العشق والاڼتقام الجزء الرابع
المحتويات
أمره
ليدخل مره أخرى الى غرفة الضيوف ليجد والده ومعه نجوى
التى وقفت تقول له نغم فين مجتش معاك ليه
ليرد فيصل نغم كويسة وتقدرى تتصلي تطمنى عليها أنا جيت علشان الضيوف وهاخد لها هى ومجدى هدوم وهنفصل هناك كم يوم
لترد بحنق ما طبعا فجر هانم لازم تكون فى أستقبالها
ليرد فيصل أنا مفيش فى حياتى واحده غير نغم ولازم تتأكدى انى هكمل حياتى معاها مش علشان هى أم أبنى لأ لأنها حبيبتى
لتتركهم وتغادر
ليقف فيصل يشعر بالضيق فهى مازالت لم تصدق أنه يحب نغم
ليقول طاهر بنصح أنا حاسس أن موضوع تقاربك من منصور الفهدى وكمان زيارته الليله ممكن يعمل لك مشاكل مع نغم
ليتنهد فيصل حائرا
نادما على أخبار نغم يوما أنه يحب فجر وما كان الأ أفتتان زال مع الوقت ليته ما أخبرها.
دخل ليجد الاستراحه هادئه ليصعد الى أعلى
ليدخل الى غرفته لا يجد نغم ليضع تلك الحقيبه على أحد المقاعد ويخرج من الغرفه
ويتجه الى غرفة صغيره
ليجده نائم وجواره نغم نائمه أيضا
ليبتسم وهو ينظر أليهم فهما كل عالمه ومعهم يشعر بالسعاده
ويتجه الى ناحيه نغم يميل يحملها معه
لتصحو وتنظر له وتبتسم
ليحملها ليقول هش
ليحملها ويخرج من الغرفه بهدوء ويدخل بها الى غرفتهم ويضعها بالفراش مبتسما
لتقول له ميجو زعلان منك كان عايزك تنام جنبه ومكنش راضى ينام فين على ما نام ويظهر أنا نعست جنبه أيه الى أخرك كده أنت قولت مش هتتأخر
أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام
لتبتسم له
بعد قليل خرج من الحمام ليجدها تجلس بالفراش
لينضم أليها ويضمها الى حضنه ويدفس رأسه بعنقها ويقبله قائلا وحشتينى ويرفع نظره أليها
لتبتسم بحياء وتقول عرفت أن كتب كتاب لميس وعصام بكره بالسرايا عند جدو
وأنتى عرفتى منين
لتقول له ماما قالتلي وهى بتكلمنى فى التليفون من شويه وكمان لميس أتصلت عليا قبلها
لتقول وأنتى هتروح هتروح
شعر بتوتر ان تكون نجوى أخبرتها بزيارة فجر ولكن من الواضح انها لم تخبرها لو نغم علمت ما كانت ستظل بهذا الهدوء
لتقول له لميس طيبه وبتحب الناس كلها ودا دايما الى بيوقعها فى مشاكل
ليميل يأثر شفتيها بين شفتيه يقول خلينا فى نفسنا
أنتى وحشتينى
لتنظر له بحياء وتجده يميل عليها متلهفا
لتقول له بخجل مش هينفع أصلى جالى عذر
ليتفهم ويبتسم على خجلها ويضمها بين يديه وينام هنىء فكل ما يهمه هو وجودها معه وبين يديه.
سطعت شمس جديده ليصبح الكون بيوم جديد
بعد الظهر.
دخلت نغم على لميس غرفتها بسرايا حافظ غمرى
لتجد معهاكلامن والداتها ونيره
لتضحك وتقول أزيك يا عروسه
ليضحك الجميع وتقف نجوى بتلهف وتضم نغم وتقول لها أزيك أنتى
لتقول لميس دا انتى العروسه قولى لينا أيه الاشراقه دى بركاتك يا شيخ فيصل
يظهر مدلعك أخر دلع انا متأكده أن لو مش أنتى الى ضغطى عليه مكنش خرجك من الاستراحه
قولى لى الواد ميجو قايم بدور العازول كويس ولا أعيد تدريبه على الدور علشان يتقنه
ليضحكوا عل مرحها
لتقول نغم لأ أطمنى فى عازول تانى أقوى منه فأرتاحى وخلينا فيكى قولى لى لقيتى فستان حلو للمناسبه دى
لترد نجوى مش محتاجه فى فستان وصل من سويه
لتقول نيره يا عينى أنا روحت كتبت كتابى عند بيت المأذون وكمان نغم كده
انما أنتى عصام متوصى بيكى قوى وجابلك المأذون لحد عندك
لتضحك وداخلها يتألم فهى بدوامه لا تعرف كيف النجاه منها.
بعد المغرب
تم عقد القران بحضور فيصل وحكيم فقط اللذان كانا شهود على عقد الزواج
وكان وكيل لميس جدها الذى أصر عصام على أن يكون هو من يضع يده بيده فى عقد القران ربما لهدف برأسه
ليتم أستدعاء لميس للأمضاء على القسيمه فقط
بعد أن أنتهى المأذون من عقد القران
قال الجد
أتفضلوا معايا ليخرح الموجودين ويظل عصام ولميس فقط
لتقف لميس تقول بخجل انا عايزه أعرف ليه خليت جدو هو وكيلى أنا كان ممكن أكون وكيلة نفسي متنساش انى كنت متجوزه قبل كده مش أول مره أتجوز
ليشعر بوخر بقلبه من تحدثها أنها كانت لغيره سابقا
ليقول لها معاكى أوراق تثبت أنك كنت زوجه قبل كده
لتقف تنظر له وهى صامته
نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها
ظل عصام جالسا ينظر لها
لتخجل وتقول له أنا هطلع أشوف جوانا
لم يرد عليها
لتمشى ولكنها تعرقلت بسبب ساقها
لتقع على ساقيه وهو جالس
ليضمها أليه ويدفس رأسه بعنقها وتدخل الى روحه رائحة شعرها ليستنشق منه أطيب الروائح يقسم أن رائحتها من الجنه
لتنظر الى عيناه لتشعر بشعور جديد يدخل الى قلبها
أما هو نظر أليها بأشتياق
أراد أن يقبلها ليذيقها العشق الذى أختزنه بقلبه لأعوام كثيره لها وحدها نادما أنه لم
متابعة القراءة