العشق والاڼتقام الجزء الرابع
المحتويات
فى ذاكراتها وتخاف تقرب منها
ليتنهد مټألما ويقول بندم أنا قبل الليله دى كنت دايما مفكر أنى بكره نغم وبكره قربها حتى كنت بكره أسمع أسمها كان كل همى تختفى من حياتى هى وأختها وأمها بس منكرش وقتها ساعات كنت بحس بأشتياق لها وأتمنى أشوفها وقاومت الأحساس ده لما شوفت فجر الفهدى فى عزومه كانت معموله على شرف نجاح منصور الفهدى فى الانتخابات ولفتت نظرى بلباقتها وحضورها الطاغى وأتمنيتها فوقتها تكون زوجتى
حتى لما تمت السن القانوني أنا كان ممكن أطلقها من غير ما أقولها وأفاجئكوا بالطلاق بسهوله بس طنشت وكنت مبسوط أنها مرتبطه بيا ومش هتقدر تبعد عنى الى بمزاجي ومفكر بكده أنى بنتقم من طنط نجوى وهى شايفه بنتها كل مادى بټغرق فى عشقى وأنا ولا على بالى
أنا يابابا غلطت وندمت ودفعت التمن ببعدها وخۏفها أنى أقرب منها لأذيها تانى وكمان ببعد أبنى عنى أنا لما قربت من فجر لومت نفسي أكتر فرق كبير بينها وبين نغم أنا فى يوم قولت على نغم لقيطه لأنها مكنش لها مأوى غير بيتنا بس كان جواها أشتياق دايما لمكان ولو صغير تحس أنها ليها فيه مكان أنما فجر الفهدى رغم أمتلاك أبوها أكتر من قصر كبير بس هى معندهاش أشتياق ولا أحساس بقيمة
أبتسم طاهر قائلا وهتعمل أيه معاها وهى مصره كده فى أيديك تمنعها بالقوه من السفر بأبنك
ليرد فيصل مش أنا الى أعمل كده نغم لو عايزه تسافرأنا مش همنعها وهفضل منتظر رجوعها ليا عمرى كله.
ذهبت نجوى الى غرفة نغم لتدخل بعد طرق الباب لتجدها أنتهت من أرتداء ملابسها ويبدوا عليها التحسن كثيرا
لترد نغم أنا كويسه جدا أومال فين نيره
لتبتسم نجوى وتقول نيره لسه نايمه أكيد تعبت أمبارح دى جت من المطار على المستشفى وحتى لما رجعنا هنا قبلك وقولت لها ترتاح شويه مرضيتش تنام الا ما رجعتى أنتى كمان
لتبتسم نغم وتقول أنا مش عارفه أيه الى خلاها تجى وتتعب نفسها أنا بعد الى حصل مبقاش عندى قدره أنى أفضل هنا أنا قررت أسافر تانى
لتقول نغم جوز نيره فاضل له سنتين والبعثه بتاعته تخلص وهينزل مصر يستقر فيها وكون نفسه هو نيره وأنا كمان يمكن وقتها أنزل معاهم وأستقر فى القاهره ونرجع نقرب من بعض أنما واضح أن الاسماعيليه دى بالنسبه لنا مش أكتر من مكان الميلاد
فى البطاقه
لتضحك نجوى وتقول وهى تضمها بحنان ياريت الزمن يرجع تانى صدقني مكنتش هوافق أتجوز تانى بعد مجدى وكنت أخدتكم وبعدت هنا
لتدخل على حديثها نيره تقول كنتى هتروحي فين وبعدين عمو طاهر عمره ما زعل واحده مننا بكلمه هو الغبى فيصل الى كان مفكر إنك عايزه تأخدى مكان مامته
لتبتسم نغم وتقول بمزح أيه صحاكى دا قولت أنك خم نوم وكمان حامل مش هتصحى الأ العصر
لتضحك نيره وتقول بمزح تصدقى أنى غلطانه انى سيبت جوزى حبيبي وأبنى وقلقت عليكي
لتقترب نيره من نجوى لتفتح لها نجوى يدها لتدخل الى حضنها تبتسم لتقبل نجوى رأسها بحنان وتقول ربنا يخليكوا لبعض وتبقوا دايما سند لبعض
لتدخل عليهن لميس دون طرق باب وبصحبتها أبنتها جوانا تقول بمزح خېانه فينك يا تيتو تعالى شوف مراتك الى بتفضلها عليها واخده أتنين فى حضنها
ليضحكوا على مزاحها لتقول نجوى بمرح وتالتكم المجنونه دى أختكم كمان ولازم تحبوا بعض بغض النظر انها عينها من جوزى
لتضحك لميس قائله عينى بس دى عينى وقلبي لتذهب إليها الصغيره وتنظر لها وتقول بطفوله أنا عايزه ميجو ألعب معاه
لتقول نجوى ميجو أنا سمعت نسيمه بتقول لطاهر أن فيصل ومعاه ميجو راحو عند حمام السباحه وطاهر راح لهم هناك تعالى نروح لهم سوا
لتقول لميس بمزح حمام السباحه يعنى تيتو زمانه بالشورت بس أنا هاجى معاكم أتفرج على عضلات بطنه السداسيه
لتبتسم
متابعة القراءة