هروب لأميرة حسن

موقع أيام نيوز


والا هجيب ورقه عرفى واكتب على حبيبه القلب.
بصت فرى لعدى بدموع فاتكلم عدى وقال بجمود من غير ټهديد انا اصلا قطعتها من زمان .
بصله منذر برفعه حاجب فابادله عدى النظرة وسكت فاتكلم حمزة وقال وايه الدليل
رد عدى پغضب كلمتى هى الدليل....انا هخاف منك يعنى....انا لما بقول حاجه ببقا قدها.
بصتله تارا للحظة وحست بصدق كلامه فأرتاح قلبها شويه....لحد مازعقت فردوس وقالت ورقه ايه اللى بتتكلمو عنها ....ماتفهمونى.

بصلها حمزة وقال دى ورقه عرفى كان جوز بنتك ممضى تارا عليها .
اخدت لمار نفسها بعمق وبصت لوالدتها بتدقيق وشافتها بتبص لمنذر باستغراب وبتسأله انت مضيت بنتى

على ورقه عرفى
بصلها منذر وسكت لحد ماكمل حمزة كلامه وقال ومش بس كدة دة اخد مراته وربطها فى مخزن قديم واستأجر كلاب سعرانه ووقفهم فى وشى انا ومراته وحط تارا قدامنا وخلاها تختار بينى وبين اختها واللى مش هتختاره هيسيب الكلاب عليه يعنى كان ناوى ېقتل حد فينا .
اټصدمت فردوس وفضلت تبص لمنذر بتفاجئ ....والبنات كانو بيبصو لبعض بتوتر لحد مافردوس اتكلمت وقالت لمنذر باستحقار انا عايزة اسمعها منك
وترد عليا بأه او لأ ..الكلام اللى حمزة قاله دة حصل ولا لأ
غمض منذر عيونه وحرك ايده على جبهته بقوة وحاسس بالخنقه لحد ماسمعها زعقت وقالت الكلام دة حصل ولا لأ يامنذر
بصت لمار لمنذر لقته فتح عيونه وبص لفردوس بثبات ورد حصل....
بصتله فردوس بتفاجئ وعيونها رغرغت بالدموع وبعدين وزعت نظرها على بناتها وسألتهم بعياط مقولتوش ليييييه...استحمتلو كل دة ازاااااى ماتردو علياااااا.
وبعدين بصت للمار وقالتلها بعياط وزعيق رجعتيلو تانى ازاى بعد اللى شوفتيه منه 
ورجعت بصت لتارا وقالت انا طول الوقت قلبى مش مطمن وحاسه ان فيكم حاجه ...وكنت بقعد اسأل نفسى هى تارا بتعامله كدة ليه ....اتاريه ممضيكى على ورقه عرفى ومخبيه عليااا....طب ليييييه هو مين هيشيل همكم غيرى 
وبعدين بصت لصبا وسالتها بعياط وانتى كنتى تعرفى
بصتلها صبا ببربشه وصمت لحد ماتكلمت فردوس بسخريه وعياط وانا بسألك ليه....اصلا الاجابه واضحه....واساسا هتلاقيكى انتى اللى خلتيها تروحله بعد اللى عمله فيها وفى اختها صح
اتكلمت صبا بعفويه وتبرير انا والله قولتلها تروح عشان تلاقى الورقه العرفى مش اكتر .
ضحكت فردوس بسخريه وقالت يافرحتى بذكائك دة لو واحدة فيكم جت قالتلى كان زمانى حبسته .
بص منذر للمار وافتكر لما سألها عن سبب رجوعها وقالتله انها جت عشان كلام الناس ....واستنتج انها كذبت عليه ولكن تجاهل النقطه دى حاليا وبدأ يركز فى كلام فردوس وحس بالخنقه وتأنيب الضمير وهو شايف دموعها لحد مالقاها بتقرب منه ووقفت قدامه وسألته بدموع بناتى عملو معاك ايه عشان تبهدلهم بالشكل دة 
بص لعيونها للحظة ومقدرش يستحمل دموعها ونظراتها فابص للسقف وفضل واقف بثبات وصمت فاضربته بقوة على كتفه ورجعت سألته بناتى اذوك فى ايه عشان تأذيهم كدة انت فاكر أنهم ملهمش ضهر استغليت وجود ابوهم فى المستشفى وطلعت حقدك عليهم .وفاكرنى هسكتلك .دة انا كنت بنصحها واقولها حافظى على جوزك دة كتر خيره انه بيساعدك بعد عملتك السودة ....وكنت بزعق لتارا واټخانق معاها لما الاقيها بتكلمك وحش انا والله اعتبرتك ابنى اللى مخلفتهوش .اصلا ازاى كنت بتبص فى عينى وانت جارح بناتى بالشكل دة انت فين ضميرك ولدتك علمتك ايه ولا ربتك على ايه عشان تعمل كدة فى بنات الناس . ماترد علياااااااااا.
غمض عينه وافتكر مشهد والدته وضغط على ايده بقوة ويضغط على سنانه ...بيحاول يتحكم فى اعصابه ....وبعدين فتح عينه وبصلها ولكن دموعه المحپوسه خزلته ....فالاحظت لمار الحزن اللى فى عينه ولكن مالبيد حيله .
اما فرى وچاك كانو واقغين مصډومين من الكلام اللى سمعوه لحد ماحمزة حط سلاحھ ورا ضهره وبص لتارا ومسك اديها وقال مكنتش عامل حساب والدتك ....بس طلع ربنا بيحبنى ودبرلى امرى احسن ماكنت انا مخطط.
