هروب لأميرة حسن

موقع أيام نيوز


منذر بضيق لحد ماتكلم الظابط بأعجاب انا تحت امرك يافندم.
قام منذر ومسك ايد لمار وقالها بضيق يلا قومى...عشان منتأخرش.
فابصتله بغيظ وطلعت معاه وهى بتقوله ايه قله الزوق دى ...انت مش شايف الراجل بيكلمنى.
قرب منها وقال پغضب مكنش هيكلمك لو مكنتيش وجهتيله كلام....وبعدين مالك فى ايه....ماتهدى كدة.
ردت باستغراب مالى !!

قالها بضيف ماشيه تشكرى فى خلق الله وناسيه ان فى دكر جمبك ولا انا مش مالى عينك.
ردت بغيظ ايه هو دة!!...انا عملت ايه غلط ..انا بشكره.. ولا انت عايز تتعارك وخلاص.
طلع حمزة وتارا من اوضه الظابط واتجهت تارا لاختها بفرحه وهى بتقولها انا حاسه ان فى أمل نلاقيها يالمار.
بصلهم منذر ومشى من غير مايتكلم لحد ماتكلم حمزة وقال بهدوء طب يلا خلينا نتحرك ومنضيعش وقت.
وفعلا اتجهو للعربيات بلهفه وطول الطريق منذر يبص للمار فى مرايه العربيه بضيق وشويه ويسوق بسرعه تخوف فابصتله بأستغراب ومدايقه من سرعته فانفخت وقالت بغيظ يارب نوصل بالسلامه.
رد منذر بضيق هتوصلى ياختى هتوصلى ....ومتنسيش بقا تشكرى بتاع معرض العربيات كمان.
بصتله باستغراب وبربشت بعيونها وهى بتقول فى سرها ماله دة
واخيرا وصلو على المعرض وطلعو لصاحب المعرض واستغربو انها ست فابص منذر للمار وابتسم ولكنها مفهمتش نظرته فاتجاهلته لحد مابدأ حمزة الكلام وشرح الوضع لصاحبه المعرض فاتفهمت وبصت لمنذر بأعجاب وقالت بصوت رقيق ربنا
يرجعهالكم بالسلامه بس للاسف انا مش بطلع معلومات العملا بتوعى لحد.
ردت تارا بحزن بس دى حاله استثنائيه ...وصدقينى مش هنضرك .
ثبتت عيونها على منذر وقالت بأعجاب اممم وايه المقابل.
فهم منذر نظراتها وحركاتها فاقرب منها وضيق عيونه وبصلها بثبات

