره اللي بجد يارحمه اني اشوفك بتضيعي ما بين ايديا وانا متكتف مش عارف اعملك حاجه وابقي عارف ومتاكد ان الحاجه الوحيده اللي هتخليكي مبسوطه هو غيث رحمه بابا انااااا.... عبد القادر من غير أنا ولا مش انا مش عارفه يعني تحبي واحد عادي كده زينا بدل البهدله اللي احنا فيها دي يعني يوم ما تحبي تحبي ارهابي رحمه قامت من علي السرير وقعدت نص قعده كده وقالتله رحمه بابتسامه قلبي هو اللي اختاره مش عارفه اعمل ايه في قلبي ده بقى عبد القادر اهو القلب ده الحاجه الوحيده اللي مالناش عليها سلطان يارحمه عارفه امك دي لولا ما قاعده علي قلبي ومربعه برضوا كنت قټلتها من زمان رحمه ليه يابابا حرام عليك دي ماما بتحبك عبد القادر انا كمان بحبها والحياه عمرها ما تحلى بعدها رحمه قربت من باباها وقالتله رحمه انا بحبكم اوي يابابا ربنا بخليكم ليا عبد القادر قرب من رحمه واخدها في حضنه وقلها عبد القادر وانا بحبك انتي يارحمه رحمه حضنت باباها جامد اوي وعبد القادر بقت دموعه نازله منه وبيحسس علي شعرها اللي تقريبا بقي فاضي من كتر الكيماوي راحت رحمه سألته وقالتله رحمه بابا .. هو لو مكنتش تعبت عمرك ما كنت هتوافق علي غيث عبد القادر انا وانتي تعبانه مش موافق علي غيث يارحمه بس انا بعمل كده عشانك غيث عمره ما كان من توبنا يابنتي رحمه اتنهدت وبصت في الارض وسكتت وقالت رحمه انا عارفه ده كويس يابابا بقلمي مآآهي آآحمد طيب يلا انا محضر كل حاجه الباسبور بتاعك وتذكره السفر وكل حاجه ناقص بس تلمي شنطتك مش اكتر رحمه هتوحشني اوي يابابا انت وماما عبد القادر لا من الناحيه دي ماتقلقيش انا مش هسيبك رجلي علي رجلك انا ومامتك بقلمي مآآهي آآحمد رحمه بابا اخر سؤال عبدالقادر اسالي يارحمه اللي انتي عايزاه رحمه هو انا ممكن اعرف انت ازاي هربت غيث عبد القادر ضروري تعرفي يعني رحمه الفضول هيموتني عبد القادر ابتدي يحكي لرحمه بقلمي مآآهي آآحمد Flash back عبد القادر راح للظابط اللي ساعده قبل كده ان غيث يطلع وقاله انه محتاج مساعدته في انه عاوز يهرب غيث الظابط سياده اللواء انت عارف انت بتطلب مني ايه ده انت بتطلب مني اني ادمر مستقبلي وحياتي انا عندي عيله واطفال مسؤولين مني ولو حد عرف انا مستقبلي هيضيع عبدالقادر انا أب وانت لو مكاني كنت هتعمل كده واكتر الظابط ارجوك ياسياده اللواء كفايه اللي حصل المره اللي فاتت انا طلعت منها بأعجوبه وحمدت ربنا انها عدت بسلام لكن دلوقتي انا مافتكرش اني هقدر اساعدك اللواء عبد القادر يعني. ده اخر كلام عندك الظابط انا كل اللي هقدر اعمله اني لو شوفت شىء في الكاميرات هحاول اتغاضي عنه وامسحه واعمل نفسي ماشوفتش شىء غير كده انا اسف مره تانيه ومش