هروب لأميرة حسن
المحتويات
يابيه.
واول مادخلو المخزن فضلو يضربه حمزة بكل قوتهم وفعلا مفيش حته فى وشه سليمة وسابوه بياخد نفسه بالعافيه والدم بينزل من بقه من كتر الضړب.
.............................................
كانت صبا قاعدة فى الاوضه ومستنيه عبير تيجى وتهربها وفضلت تهز فى رجليها وتبص على الباب
وبعد فترة دخلت عبير تحطلها الاكل فاقامت صبا وجرت ناحيتها وقفلت الباب بهدوء وقالتلها بلهفة انتى اتأخرتى عليا ليه........ انا محتجاكى تساعدينى فى اسرع وقت..... وبعدين انا عملت اللى قولتيلى عليه و......
استغربت صبا وقالتلها يعنى ايه!
ردت عبير يعنى فين فلوسى او فين الفلوس اللى اتفقنا عليها
حطت صبا اديها على دماغها افتكرت مكالمتها مع والدتها ونفخت بنرفزة وقالتلها بدموع انا اول ماسمعت صوت ماما نسيت الاتفاق اللى بينا بس دة مش معناه انى مش هديكى فلوسك......طب خلينى اكلمها تانى وهقولها على الفلوس.
اما الباشا كان قاعد فى اوضته وفاتح الاب توب وشايف صبا وهى واقفة قدام عبير وبتكلمها بترجى فاضغط على السماعة اللى فى ودنه وقالها قوللها انا عطيتك فرصة وانتى معرفتيش تستغليها وبعدين سبيها وامشى.
بصت عبير فى الارض وهى مدايقة من كلامه ولما بصت لصبا زعلت على حالتها ولكن قالتلها نفس الكلام اللى قالهولها الباشا انا عطيتك فرصة وانتى معرفتيش تستغليها.
ولكن فجأه وقعت السماعة من ودن عبير على الارض فاتوترت ونزلت جبتها بسرعة ولكن صبا انتبهت وقالتلها ايه اللى وقع منك دة
فضلت عبير تعدل شعرها وتحرك ادايها بعشوائية نتيجة توترها وقبل ماتتكلم سالتها صبا بشك دى سماعة صح
وكل دة كان تحت انظار الباشا اللى فضل يقول فى السماعة اطلعى برة الاوضه ياغبية.
وفى نفس الحظة كانت صبا خطفت السماعة من اديها وسمعت صوته فابرقت عنيها پصدمه وبصت لعبير.......
يتبع...
الفصل الجاى هيفاجئكو بجد
نصيبى وقسمتى
البارت 12
. انزلى من العربية.
بصتله لمار بنرفزة وقالت مش نازلة..... وحالا
بصلها لثوانى وقالها كدة بقا هتطرينى انزلك بطريقتى.
وشافته وهو بينزل من العربية وفتح الباب من ناحيتها وشالها بالقوة على ايده وهى بتزعق وتقوله نزلنى يامنذر...... وكفايه بقااا.... انا اهلى محتاجينى جمبهم....
بصلها بثبات ومش متأثر بكلامها ولا بحركات جسمها ومشى بيها لحد ماوصل على الڤيلا وهى بصت على باب الڤيلا وسألته بزعيق انت واخدنى على فيييييين
ابتسم بسخرية وبص للمار ورجع بص لكوثر وقالها ماله منظرنا.... دة احنا فى قمه الرومانسية.
بصتله لمار بغيظ وجزت على سنانها وهى بتقوله بهمس وحرج نزلنى بقااا.
فضل على ابتسامته المستفزة ونزلها بهدوء ولكن مقدرتش تبعد عنه لانه لف ايده حول وسطها وقربها منه وضغط بايده عليها بقوة فابصتله بۏجع وحاولت تفك نفسها ولكن قوته اتغلبت عليها فااستسلمت وبصت لوالدته بحرج.
اما كوثر بصتلها
پغضب ورجعت بصتله وقالت ممكن تفهمنى انت جايبها هنا ليه
قالها بثبات مش محتاجة فهم.......
وبص للمار وقال لان الزوجة مكانها فى بيت جوزها.
ورجع بص لكوثر وقال بغمزة سخرية ولا انتى رأيك ايه.
قربت منهم كوثر وقالت بزعيق وانا مش موافقة على الجوازة دى يامنذر.
بصلها وقال بثبات مش شايفة ان اعتراضك جاى متأخر شوية..... ولا شكلك نسيتى ان احنا اساسا متجوزين.
زعقت كوثر جوازكم باطل...... وبعدين مش كفايه انك سكتنى الفترة اللى فاتت دى كلها..... كمان داخل عليا بيها وانت عارف انى مش طيقاها ولا هى ولا اهلها.
بصت لمار لمنذر پغضب ورجعت بصت لكوثر بنفس النظرة واستنت رد منذر اللى كان عبارة عن سخرية لما قال لوالدته وانتى مش طيقاها ليه.... هى خدعتك انتى ولا خدعتنى انا
بصت كوثر للمار وقالت بكل صوتها اللى تدوس لابنى على طرف يبقا دخلت القپر بأديها.
