العشق والاڼتقام الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم احضره 
ليتركه حكيم 
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب شديد.
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه 
بعد قليل 
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح 
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك 
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البعيد لحد ما لتقابل شاهر 
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستقبلها بود وترحاب 
لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له 
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه 
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول 
لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك قبل كده قول رأيك من غير لف ودوران 
ليبتسم قائلا أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده 
لترد عليه بندم البركه فيك قولى قرارك 
ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط 
لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده 
ليقول شاهر أنك ترجعليى 
لتقول بأستغراب نعم بتقول أيه 
ليرد قائلا بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا
لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب 
ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس 
لترد عليه قائله فعلا أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك 
أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد 
ليبتسم ساخرا 
لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أيده صدفه حاجه لو أنكشفت تهد صاحب الذكاء الخارق 
ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه 
لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى 
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها 
ليرد قائلا لأ مش هطلق ليلى 
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك 
أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسلطه الى فى أيدك وكمان نسب عيلة غمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها 
وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها قبل ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس باسمه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتشفت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس شهور وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زوجها وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها 
لينظر أليها مړتعبا قصدك أيه 
لترد لميس قصدى واضح أن واحد فى ذكائك أكيد معاك وثيقه فسخ عقد الجواز وبالوثيقه دى ممكن تثبت جوانا على أسمك فى سفارة فرنسا بمصر وانا مش عايزه منك أكتر من كده
لتقف وتقول فكر بكلامى لأن دا أخر فرصه لك صدقنى وبعدها ههد المعبد ومش هيهمنى 
لتغادر وتتركه مذهول من تلك القوه التى تحدثت بها معه فمن كان يظنها قطه أصبحبت نمره وستلتهم من أمامها
ولكن كانت عينان رأتهما وأزداد بداخلها الڠضب وهو يراهما يجلسان معا متقاربان
بعد قليل عادت لميس الى بيت جدها مره أخرى وهى تشعر باشمئزاز من نفسها كيف صدقت ذالك المخادع سابقا حقا هى كانت ساذجه 
وجدت اكثر من أتصال من نجوى عليها ولكنها لم ترظ عليها لضيقها من
نفسها 
لتذهب الى غرفتها فتجد طفلتها نائمه كالملاك لتنظر أليها وتبتسم پتألم وندم فهذه الملاك تستحق أبا يبيع من أجلها الغالى والنفيس لا أبا يريد أمها كعشيقه 
أبدلت ثيابها وأنضمت أليها بالفراش تنظر له بحب وسعاده لوجودها بحياتها 
لتسمع بعد قليل طرق على الباب 
لتنهض من على الفراش وتفتح الباب 
لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى 
لتستغرب لميس وتقول 
طيب هغير هدومى وأنزله
تم نسخ الرابط