قصه كامله
المحتويات
بينا حب ياخالد انا سلمتك نفسى ومأتمناك عليها ودلوقتى ربنا حط جوايا حته منك ولو انت مش عايزو فأنا عيزاه ومش هنزله
قرب منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقال بهدوء ممېت هتنزليه يادلال عشان منزلهوش انا بأيدى
بصتله بدموع وقالت يهون عليك ابنك
رد بزعيق وانا هعرف منين أنه ابنى مش يمكن يبقى ابنه هو
ردت بعياط والله ابنك وانت عارف كويس أن العمدة ملمسنيش فابطل تتهمنى اټهامات وانت عارف انها مش صح
نفخ بقوة ورد بعصبيه هو انتى مستوعبه اللى احنا فيه متخيله أن الولد اللى انتى متمسكه بيه دة جاى بالحراااام
مستنتش يرد عليها وخرجت بسرعه من المكتب ودموعها على خدها أما هو فضل واقف مكانه يبص على الباب پخنقه وضيق وبيفكر فى كلامها وكأن هموم الدنيا فوق كتافه
وصلت اسراء مع مصطفى على القسم عشان تقدم افادتها بعد ماعرفت من العمدة أن مصطفى موقوف عن العمل بسبب الحاډثه اللى حصلت ووقتها استجدعته اوى وحست بتفهمه ناحيه موضوعها وأنه ضحى بشغله عشان بس ميفكرهاش باللى حصل ووقف حياته لحد ماهى تفوق من الحاډثه وتبقى مرتاحه وهى بتقدم افادتها والنقطه دى فرقت معاها جدا وكبر فى نظرها اكتر وفعلا دخلت وقدمت افادتها وأثبتت برأه مصطفى فى حاډثه العربيه ورجعت كل صلاحيته فى البلد
بصتله بابتسامه وقالتله انا اللى المفروض اشكرك انك استحملت كل الفترة دى ومحسستنيش بأى حاجه واتأسفلك أن حياتك كانت واقفه بسببى
ابتسم ورد بمشاكسه ايه دة كله متكبريش الحكايه اوى كدة دة انا حياتى احلوت لما دخلتيها ياشيخه
ضحكت لكلامه المعسول وبصت للطريق بكسوف وردت والله انا مبقتش عارفه اقولك ايه
رد بمسرحيه قولى لا اله الا الله
ردت محمد رسول الله
سكتو للحظه وبعدين فكرت لثوانى وسألته بجديه مصطفى هو انت بتعمل معايا كدة ليه
ضحكت وقالتله هههه بطل هزار بقا انا بتكلم بجد يعنى اهتمامك بيا ونصايحك وانك موجود فى كل مكان حواليا دة غير تضحيتك بشغلك عشانى يعنى دة معناه ايه او عملته ليه مثلا عايز توصل لحاجه أو
قاطعها لما ركن عربيته فجأه وبصلها فابصتله بخضه وسمعته بيقولها وهو متعمق فى عيونها عايز اوصل لقلبك ياسراء
ردت بسرعه وعفويه اشمعنا انا دة انت حتى متعرفش عنى حاجه و
قاطعها بأعجاب معرفش بس فجاه لقيت نفسى عايز اعرف كل حاجه عنك وعايز أقضى معاكى اكبر وقت ممكن واشمعنا انتى بالذات فادة بجد مش لاقيله اجابه انتى طلعتى فى طريقى صدفه وبعدين لقتنى بتشد ليكى وبرتحلك
قرب وشه منها وهو بيغمز بمشاكسه انت ميتزهقش منك يأبيض
ابتسمت بكسوف وفضلت بصاله وسمعاه بيكمل بجديه انا مش قصدى ادايقك بس اللى يوصلك للاڼتحار فادة معناه انك دافعه تمن كل فتفوته حلوة فى حياتك وجبتى اخرك من الدنيا وهمها وان مفيش حاجه جتلك ببلاش أو من غير خساير فانتى اللى بتزهقى بسرعه وبتملى ماتعيشى الدنيا دى على أنها تجارب وان حياتك مش هتقف على حد وحبى مرة واتنين وتلاته وعشرة وخدى خبرة من الدنيا عشان فى الاخر تختارى الحب اللى بجد
اقتنعت بكلامه ولكن ردت بعفويه وحزن بس انا مكنتش عايزة كدة كنت عايزة الإنسان اللى اختاره يبقى هو دة اللى اكمل معاه حياتى
رد بسرعه مش دايما اختيارتنا بتكون صح ولو كان ينفع نختار نحب مين ياسراء يبقى هنختار اللى بنكون مطمنين لوجوده وعارفين وحاسين بوجوده طول الوقت فى
كل فعل ورد فعل هنختار اللى لما نبص ليه نحس اننا بنشوف نفسنا فى مرايه هنختار اللى بيحسسنا أنه فخور بينا وبيدينا امل فى بكرة وبيدوقنا الحب اللى اتمنيناه انتى بقا حسيتى بادة فى اللى اختارتيه
للحظه افتكرت معامله حازم لها وأنه كان بيقارنها بصحابها ومقلل من ثقتها فى نفسها ودايما قلقانه وماشيه فى الطريق الغلط فابصت لمصطفى بدموع حزينه وقالت لأ تقدر تقول انى حبيت من غير مقابل اصلى لما بحب من قلبى ببقى عاوزة أبقى معاه طول الوقت حتى
متابعة القراءة