قصه كامله
المحتويات
انا كدة
هكون خلصت من جوازتين فى نفس الوقت كنت مجبوره عليهم
ادايق من كلامها للحظه وقرب وشه منها اكتر وقال بس انا غيرت رأى
ردت فى نفس الثانيه وقالت وانا مش لعبه فى ايدك انا من حقى اقول رأى
رد بسرعه لو كان من حقك مكنتيش انجبرتى بدل المرة اتنين
بلعت ريقها بضيق وهى بصاله وحست بمرارة كلامه وردت بدموع من حق اى حد يقول رأيه بس سعات ربنا بيبقى رايد حاجات تانيه وانا مش هعترض على اى حاجه ربنا يبعتهالى عشان متأكدة ان اخرة صبرى خير
ركز خالد فى كلامه للحظه وحس بغصه بقلبه ولكن كابر لما ضحك باستهزاء وقال لما معرفتيش تردى بقيتى تتكلمى بقال الله وقال الرسول
بصلها باستيعاب واتحرك ضميره بقوة لدرجه ان بان على وشه العصبيه فابعد نظره عنها وبدأ يسوق عربيته بأقصى سرعة ممكنة ولكن كلامها بيرن فى عقله وبيفتكر علاقته الغير شرعيه مع دلال وكل الغلط اللى بيعمله فى حياته ولما جت كارما تفكره بدينه حس انه عاجز ومتكتف والكلام هرب من لسانه ولكن بيحاول يغلطها عشان يخفى خوفه وعجزه
اما هى فاكنت بتبص للطريق پخوف وتمسك فى الكرسى بقوة وفضلت تذكر ربنا بصوت عالى نتيجه خۏفها من سرعه العربيه وغمضت عنيها بقوة وفضلت كدة طول الطريق اما هو فضل يزعق فيها ب اخرسى بقاااا مش عايز اسمع صوتك
بصلها بضيق ورد پغضب ايييه ماكنتى شجاعه من شويه وبتردى عليا دلوقتى خاېفه
ردت بحدة هخاف من ايييه انت اللى المفروض تخاف عشان لو انا مت بسببك هيضاف على اعمالك السودة انك قټلت لكن انا مفيش حاجه اخاڤ منها
وقف العربيه فجأه وبصلها پغضب لانها بتلعب على ضميره لحد ماقرب وشه منها بدرجه كبيرة وقال انتى عارفه لو مسكتيش هعمل فيكى ايه متحاوليش تدارى على المصېبه اللى انتى عملاها فى حقى بسبب كلامك دة اللى هيخلينى اذيكى
بربشت عيونها پخوف وفضلت تبصله بصمت وهو ركز فى عيونها بقوة وكمل كلامه الكلام اللى دلال قالتهولك هتتحاسب عليه لما تعرف انى مش هطلقك
بصلها لثوانى ورد بضيق انا قولتلك انه مش حقيقى وانتى براحتك حابه تصدقى صدقى لو مش حابه عنك ماصدقتى
ورجع بص للطريق وبدا بسوق بسرعه معقوله وسابها لدماغها واسئله كتير بدور فى عقلها ولكن حاولت تهدى نفسها لحد مايوصلو على الڤيله
اخيرا بعد فترة وصلو الشباب على الڤيله واول مادخلو استقبلتهم دلال وهى بتقول بلهوجه كويس انكم جيتو ابوكم لسه متصل بيا وبيقولى ان اختكم اسراء اڼتحرت امبارح
يتبع على خير ان شاء الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
البارت الواحد والعشرين
بقلمى اميرة حسن
وانا راجع من الفرح شوفتها من بعيد بترمى نفسها قدام عربيتى
جمله قالها الشاب اللى خبط اسراء بعربيته بدون قصد منه ولكن هى قاصدة ټموت نفسها عمداااااا كان الشاب بيتكلم بضيق وهو بيقول للظابط انا نزلت فورا اخدتها وجريت بيها على اقرب مستشفى ومكنش معاها غير تليفونها رنيت على ارقام كتير وفى الاخر والدها اللى رد وجه فورا على المستشفى
سأله الظابط عندك اقوال تانيه
رد الشاب بجمود لا يافندم دة كل اللى حصل
رد الظابط احنا هنسحب من حضرتك البطاقه والرخص لحد مالمجنى عليها تفوق وتبرقك من التهمه وهنقفل المحضر على كدة
رد الشاب بضيق يافندم أنا مش مذنب هى اللى رمت نفسها قدام عربيتى ولو كنت انا اللى قاصد اذيها مكنتش جريت بيها على المستشفى
رد الظابط احنا مقولناش قاصد بس دة اهمال منك واللى حصل دة يعتبر چريمه ولحد مالاستاذة تفوق ساعتها هنقرر ياتتحبس ياما هتسترجع متعلقاتك الشخصيه دة غير ان كل صلاحياتك فى البلد او خارج البلد هتتوقف لحد نهايه القضيه
طلع الشاب من اوضه الظابط بقله حيله وهو بيفتكر ملامح اسراء بعد مارمت نفسها قدام عربيته وبيسترجع اللى حصل
لما كان ماشى بالعربيه و بيتكلم فى الفون بعصبيه وفجأه شافها نزلت من على الرصيف ومشت فى نص الشارع كأنها مغيبه عن الواقع وفضل يدوس كلاكسات ولكن لا حياه لمن تنادى لحد مابصتله وعيونها منفوخه من العياط وهدومها متبهدله ونظراتها خاليه من التعبير وفجاه غمضت عنيها وجرت ناحيته عربيته بكل قوتها وهنا حصلت الحاډثه
رجع الشاب من شرودة وهو بيأنب نفسه وجواه احساس بعدم سيطرته على الوضع وفلت اعصابه فى وقتها خلاه يدوس فرامل فى الوقت الغلط وممكن يكون نهى حياتها من غير مايحس
وصل خالد وكارما ومليكه ويوسف ودلال على المستشفى واتجهو لأوضه العمليات وكل
متابعة القراءة