قصه كامله

موقع أيام نيوز

دموعها واڼهارت في البكاء.
اقترب منها وضمھا و وهتف بالقرب من اذنها بصوت اذاب قلبها وتحدث طيب اعمل ايه وانتي يا ست الستات بتوحشني ومش عايز انك تفرقني ولا ثانيه واحده وخطڤ شفتيها واعتصر خصرها وهو يضمها اليه وهتف من بين همهمات انفاسهم انا بعشقك .
ابتعدت عنه وهي تجفف دموعها بانفاس مضطربه من قربه المهلك لقلبها وهتفت طيب لو سمحت ابعد كده بدل ما يتقبض علينا بوضع فعل ڤاضح في الطريق العام .
ضحك بصوت عالي اذاب فؤادها وتحدث انتي ناسيه اني محامي قد الدنيا ويالا عشان انا ھموت من الجوع .
ابتسمت له وهى تقول بعد الشړ عليك متجيبش سيرة المۏت تانى على لسانك .. انا مصدقت لاقيتك صدر حنين اترمى فيه من ۏجع الدنيا و تعالا يالا بس هناخد الاكل البيت وناكل مع طنط .
نظر لها خاېفه عليا ياعمرى عمر الشقى بقى انا معاكى لحد ما نشيب سوا 
ووقف بها مره اخري انا مش عايزك تربطي نفسك بامي هي واخده علي انها بتقضي اغلب وقتها لوحدها...
ردت عليه بابتسامه هادئه وهتفت بس الوضع اختلف دلوقت ولازم نفضل معها ما ينفعش نسيبها لوحدها وانا كده مرتاحه انا مبحبش الاماكن العامه أصلا.
رفع كف يدها الى فمه وطبع قبله عليه وهو ينظر الى شفتيها وتحدث انا عايز اكل كريز تاني ... ضحكت ولكزته في كتفه ..
وهتفت بس بقى ومتبقاش تعملها تاني...
ضحك بصوت عالي انسي يا ماما ده انا دقت طعم العسل ومستحيل ابعد عنه تاني انا قتيل الكريز ..
ابتسمت له بخجل وسارو الى وجهتهم.
اما في فيلا الشاذلي
كانت ابرار تنتظر وتين بعد ما علمت ما فعلته من والدها احمد...
دلفت وتين والقت التحيه على والدتها وهتفت ازيك يا ماما... 
استقامه ابرار وتكلمت بصوت عالي وعصبيه ...
اكيد زي الزفت بعد ما سمعت تصرفاتك .... اللي مش قادره ابررها غير انك اټجننتي ... مبقاش فيكى عقل ... وصل بيكى التهور انك بتتجاوزي ابوكى في الشغل... ده غير القرف اللي انت حطاها في وشك واللبس اللي مش لايق عليكى ... من امتى وانت بيعجبك الستايل ده..... والغريب انه مكانش عاجبك سالي مرات اخوكى لما كانت بتلبسه... تقدري تقوليلى انتى بقيتى تفرقي ايه عنها دلوقتي ..... اللي يشوف شكلكم انتم الاثنين ما يفرقش اخلاقكم عن بعض ....
اتفضلي ادخلي لابوكى اعتذري منه .... 
خرج احمد من مكتبه على صوت ابرار واقترب منهم ونظر الى ابنته التي تبكي في صمت...
اقتربت منه وتين وارتمت في احضانه وهتفت وهي تبكي 
اسفه يا بابا اول واخر مره يحصل مني تصرف زي ده و ابتعدت عنه وقبلت راسه وهرولت الى غرفتها وهي تبكي.
نظره احمد الى ابرار بلوم وعتاب وتحدث انت ضغطي

عليها اكثر من الازم .
نظرت له بياس من حنانه الزائد في هذا الوقت وهتفت وهي تهز راسها وتشاور على قلبه
ما حدش بوظ البنت دي ولا دلعها غيرك انت وراكان وللاسف هي اللي بتدفع ثمن دلعكم ليه...
الله يسامحكم انتم الاثنين وتركته وصعدت الى غرفتها.
وقف ينظر احمد لها والى طريقة حديثها وضع يده في جيبه وعاد الى غرفه مكتبه.
اما يونس فقد كان يبحث ويدور مع صفا على عده اماكن تصلح لعمل بارتيشن الزهور التي تريده كان يلتزم الصمت هو حزين مما فعلته وتين معه
تحدث بصوت عالي وعصبيه ما هو مش معقول مافيش ولا مكان عجبك
هتفت صفا بعد ان ملت من صمته وعصبيته الغير مبرره ..