ضحك منذر وقالها بسخرية تصدقى تمثيلك اقنعنى..... وبعدين متبصلهاش كدة احسن مراتى پتخاف واحنا مش عايزين نخوفها من اولها.
بصتله كوثر بضيق وتفاجئ وقالتله هو انت شايفنى بمثل يامنذر
ابتسم وغمزلها وقال تؤ... انا مش شايفك اصلا..... وسايبك زى كل مرة تتكلمى وتقولى اللى عندك وبرضه زى كل مرة مش هيفرق معايا.
كانت كوثر بتبصله بعتاب وردت بكسرة نفس وبرضه زى كل مرة هاخد كلامك وابلعه وأربط على قلبى عشان ميزعلش منك..... بس انا متأكدة ان الصورة الۏحشة اللى انت واخدها عنى هتتغير فى يوم من الايام.
رد ببرود احلمى براحتك ياكوثر هانم..... بس هتصعبى عليا اوى لما تفوقى وتعرفى انه كان مجرد حلم.... وعمره ماهيتحقق.
ابتسمت كوثر وقالتله هيتحقق يامنذر.... واعتبره وعد منى.
اتغيرت ملامحه للڠضب وثبت على سكوته ولمار متابعه حوارهم بتفاجئ وبتبصله وجواها اسئلة كتير من ضمنهاليه بيكلمها بالاسلوب دة..... وليه هى متقبله طريقته معاها.... وليه الكره اللى فى عينه دة اتجاه والدته..... معقول معندهوش قلب ولا رحمة حتى على امه
لحد ماكوثر بصت للمار وقالتلها پغضب انا مش هكسر كلمه ابنى وهخليكى تعيشى معانا..... بس مش هعديلك اللى عملتيه فى حقه بالساهل.
بص منذر للسقف ونفخ بلا مبالاه واتحرك من قدام والدته وشد لمار من اديها واتجهو لاوضتهم.
اما كوثر فاادايقت من تجاهله وتصرفاته معاها وفضلت تبص فى انحاء الڤيله وتضغط على سنانها بعصبيه.
.......................................................
كانت صبا بتبص لعبير پصدمة وقالتلها انتى بتخدعينى!
خطفت عبير السماعة من ايد صبا وقالت بعصبيه وتوتر انتى ازاى تتجرأى وتاخدى حاجة مش بتاعتك.
قربت منها صبا وقالت بعلو صوتها انتى اللى ازاى قدرتى تضحكى عليا وكمان طلع هو اللى بيمليكى كل حاجة... دة انتو طلعتو عصابه بقا........ وانا اللى صدقتك وفكرتك هتساعدينى طلعتى اسوء منه.
فجاه الباب اتفتح ودخل الباشا وقال بثبات لعبير اطلعى برة.
طلعت عبير بهدوء وفضلت صبا تبصله بقرف وتضغط على سنانها من العصبية لحد ماقرب منها وركز فى عيونها وقالها بهدوء صوتك عالى ليه
سكتت وهى بتبص لعينه پغضب وقالت اصلك باعتلى واحدة تاخد منى 100 الاف جنيه وتلعب عليا لعبه رخصية..... وكل دة ليه....... ماكان ممكن تطلب من اهلى الفلوس اللى انت عايزها وتسيبنى فى حالى بقا.
قرب منها وقالها بهدوء عبيطة لو فاكرة ان العبه دى عشان ال الاف جنيه.
زعقت وقالتله امال ليه عملت كل دة
قرب منها اكتر وهمس وهو باصص فى عيونها عشان تفضلى جمبى على طول.
استغربت وفضلت تبصله لحد ماكمل كلامه وقال بهدوء الفلوس ولا حاجة بالنسبالى ومكالمتك لأهلك كانت هى هدفى.
حاولت تركز فى كلامه وسألته قصدك ايه
ابتسم وحرك ايده على خدها بخفة وبيبصلها بتفحص ولكن ادايق لما لقاها بعدت وشها عنه بقرف وبصتله بنرفزة ولكن فضل على ابتسامته وقالها انا فكرتك اذكى من كدة وبتفهميها وهى طايرة.
زقته بعيد عنها وزعقت وقالت ماكفايه استفزاز بقا..... وفهمنى انت عايز توصل لأيه بالظبط
نزل راسه لتحت وغمض عينه وضغط على ايده بقوة بيحاول يتمالك اعصابه واخد نفس عميق وبعدين بص لصبا پغضب
وصبا فضلت واقفة مكانها وخاڤت من
نظرته وفضلت تبربش بعيونها وتبلع ريقها عشان تسيطر على اعصابها ولكن فاجئها لما لقيته قرب منها وثنى ايدها الاتنين ورا ضهرها وقربها منه اكتر
اتلغبط احساسه وبدل مايكون مدايق منها لقى نفسه بيرخى ايده من على ايدها وبيقرب وشه من وشها وبيقولها بهيام وهو مغمض عينه عايزك تحبينى ياصبا.
