العشق والاڼتقام الجزء الرابع
المحتويات
للهوس به.
ترك منصور تلك التى شاركته الفراش يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى
أيه يا باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود
ليرد منصور أما نشوف
وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
يفكر طريق ليدخل أليها منه لتاتى له فكره يتقرب بها منها .
نظرت نجوى الى لميس النائمه بحضنها تتشبث بها تبتسم بۏجع تهمس لنفسها إمتى ينتهى سوء حظك أنتى كمان ويطمن قلبى عليكى مش عارفه أيه الى حصل وصلك للحاله دى أنا عارفه ان قلبك حزين وبدارى حزنك دايما خلف هزارك وضحكتك بتوجع قلبك
لتشد نجوى من ضمھا لصدرها تقول بهمس أنا جنبك يا روحى
لتبتسم لميس وهى ناعسه كأنها سمعتها .
عاد الصباح بأمال وأحلام جديده
أستيقظت نغم لتجد نفسها بين يدي فيصل يحتضنها بقوه
لترفع رأسها وتبتسم وتنظر له بعشق تتنهد وتغمض عيناه لتعود وتفتحها مره أخرى لتجده
ليقول بعشق تعرفى أنى بعشق شعرك الثائر ده من أول مره شوفتك فيها و الخصله دى دايما ثائره وبتغطى ملامح وشك
لتبتسم وهى تنظر الى عيناه
ليفاجئها بتقبله لها
ليجدا باب الغرفه يفتح ويدخل ذالك الصغير متذمرا وهو يقول ماما أنا جعان
وينظر فيصل الى
مجدى مبتسما بحنان أهلا بهادم اللذات الناس تصحى تقول صباح الخير وانتى جاى جعان ليه مكلتش رز مع الملايكه
لتبتسم نغم قائله من لومى على لميس أنها دايما تقولى جعانه طلع فى أبنى
ليبتسم فيصل وينحى الغطاء قليلا ويرتدى سرولا كان
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا
ليعانقه مجدى ويقبل وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بحضن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير
لترد لميس صباح النور
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى السرير
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى السرير بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى السرير
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير حملها وبعد أبنها وجوزها عنها
لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن
لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب.
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر
ليبتسم حكيم أيه أخبارك مع لميس
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت
ليرد عصام بتأكيد مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا
ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا يريد ان يبوح به
ليقول
متابعة القراءة