بصتله تارا وهى مش قادرة تحدد اذا كانت مدايقه منه ولا زعلانه على والدتها من الصدمه ولكن التزمت الصمت.
قرب عدى من فردوس وقالها بضيق انا عارف انك مصدومه وحقك تدايقى ومنذر غلط فى حق بناتك واللى هتطلبيه هيتنفذ.
ضحكت فردوس بسخرية وقالتله وانت بأى حق جاى تدافع عنه اصلا انت نسخه منه ....وياترى بقا اهلكم عرفو باللى عملتوه ولا خبيتو عليهم شطارتكم انا كنت مستنيه واحد فيكم يوجهه للصح ويقوله دول بنات وملهمش حد فى الدنيا غير ربنا وحرام نيجى عليهم ....ولو غلطو مرة فادى مش اخر الدنيا ولا امكم معلمتكمش التسامح.
اخد منذر نفس عميق ورد بعصبيه كفايييه بقااااا.
رفعت فردوس اديها كأنها مستنيه رده عشان تضربه بالقلم بقوة ...بابصلها منذر بجمود اما لمار فاجرت عليه بخضه ووقفت قدام والدتها وقالت بتفاجئ ماما انتى بتعملى ايه
بصتله فردوس پغضب وقالت هو انا لسه عملت حاجه....انا هخليه يندم عدد شعر راسه على عمله فيكم.
اتحركت صبا وتارا عند والدتهم واتكلمت صبا بضيق ماما ممكن تهدى.
زعقت فردوس وقالت ابعدو عنى انتو حسابكم بعدين انما هو اول حاجه هيعملها انه يرمى الطلاق على بنتى ....وورقه طلقها توصل فى اسرع وقت....وبعد كدة هقدم فيه شكوى واخليه يترمى باقيه عمره فى السچن.
اټصدمت لمار من كلام والدتها وفضلت تبصلها بتفاجئ لحد ماسمعت تارا بتقول بضيق ماما انتى دلوقتى مدايقه ممكن بس تهدى وبعدين .
قاطعتها فردوس بزعيق ملكيش دعوة انتى وحالا يرمى اليمين على بنتى .
بص منذر للمار فالقاها رفعت عيونها لعيونه ونفسها بيعلى من شدة توترها وخۏفها ....اما هو كانت عيونه مليانه زعل وقلبه بيدق بسرعه كبيرة وكأن لسانه اتعقد ومش لاقى رد يقوله لولدتها ...فافضل يبص للمار بتعمق لحد مااتكلم عدى وقالها يامدام فردوس لو سمحتى اهدى وبلاش تسرع ...اساسا بنتك مشتكتش ودى حياتها وهى حرة فيها.
بصتله فردوس وقالت باستحقار وانا هستنى منك ايه غير رد زباله بس على العموم كلامك مش فارق وبنتى راجعه معايا على بيت ابوها لحد ماأخوك يتحاسب على عمايله.
قرب منهم حمزة وقال والله لو تسمحيلى اقول رأى ....فانا شايف ان لمار هى اللى تقرر مصيرها عشان متجيش تلومك بعدين .. واساسا يعنى هتلاقى قرارها من قرارك لانها كذا مرة تقولى انها عايزة تطلق فامتشغليش بالك من النقطه دى .
بصتله فردوس بقرف وقالتله متخدش راحتك فى الكلام معايا وتدينى رأيك لانك يوم ماأخدت حق تارا اخدته بطريقتهم....يعنى انت شبهم فاوعى تفكر انى فرحانه بيك وبعمايلك.
بص منذر لحمزة وابتسم بسخريه فاجز حمزة على سنانه بقوة وسكت لحد ما بصت فردوس لمنذر وقالتله طلق بنتى يامنذر.
بصتله لمار ومستنيه رده بلهفه وخوف ....هل هيتخلى عنها او هيبقا عليها
...
نصيبى وقسمتى
البارت
كانت كوثر قاعدة فى المستشفى وبتفكر فى الأحداث اللى حصلت وبتحاول تلاقى حل للى حصل ولكن لفت نظرها الاخبار اللى معروضه على شاشه التلفزيون فادققت النظر وهى سامعه المذيعه بتقول 
وصلتلنا اخبار عن عيله فضل صاحب اكبر مصانع الحديد والصلب فى مصر .بأن حفيدهم الاستاذ منذر فؤاد الدين أجبر على الزواج بسبب تبديل العروسه بأختها نتيجه هروبها من المنزل ورفضها الزواج من حفيد عيله فضل.
اما عن عيله هارون صاحب عقارات الشرق الاوسط تم الحجز على شركته بسبب عدم تواجده وليس لها حاكم وصدرت شكوى من جميع الموظفين بعدم أخد مرتباتهم وطلبو بمدير أخر للشركه ....فاقام الاستاذ مروان حسين صاحب مصانع السيارات بشراء الاسهم تبع شركه استاذ هارون بصفته خطيب ابنته والشخص الموثوق الاول فى هذة العيله 
وان استاذ هارون واستاذ فضل اصابهم المړض الشديد بعد هذة الاحداث المتتالية ونرجو بالدعاء بتيسير الامور لهم
وقفت كوثر قدام التلفزيون وبتبص بزهول وبتكرر كلمه اتفضحنا.
لحد مااتجه حمدى عندها وقالها بجمود انا دفعت