واول ماحست صبا بضعفه غمضت عنيها واستغلت الفرصة وزقته بعيد عنها بقوة وهو استجاب لحركتها بسبب ضعفه قدامها وبعدين بصلها وهو بياخد نفسه ببطئ ولقاها بتاخد نفسها بنهجان كأنها كانت بتجرى وقالتله بدموع الحب مش بالعافية.. ومش دى الطريقة اللى هتخلينى احبك... وبعدين انا اساسا مخطوبة وبحب خطيبى... وانت بالنسبالى مچرم وخاطفنى واخرتك الحبس ووقتها انا اول واحدة هتفرح فيك.
ضغط على ايده بقوة وفضل يبصلها بثبات وقالها بثبات عكس العاصفة اللى جواه خطيبك اسمه مروان السيد زهران صح.
استغربت انه يعرف اسمه بالكامل فاسالته انت تعرفه منين
ابتسم ابتسامه جانبيه وفضل يبصلها بثبات فاتوترت وسألته بعصبيه ماترد عليا..... تعرف مروان منين
رد بثبات انا اعرف كل اللى يخصك.
قربت منه وقالتله بنرفزة ياريت تبعد عنه... وملكش دعوة باى حد يخصنى.
ضحك بسخرية وقالها مټخافيش مش هوسخ ايدى بيه.... وانتى بنفسك هتمحيه من حياتك.
زعقت وقالتله وانا ليه هعمل كدة ولا انت عايز تستفزنى وخلاص.
قرب منها وركز فى عيونها وقال خليكى صابورة وأوثقى فى كلامى.
ردت عليه بعصبيه انت اخر واحد ممكن اثق فيه.
ضحك اكتر ومشى من قدامها وطلع برة الاوضه اما صبا فاجرت وراه ولكن سبقها وقفل الباب بالمفتاح وفضلت تخبط على الباب بقوة وتزعق افتح الباب وطلعنى من هنا.... والله لتتحاسب على كل اللى بتعمله معايا ياحيوان.
وقعدت على الارض قدام الباب وفضلت ټعيط پقهر وتفكر فى كلامه والاحداث بتظهر قدامها وبتربط الامور ببعضها ووقتها بتفهم انه خلا عبير تلعب عليها عشان تكلم اهلها وتعرفهم انها مش مخطوفه وافتكرت الكلام اللى كان مكتوب على الورقه اللى قرتها وقالته لوالدتها وانهم لازم يمسحو صورها من الجرايد وبكدة مش هيدورو عليها ويفضل هو حابسها من غير مايضر نفسه بشيئ.
فضلت تارا تتصل على حمزة ولكن تليفونه مقفول دايما وكان القلق مسيطر عليها وفضلت تهز فى رجليها وتحرك عنيها بعشوائية لحد ماطلعت والدتها من الاوضه وسألتها
انتى واقفة عندك بتعملى ايه
بصت تارا لوالدتها وقالتلها مستنيه لمار.
اتفاجئت فردوس وقالت ليه! هى راحت فين دلوقتى
ردت بهدوء منذر كان عايزها فى حاجة فانزلت تشوفه.
قربت منها فردوس وقالت بهجوم نعم ياختى... ومصحتنيش ليه
تارا مردتش اقلقك ياماما... ومتقلقيش زمانها جايا.
فردوس بعصبيه انتى ازاى خلتيها تنزله.
ردت تارا بدفاع والله منعتها بس هى مسمعتش منى.... وبعدين هو فى الاول وفى الاخر جوزها واكيد مش هيأذيها.
فردوس بعصبية ياسلااااام...... يعنى عادى يجى ياخدها من وسطنا فى نصاص الليالى.
نفخت تارا وقالتلها خلاص هنزل
اشوفها.
زعقتلها وقالت روحى انجزى.... والله لتجيبو اجلى فى الاخر.
ردت تارا بعد الشړ ياماما.... واهدى كدة هنزل اجيبها بسرعة واجى.
واتحركت تارا من قدامها بسرعة..... اما فردوس وقفت مكانها وقالت بنفاذ صبر لاحول ولا قوة الا بالله.... يارب تصبرنى عليهم وتشفى ابوهم ويقوم بالسلامة ويشيل الحمل شوية من عليا يارب.
اتفاجئت تارا لما نزلت وملقتش اختها وفضلت تدور عليها حول المستشفى ولكن بلا جدوى ولما جت تدخل المستشفى شافت عدى مقرب عليها وبيسألها بجديه ايه اللى منزلك فى وقت متأخر زى دة
قربت منه وقالته بنرفزة انت هتحاسبنى.... وبعدين منذر فين
ادايق من اسلوبها وقرب منها وقال بعصبية اتكلمى عدل.
ردت بنرفزة والله انا كنت بتكلم معاك
متابعة القراءة