قصه كامله

موقع أيام نيوز


لعيونها عند خالتى 
وقتها اټصدمت لما استوعبت الموقف وسألته بلجلجه ااا يعنى م مفيش حد فى البيت !!
ا خطوة وقال وهو بيبصلها بقوة لأ فيه انا وانتى 
اتوترت واتحركت خطوة وهى بتقول بخجل ااا طيب انا لازم امشى 
فاتفاجئت وبصت لعيونه لقيته بيبص لشافيفها وبيقول بهمس هتمشى تروحى فين متتخيليش انا فرحان بوجودك ازاى خليكى معايا شويه 
بصت فى الارض بتبعد عيونها عن عيونه وهى بتقول بتوتر ياحازم مينفعش 
وقال بهمس انا مش مصدق انك فى بيتى وبين ايدى حلمت كتير باليوم دة انا بحبك اوى ياسراء 

غمضت عيونها وهى حاسه بكل كلمه بيقولها وحبها له عماها عن ونظراته الشھوانيه وردت بضعف ااا انا كمان  محافظه على نفسك 
فجأه فتحت عيونها بخضه وزقت حازم بقوة وقامت من على السرير بنهجان كأنها كانت بټغرق وكلام والدها اتقذها وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتبص فى الاشيئ ولحظات وسمعت حازم بيسألها فى ايه ياحبيبتى انا عملت حاجه دايقتك
بصتله بدموع وقبل ماتتكلم شافت صورتها فى المرايه واټصدمت من شكلها وفضلت تحط اديها على جسمها برعشه وتحرك اديها على شعرها وبتعيط بقوة وتقول بشهقه د دى مش انا مستحيل دى تبقا انا 
قرب منها وحط ايده على شعرها فاټفزعت ورجعت لورا وهى بتبصله بعياط فاسالها باستغراب مالك يأسراء فى ايه!
قامت وهى بتمسح دموعها برعشه وبتقول ااا انا عايزة امشى 
قرب منها ووقف قدامها ومسك اديها وهو بيقولها طب تعالى اغسلى وشك ط 
قاطعته لما زقت ايده پخوف وبتقول بعياط ابعد عنى 
فضل يبصلها بأستغراب ولقاها اتحركت ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وهو مازال واقف مزهول من رد فعلها المفاجئ فاتحرك وقعد على السرير وجت عينه على المرايه وبيفتكر اسراء وهى بتقول بعياط د دى مش انا مستحيل دى تبقا انا 
وقتها حط ايده على راسه وفضل يحركها على وشه وهو حاسس بالضيق لحد ماخرجت من الحمام بعد ماعدلت هدومها ولبست طرحتها ومسحت دموعها وقالت وهى باصه فى الارض اا انا عايزة
امشى 
وقف قدامها وهو مازال حاسس بالضيق وميعرفش ايه السبب وقال تمام تعالى اوصلك 
مبصتلهوش واتحركت من قدامه بسرعه وفتحت باب الشقه وخرجت واول ماشافت الشارع اخدت نفس عميق ومازال كلام والدها فى عقلها وفضلت تمسح فى دموعها لحد ماقرب منها حازم وبصلها لثوانى وبعدين ركب عربيته فالقاها ركبت جمبه فى صمت وفضلت تبص على الطريق بجمود اما هو فاكان جواه شعور قوى بتأنيب الضمير 
كانت مليكه ويوسف شغالين فى المشروع وكل واحد فيهم مش طايق التانى ونظراتهم لبعض كلها ڠضب وفى اخر اليوم لقت يوسف بيقرب منها وبيمد ايده ببعض الورق فابصتله باستغراب ولقته بيقولها بجمود خدى دة ورق الجهه اليمين انتى هتشتغلى عليها وانا بكرة هشتغل على الجهه الشمال 
ردت بضيق بس الوقت اتأخر مقولتليش ليه من بدرى 
رد بجمود لو فتحتى الجروب من بدرى كنتى هتعرفى مش لازم كل حاجه اقولك عليها 
ردت بضيف دة على اساس انك بتفيدنى اوى يعنى وبعدين مكنتش فاضيه امسك الفون 
حط الورق على الطربيزة وقالها مشكلتك مش مشكلتى فاخلصى شغلك النهاردة عشان هبتدى على الجانب التانى من بكرة وخلاص فاضل 5 ايام ونسلم المشروع 
بصتله بضيق ونفخت بقوة فابصلها للحظه ومشى من قدامها وهى فضلت تحرك عيونها شمال ويمين وفى الاخر بدأت تشغل وهو سابها ومشى 
وبعد فترة حست بالتعب وقامت عشان تاكل وفجأه سمعت صوت عربيات البوليس بتركن قدامها فاتفاجئت وهى شايفه الظابط بيقرب منها وبيسالها انتى صاحبه المشروع دة 
ردت بأستغراب ايوة بس مش لوحدى هو فى ايه بالظبط
طلع ورقه من جيبه وقال العقد اللى معايا بيقول ان مليكه فؤاد الدين هى صاحبه الارض الكلام دة صح
بصت فى الورقه واستغربت ان اسم يوسف مش موجود فاسألت هو فى ايه بالظبط ياحضرة الظابط
رد بجمود انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه 
اصدمت وقالت مسرووووقه 
بنت الوزير
الثالث عشر
بقلمى اميرة حسن
انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه 
اصدمت وقالت مسرووووقه 
رد الظابط اتفضلى معانا ياأستاذة 
ردت بلهوجه لا اكيد فى حاجه غلط 
وفجأه لقت شابين حطو الكلبشات فى اديها فابصتلهم بتفاجئ وقالت ثوانى بس اصلا انا تبع الكليه ودة مشروع احنا شغالين عليه وخدينه من واحد اسمه ابراهيم ومعايا العقود 
فضلت تتكلم وتشرحلهم
 

تم نسخ الرابط