حساب المستشفى والدكتور قالى أنه هيخرج بكرة ان شاء الله.
بصتله كوثر بتبريقه وقالت بنفاذ صبر انا تعبت ياحمدى ...انا مش عارفه هلاقيها منين ولا منين .
استغرب وقالها فى ايه ...ايه اللى حصل تانى
بصت للتلفزيون وقالتله
اتفضحنا ...واحتمال كبير شغلنا يقف زى ماحصل فى عيله لمار.
سألها باستغراب ڤضيحه ايه اللى بتتكلمى عنها ...هو حد تانى عرف حاجه باللى بينا
اتوترت فردوس ولقت نفسها بطلع تليفونها من شنطتها وبتتصل بابنها ولكن مفيش رد فاتعصبت وقالت ماترد بقا ياعدى....
كلمها حمدى بقلق اهدى وفهمينى 
زعقت وقالتله افهمك ايه ....بقولك اتفضحنا وكل اللى خبناه بقا على كل لسان.
فضل حمدى يبصلها وسألها قصدك علينا ولا على جواز منذر
قالتله بقله حيله ابنى ...
قالها بارتياح طب اهدى مش عايزين الحج ياخد باله وصحته تتأثر .
فلتت اعصابها وفضلت ټعيط فاقرب منها حمدى ومسك اديها وقال تعالى معايا ....وخدى نفسك برة.
مشت معاه لاحول لها ولا قوة.
.
قبل مامنذر يرد على فردوس سمعو صوت فارس وهو متجهه للجراچ وبينادى منذر ...
انتبهه لفارس وبصوله بأستغراب فاسألت فردوس بسخريه ايه اللى جابه دة كمان
بصتلها صبا بقلق وقالت بهمس كملت....
فاساله منذر فى ايه
رد فارس وهو بيبص عليهم كلهم الخديو ورجالته جايبن على هنا.
الكل اټصدم ماعدا فردوس اللى كانت تايهه بينهم وفرى وچاك كانو واقفين مش فاهمين اللى بيحصل لحد مارد منذر بتفاجئ وهما عرفو مكنا ازاى
رد فارس بلهوجه معرفش ومش وقت استفسارات اهم حاجه لازم نمشى من هنا فورا.
رد حمزة پغضب البنات بس اللى هيمشو واحنا هنفضل عشان نخلص من الموضوع دة بقا
رد عدى پغضب انت هتستهبل .... عايزنا نسيبهم لوحدهم.
رد منذر بتفكير روح معاهم ياعدى واحنا هنفضل.
اتكلمت لمار بقلق لا طبعا كلنا هنمشى ....اصلا هتفضلو تعملو ايه
ردت صبا بتوتر فكرو بعقل شويه وكفايه تهور.
اتكلمت تارا بقلق انا مش عارفه ياحمزة انت بتجيب الافكار السودة دى منين
رد حمزة پغضب دة الحل المناسب....ولا حابه تفضلى مستخبيه فى بيتهم على طول.
اتكلم منذر بضيق احنا لازم ننهيها النهارة.
فضلت تبصلهم فردوس ببلاهه لحد ماتكلمت فرى بقلق هو فى ايه انا اعصابى مبقتش مستحمله.
اتكلم چاك بضيق ماتفهمونا ايه اللى بيحصل
زعق فارس وقال انتو بضيعو وقت على الفاضى.
بص منذر لأخوه وقاله خد البنات وامشى من هنا.
اتكلم عدى وهو باصص لأخوه بقوة مش هسيبك.
اتكلم منذر پغضب وانا بقولك امشى ....انا قادر احمى نفسى لكن لو مراتى حصلها حاجه مش هسامح حد فيكم.
بصتله فردوس باستغراب وهى شايفه القلق اللى فى عيونه اما لمار لما سمعت جملته قلبها دق بسرعه ولولا الموقف اللى هما فيه كانت اترسمت على وشها ابتسامه سعيدة ....لحد ماتكلم عدى بقله حيله وقالهم تعالو معايا.
ردت لمار بقلق لا مش همشى.
زعق منذر اسمعى الكلام.
فاتكلم فارس بقوة يلا ياصبا.
بصتله صبا وبصت لوالدها لقتها بتبصلهم بأستغراب وقالت بضيق يلا امشو قدامى ...وخليهم يشيلو شوكهم بأديهم.
فضلت لمار تبص لمنذر پخوف لحد ماسمعته بيقول
 

تم نسخ الرابط