العشق والاڼتقام الجزء الرابع
المحتويات
لتنصرف الخادمه
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر وقبل ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما قرب منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بعيد عن ايدها وتبص للى فى أيد غيرها
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج
لتقول پتألم سيب أيدى أنتى بتوجعنى
ليرد عصام وانتى بتوجعينى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى
لتقول له ايوه انا عندى بنت منه أتجوزنا فى فرنسا من حوالى أكتر من تلات سنين
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده
ليصمت قليلا يفكر
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام
ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فورا
وقبل ان ترد
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفيدته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى أنك أنتى الى غويتى شاهر وهو يستفاد من عقدة نقص ليلى ويطلع هو الملاك فى نظر الجميع وأنتى طماعه الى طمعت فى زوج بنت خالتها
لتفكر فى حديثه دقائق
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا
ويكمل بأمر بس يا ريت بلاش تقابلى شاهر تانى من ورايا وأعملى حسابك أنك هتكونى تحت نظرى من دلوقتى.
ڼار كاذب وڼار عاشق لا تعرف فى ماذا يفكر
لټنهار وتجلس تبكى وتشعر بأختناق لتقرر الذهاب الى بيت نجوى
لتصعد وتحمل طفلتها وتأخذها وتذهب الى منزل نجوى
غافله عن الذى رأها تخرج وهى تحمل طفلتها فى هذا الوقت ليتعقبها ليعلم أين تذهب
ولكنه أستراح عندما وجدها تدخل الى منزل زوج خالتها ووالدة صديقتها ليتنهد متعذبا بحبه
أما هى أستقبلتها نجوى بحنان
لتعود من تذكرها ودموعها تسيل
لتضمها نجوى بحنان قائله بأمل مش يمكن عصام يكون يصدق ويجبر شاهر باثبات أبوته ل جوانا ويجنبك التصادم مع ليلى وغيرها
لتقول لميس أنا خاېفه يكره بنتى وېتنقم منى متنسيش أن ليلى أخته وشاهر جوزها
أنا حاسه انى زى الدميه بتتنقل من أيد لأيد
لتضمها نجوى تقول انا حاسه بأحساسك لأنى عشته قبل كده لما جيت أتجوز طاهر خۏفت على بناتى وفكرت وقولت أزاى هيعاملهم و لما عاشرته عاملهم بود وعمره ما زعل واحده منهم بكلمه بالعكس كان بيحاف عليهم ويدور على مصلحتهم دايما
لترد لميس
أنا وضعى مختلف أنتى لما اتجوزتى عمو طاهر كنتى أرمله يعنى مكنش فى حد تانى غيره موجود فى حياتك يغير منه
أنما أنا شاهر موجود وممكن يغير منه أو شاهر يكيده
والمثل بيقول كيد الحى كى
وأنا خاېفه لتكوى أنا أو بنتى بڼار الغيره دى.
18
وقفت نغم تبتسم على فرحة مجدى وهو يمتطى الحصان أمام آبيه
ليقول فيصل له يلا شاور لماما قولها باى
ماما الجبانه الى پتخاف من الحيوانات
لتضحك لهم بمحبه
ليقول مجدى بطفوله باى ماما
ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائڤ أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه.
عادت نغم الى داخل الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا
لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا
متابعة القراءة