قصه كامله
المحتويات
ظروفك وبعدين انتو هتتجوزه بعد ماعدتك تخلص يعنى قدامكم وقت
تتعرفو على بعض وابنى خالد مختلف تماما عن طليقك وعمره ماهيأذيكى فأطمنى
افتكرت المواقف اللى جمعتها بخالد وفضلت تبص فى الاشيئ وقلبها مش مطمن وعقلها مشتت لحد ماتكلم العمدة وسألها قولتى ايه يابنتى
بصتله وهزت راسها بنعم وقالت اللى تشوفه ياعمدة وبعدين انا عمرى ماهنسى انك خلصتنى من ايد جابر ودة دين فى رقبتى ولازم ارده
ابتسم على كلامها وقالها ربنا يباركلك يابنتى
فجأه الباب اتفتح ودخل خالد واتفاجئ من وجود كارما مع والده وهى بصتله بسرعه ونزلت عيونها فى الارض فاقرب منهم وقال انت مشغول يابابا
ابتسم خالد وبص لمليكه باعجاب وهى بتبص فى الارض بحرج وقال بمشاكسه مكنتش اعرف ان زوقك حلو اوى كدة
بصتله لثوانى بحرج ورجعت بصت فى الارض اما العمدة ضحك وقال بجديه كارما من البنات المحترمه انا سألت عليها ومحدش قالى عنها كلمه تعيبها فالازم نقدرها ونحطها على راسنا عشان كارما هى اللى هتجبلى احفاد يملو علينا البيت
بصتله كارما بتفاجى وحرج وفضلت تلعب فى صوابع اديها بتوتر فالاحظ خالد كسوفها وقال بابتسامه متقلقش يابابا مراتى هتبقا فى الحفظ والصون
ولسه هتتحرك لقت خالد وقف قدامها فارفعت عيونها وبصتله بعقده حاجب فاقالها بمشاكسه عن اذنك بقا يابابا هاخد كارما مشوار عشان نبدأ ناخد على بعض
بصتله بتفاجئ ولكن سمعت العمدة قال فكرة كويسه ياخالد وبرضه عشان الخروجه تغير من نفسيتها شويه ولا انتى رأيك ايه ياكارما
فضلت كارما باصه لخالد اللى بيبصلها بأبتسامه جانبيه ومشاكسه لحد مابصت فى الارض وردت بضيق ماشى هطلع اغير هدومى واجى
وسعت ابتسامه خالد وهو بيقولها بهمس هستناكى
كانت اسراء قاعدة فى كافتيريا الجامعه مع صحابها وبيتكلمو بمرح لحد ماتليفونها اعلن اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب نعم ياحازم
رد بضيق بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه
افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت
رد بضيق اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى
مردتش وفضلت تبص لصحابها ولكن عقلها مع حازم لحد ماقالها پخنقه امى تعبانه اوى يااسراء
استغربت وسألته خير مالها !!
رد معرفش لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى
رد انا ھموت من القلق ماتسبقينى على هناك على الاقل تبقى جمبى
بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد م مش عارفه طب هقول لبابا
زعق وقال لسه هتقولى لبابا بقولك امى تعبانه ومحتاجك جمبى وانتى تقوليلى مش عارفه ايه الحب اللى عندك دة
ردت بتردد وضيق مقصدش ياحازم بس عشان يبقا عنده علم وميقلقش عليا
زعق اعملى اللى تعمليه ياسراء يلا سلام
وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب مالك يابت فى ايه رجعتو اتعاركتو تانى
بصتلها وقال لأ بس حماتى تعبانه وهو محتاجنى جمبه
ردت مروة ياسلام على الحب يعنى حتى وهو مشغول بتعب مامته برضه بيفكر فيكى وعايزك جمبه
حست اسراء بتأنيب ضمير من ناحيه حازم وردت بس شكلى عكيت الدنيا
ردت مروة بمشاكسه ليه بس يانكد
قالت انا قولتله هستاذن من بابا فالقيته اتعصب
ردت مروة كنتى ريحتيه وقولتليو حاضر هكون جمبك مقدرش اسيبك فى موقف زى دة لوحدك ايه هستأذن من بابا دى هو انتى طفله
نفخت اسراء بضيق وفضلت تفكر فاسمعت صاحبتها بتقول انتى لسه قاعدة قومى يابنتى روحيله ومتزودهاش
عليه
سألته اسراء بتردد انتى شايفه كده
ردت مروة بتأكيد اه طبعا يلا انجزى
وفعلا اتحمست اسراء وقامت بسرعه وركبت تاكسى واتجهت لبيت حازم وهى بتحاول تتصل بيه ولكن بيكنسل عليها او ميردش فافضلت تنفخ وتبص للطريق بقلق
وبعد فترة وصلت على البيت واتجهت للشقه بسرعه وخبطت على الباب بهدوء وخلال لحظات لقت حازم فتحلها وبيبصلها برفعه حاجب فابصتله بحرج وقالت انا مقدرش اسيبك فى الموقف دة لوحدك وجيت جرى حتى من غير مااقول لحد
بصلها بتفحص وابتسم ابتسامه جانبيه وقالها بجمود ادخلى
بلعت ريقها بقلق ودخلت ببطئ رغم شغور الخۏف اللى جواها وفجأه لقيته بيقفل الباب فابصتله بخضه وقبل ماتتكلم فاجئها لما قال مش هتصدقى لو قولتلك ان اخويا طلع بيعمل فيا مقلب
اتفاجئت وقالت معقول هى دى فيها هزار !!
رد وهو بيقرب منها خطوة مانتى عرفاه طايش حتى انى اتعاركت معاه وساب البيت ومشى
ردت بتردد مش لدرجه تتعارك معاه يعنى ربنا يهديه المهم طنط فين
رد وهو باصص
متابعة القراءة