وهتفت لو سمحت روحني لما تبقى ظروفك تسمح نبقى ننزل وفرت دمعه من عينها..
رد عليها بعصبيه وصوت عالي ما انا بلف بيكي بقالي اكتر من تالت ساعات عايزه ايه تاني .
وحول نظره اليها وصدم من بكائها وتحدث بهدوء رغم البراكين التي تكمن داخله ...
ممكن اعرف انتي ليه بټعيطي... يعني انا مش بستحمل دموعك في الوقت العادي ... فمبالك وانا مخڼوق بتزيدي خنقني ليه يا بنت الناس .
نظرت له بحزن وهتفت مالك بس انا عمري ما شفتك بالشكل دا ليه حزين اوي كده وعصبي فين يونس الفرفرش...
ابتسمت بحزن وحولت نظرها الي الجه الاخري لا تريد أن تتحدث وهو ينظر إليها هذه النظرة
معقول تكون المزه بتاعتك قلبت عليك .
ابتسم بحب وهو يمرر يده علي شعرها بدون وعي منه...
وتحدث انا معنديش مزه ولا في واحده تملي عيني غيرك ...
بت جدعه شبح مافيش حاجه في الدنيا تهزها... ودا اللي مخليها في عين ست البنات واغلا عندي من الدنيا كلها ... ونفسي ومنى عيني تبقي مراتي ... واخدها في حضنه ومتفرقش عيوني يالهوي يا شبح دانا هموتك من الاكل كل ليله هاكلك أكل.
ابتسمت بكسوف وهي تهز اكتافها وكست الحمره وجهها وانا مالي ومال اللي انت بتحبها روح قولها الكلام دا...
سحبها إليه وضمھا إليه بحب وهتف في اذنها وتكلم بهمس
قلبي معاكي حافظي عليه لحد ما تبقي في بيتي اول ما راكان هيرجع هتجوزك موافقه .
أبعدته عنها وابتسمت بخجل.... ونظرت له انت اكيد بتهزر علي فكره قلبك مش معايا لو مش مصدق فتشني فتش
بصوت اسماعيل ياسين
وضحكت بصوت عالي ضحكه رنانه
ابتسم وامسك كفها وقبلها بحب وتحدث انا بحبك اوي يا شبح ... وعارف أن كل حاجه جات بسرعه ... بس من اول ما شفتك وانا بقول ورأس ابويا مهسيبك الا لما تبقي مراتي
ردت عليه انا هحكي ل ماما علي اللي حصل بنا 
هز راسه وهتف تمام بس لازم تفهمي ان مش كل حاجه بتتقال ماشي يا قلبي .
هزت راسها وهتفت حاضر بس انا لازم اعرف عنك كل حاجه وعن علاقتك السابقه
رد عليها بجديه بلاش يا صفا تفتحي في الماضي حاسبيني بس من لحظه ما حبيتك
نظرت له وهتفت بتوعد ... 
يعني لو اكتشفت خېانتك ليا في يوم من الايام من ساعة ما دخلت حياتك اعرف انه اخر يوم هتشوفني فيه.
هز راسه بالموافقه وتحدث ان شاء الله اليوم ده مش هيجي انا أقدر مستحيل يا شبح ...
واداره محرك السياره واخذها وذهب بها الى ريستوران لتناول وجبه الغداء
كان يجلس ويفكر في ما حدث معه منذ ان غادر بلده وقرر البعد عن اهله هو اشتاق لهم 
ولها هي بالتحديد...
منذ ان غادر ارض الوطن وهو ياكله الحنين وېقتله الاشتياق..
كان يدور في غرفه كاليث الجريح.
وهو

يحارب قلبه الذي لا يهدا من ثوره عشقه التي اعلنت التمرد عليه اشتياقا لها..
هو يعلم علم المعرفة ان اخواته وصديق عمره عرفه مقصده من رسالته لهم ..
ولاكن كانت حياته في بيت عم ابراهيم تعينه علي ان لايضعف ويشاهدهم عبر الحاسوب النقال فيرجع لهم قبل ان يحسم امره ...
نعم لقد كان يترك كل متعلقاته في الفندق لكي يقاوم ضعفه من مشاهدتهم ...
كيف يعشون من غيره ولاكن الان لقد خارت قواه وضعف وتملك منه الاشتياق والحنين لها..
هو يريد أن يملي عينه من وجهها الذي كان له بمثابت اشراق الشمس تنير نهاره ...
