العشق والاڼتقام الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصعيد أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش 
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه 
لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت قبله ولما غبت فى الخلفه كشفت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب يمنع الخلف ولما جوزى عرف طلقنى وفضلت كتير من جواز لحد ما أتقدملى سليمان وكنت رافضه الجواز وكنت بشتغل أجريه فى الارض عندنا فى الصعيد أمى قالت لى سليمان عنده ولاد وهو بيدور على ست تشارك معاه الحياه وضل راجل ولا ضل حيطه وافقت وأتجوزته وعم محمود قال فيصل بيه على سليمان أصله يقرب ل سليمان من بعيد وجينا نشتغل هنا و بس بس سليمان عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصعيد مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى 
لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى 
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه 
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما شفاه 
لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه
عادت لميس
الى بيت جدها ظهرا دون طفلتها التى تركتها مع نجوى لتجد عصام يخرج مع جدها من غرفة المكتب 
لينظر لها ويومىء برأسه 
للحظه خشيت أن يكون أخبر جدها بأمر شاهر 
لكن تبسم جدها لها يقول عصام كان هنا ومعاه أوراق عايز أمضتى عليها وكمان قالى أنكم قررتم تكتبوا كتابكم بكره وتتجوزوا بعد عشر أيام 
لتنظر لعصام بتعجب وترد بأرتباك موافقه أه أتفقنا على كده
كانت نظرات عصام لها نظرات عاشق موجوع القلب 
ليقول الجد أنا عندي مشوار مهم وهخرج دلوقتى أسيبكم مع بعض يمكن يكون فى حاجات ناقصه علشان تلحقوا تكملوها 
ليتركهم الجد 
لتنظر لميس الى جدها الى أن اصبح بعيدا عنهم 
لتقول أيه حكاية كتب الكتاب الى هيتم بكره ده أكيد مش هلحق أجهز 
ليرد عصام دا كتب كتاب بس وهيبقى هنا فى السرايا يعنى مش حفله ومش هتجتاجى حاجه أكتر من فستان مناسب وأعتقد عندك فساتين كتيره ممكن تلائم مناسبه زى دى 
لتقول لميس بأعتراض عصام أوعى تفكر انى خاېفه من حد أنا معملتش حاجه غلط 
ليقول عصام ألى عملتيه بجوازك من شاهر الغلط بذاته أنا كنت عارف أنك طيبه ومتوقعتش انك تكونى ساذجه وتقعى فى فخ واحد زى شاهر بسهوله كده 
طب ليلى وعندها عقدة نقص أنها مش بتخلف وبتضعف قدامه أنما أنتى أنا مش عارف سبب غير أنك فعلا ساذجه 
لترد لميس وأيه يجبرك تتجوز واحده ساذجه بتصدق الناس بسهوله وأنت قدامك خيارات أكتر كفايه أنك الحفيد الوحيد لعيلة غمرى دا لوحده كفيل يخلى أذكى واحده تتمنى تكون شريك حياتها ليه عايز تربط حياتك بواحده ساذجه ومتقوليش الحب لأن الحب كدبه انا صدقتها ودفعت تمنها بريئه تانيه 
لينظر أليها عصام قائلا بأمر أى كانت أسبابى بس كتب الكتاب هيكون بكره ياريت تجهزى نفسك لكدا 
ليتركها ويغادر متوجعا من أن قلبها دق يوما لغيره أما هو ظل يحبس بقلبه عشق ندم أنه لم يبوح به يوما.
أما لميس فشعرت أنها تدور بمتاهه.
تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئا على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير 
كانت نغم تجلس بالقرب منهم على ذالك المفرش المفروش على الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها
لترى من المتصل 
لتجده مجدى 
لترد عليه 
ليسألها عن صحتها واحوالها 
لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جدا وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع 
ليقول وجدى بسعاده كويس أنا محتاجك هنا معايا قصدى محتاج نتشارك أفكارك الحديثه وأعتقد أنك هتفيدى المؤسسة هنا أكتر من فرنسا هنا احنا مكانتنا كبيره فى مصر 
لتبتسم وتقول خلاص على أخر الاسبوع هنزل مصر أنا ولميس نمضى معاك العقود 
ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام 
لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده 
ليرد وجدى عصام غمرى بنفسه أتصل عليا وقالى أتفق له مع منظمين أعراس وكمان أهتم بتصميم دعوة الفرح هى لميس معرفتكيش 
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى 
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض 
لتقول نغم أكيد كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح 
ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل
تم نسخ الرابط