وصوتها الذي كان يجعل قلبه يرقص من الفرح لسماعه
اغمض عينه وعزم امره وجلب جهاز الحاسوب النقال ونظر في ساعه معصم يده وتحدث 
اكيد هيا في المجموعة دلوقتي وبدأ في فتح الكاميرات 
وشفتيه تهتز من التوتر ويده ترتعش وهي تمر علي ازرار الجهاز لكي تشعله ..
فتحه علي مكتبها وجده فارغ تحدث ياتري انتي فين يا وتين
ذهب بازار الجهاز الي غرفه مكتب والده وجدها فارغه
وفعل المثل مع يونس ويعقوب وزياد وعندما وجده جنيه المكاتب فارغه علم انهم في غرقه الاجتماعات لان والده لايغادر مكتبه الا في وقت الاجتماع ...
تجمعت الدموع في عينه وهو يجد اخواته وصديقه و وتين قلبه يلتفون حول معالي المستشار ويتركون مقعده فارغا
تحدث وحشتوني يا رجاله وحول نظره الي والده الذي يظهر عليه الحزن والارهاق والڠضب
استقرت عينه علي من سړقت قلبه 
الذي لا يخفق الا لها مما جعله لا يركز مع حديث والده مع وتين ولماذا هو غاضب كل هذا الڠضب
اندهش مما رأته عينه وتحدث والڼار تغلي بداخله 
ماذا بها ما هذه الملابس التي ترتديها وما هذه المساحيق التي تضعها علي وجهها
هل حقا هذه وتين التي ترتدي ملابس تظهر عنقها وبشرتها البيضاء تظهر امام الجميع هل كل من رأها شاهدها بهذا المظهر
ماذا اصابها الا هذا الحد فقدت عقلها واصبحت لا تفكر بتريث استقام وهو يمسك راسه ويتحدث بصوت هز حوائط الجناح ظل يكسر في كل شي يقابله
وېصرخ كاليث الهائج الذي اصابه اسهم صياد غادره مسمومه هي ابنه عمره وحبيبة قلبه ورفيقه حياته لماذا فعلت كل هذا نطق عقله بما لا يحتمله قلبه
هي قابلت من تحبه وتتزين له الي هذا الحد لم يترك في الجناح شئ الا وجعله حطام 
ليه يا وتين تعملي فيا كده ... ليه تنسي تربيتي ليكي ... ليه تتغير بشكل دا ليه ليه ليه ليه.
ظل يكرر الكلمه وهو ېهشم كل ما تبقي في الجناح مما جعل امن الفندق يقتحم عليه الجناح
نظر لهم واشاره لهم بيده وتحدث بصوت عالي بره وانا متكفل بكل حاجه
اوماء له رجال الامن وتركوه وهم ينظرون الي بعضهم بحيره ولا يجرا احدهم ان يتفوه بكلمه
ولاكن كان الفضول داخلهم يتسأل ما الذي دفعه ان يفعل كل هذا بالجناح وهو الذي يدفع تكاليف الجناح ولم يمكس به وعندما يعود يفعل كل هذا به .
ذهب راكان الي غرفه الحمام وهو يتوعد لها وتحدث وهو يدفع الباب بقدمه وعصبيه 
اما ربيتك يا وتين وعرفتك ان الله حق مبقاش راكان ووقف تحت الماء بملابسه ويسند راسه علي الحائط ويضربها ضربات خفيفه به لكي يقف صوت عقله الذي لا يكف عن التفكير في شي غير انها سوف تكون لغيره وهذا يجعله ېقتل نفسه قبل ان يحدث هذا
الحلقة الثالثة والعشرين
وتين 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رواية وتين
الروايه مسجله حصرى بأسمى و ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
في عتمة الليل والسماء التي تنتشر بها النجوم 
وصوت الرياح التي تداعب أغصان الأشجار وتصدر صوت يخترق الوجدان.. 
فيولد إحساس بالراحه تجعلك تسبح في ماضيك... 
الذي عشته بكل تفاصيله وتبدأ رحله العڈاب وحساب النفس و جلدها ولوم الضمير ...
علي تهاونا في حق أنفسنا ... نعم اللوم والعتاب الذي ېقتلان صاحبهم بدون شفقه
في وحده ظلام الليل الهادئ ... 
نظرت كريمه حولها وجدت نفسها وحيده حزينه .... لا ونيس ولا جليس ... 
لقد فرطت في كرامتها ... لكي تبني بيت تقوم حوائطه علي اساس حطام كرامتها وصبرها 
ولاكن للاسف لم تجني غير الاهانه والذل والۏجع ...
الذي جعلها تقرر ان
تم نسخ الرابط