وقال متقلقيش هراضيكى باللى انتى عيزاه.
بصتله لمار بضيق واستغربت أسلوبه واستغربت اكتر لما لقت صاحبه المعرض بتقول بأعجاب بس احنا متعرفناش.
رد منذر بابتسامه استهزاء وقال انا منذر فؤاد الدين
فاردت وقالتله بدلع وانا سلوى بس تقدر تقولى سونا.
بصت تارا لحمزة وهمست بضيق هو ايه اللى بيحصل .
همس حمزة بسخريه هروح اجبلهم شجرة واتنين لمون.
اما لمار قربت منهم وقالت بعصبيه ممكن يااستاذة سلوى نشوف البيانات لان الوضع مش مستحمل توتر اكتر من كدة.
بصتلها سلوى برفعة حاجب وقالت انتى مين اصلا!
كانت لمار هترد بعصبيه ولكن منذر قاطعها لما قال بثبات ااه نسيت اعرفك على الباقى ...
وشاور على لمار وقال بهدوء لمار تبقى مراتى... وتارا تبقا اختها ... ودة السواق بتاعنا.
بصله حمزة پغضب ولكن تارا مسكت ايده وهمست معلش ياحمزة هو عايز يستفزك مش اكتر.
همس حمزة پغضب بيلعب فى عداد عمره.
لحد ماتكلمت سلوى بضيق اممم انت طلعت متجوز.
بصتلها لمار من فوق لتحت بقرف لحد ماسمعت منذر بيقول بابتسامه سخريه اااه للاسف.
بصتله لمار بغيظ ولكن حاولت تتحكم فى ڠضبها لحد ماكمل منذر وقال هينفع تورينا البيانات ولا نمشى.
بصتله لمار بضيف وهمست هو ايه دة اللى نمشى...
لحد ماسمعت سلوى بتقول بابتسامه انت شخصيتك قويه اوى ...الله يكون فى عونها .
بصلها منذر من راسها لاخر رجليها بسخريه ورجع سألها طب قررتى ايه
مازالت سلوى على ابتسامتها وقالتله باعجاب موافقه... بس يكون بعلمك انت اول راجل يقدر يثبتنى...ودة مبيحصلش كتير.
بصتلها لمار بقرف وبربشت لعيونها ناحيه منذر اللى كان بيبص للمار بطرف عينه وجواه احساس انه ضړب عصفوربن بحجر ...منه قدر يفوق غيره لمار ومنه قدر بثبت صاحبه المكان وياخد منها اللى هو عايزه.
اما تارا كانت بتبص لمنذر بقرف وهمست لحمزة بجد الشخص دة متجمعه فيه كل الصفات القڈرة.
فضل حمزة يبصله پغضب ومهتمش لكلام تارا لحد ماتجهت سلوى للمكتب وفتحت الكمبيوتر وبدأت تجيب البيانات وفى الاخر طبعتهم وعطت الورقه لمنذر وهى بتقوله بدلع كتبتلك رقمى على الورقه ...عشان لو عوزتنى فى اى وقت انا فى الخدمه.
سحبت لمار الورقه من اديها پغضب وبصتلها بقرف وراحت لتارا وقالت بغيظ ان شاء الله هتبقا اول واخر مرة نحتاجك فيها.
وكانت لمار هتمشى ولكن سمعتها بتقول مراتك نرفوزة اوى.
بصتلها لمار بغيظ وقالت بسماجه احسن مااكون مسهوكه اوى.
ضحك منذر وغمز لسلوى وقالها سلام.
ردت سلوى باعجاب هستناك.
زعقت لمار وقالت بغيظ يلا نمشى من هنا عشان بيجيلى كرشه نفس من المحڼ.
ردت تارا يلا بينا....الواحد مش ناقص.
نفخت لمار ومشت بسرعه زى الاطفال ومازالت سلوى على ابتسامه الاعجاب وفضلت بصاله لحد ماخرج من قدامها.
......................................
كان عدى موجود فى الشركه وقاعد على مكتبه وماسك الورقه العرفى فى ايده وبيبص فيها بتأمل وبعدين بص فى الاشيئ وافتكر كلام حمزة وتارا لما قالت تصدق معاك حق....فى الكام مرة اللى شوفته فيها حسيته مستفز ومش قد كلمته.....يعنى مرة احسه عايز يساعدنا ومرة تانيه احس انه بيتفذ اوامر اخوه....فانزل من نظرى 
ضغط عدى على ايده پغضب وبدأ يسأل نفسه انا ليه مضيت على الورقه ....انا ليه بمشى ورا منذر فى كل حاجة حتى فى الغلط ...ليه اخلى واحدة زى دى تاخد عنى الفكرة دى .. واساسا خلاص اخويا اخد حقه منهم ...فالورقه دى ملهاش لازمه ....وانا لازم اخد قرار بعيد عن رأى منذر ...انا مش شبهه ومقدرش ابتذ واحده وابعدها عن اللى بتحبه لمجرد ان اخويا عايز كدة ... وكويس انى مضيت على الورقه ومنذر وثق فيا واخدتها منه ...ودلوقتى مفيش غير حل واحد.
بص عدى للورقه وقطعها كذا قطعه ورماها فى الزباله بكل رضا وبص فى الباسكت وقال بجمود انا أسف يامنذر.
...............................................
كانت فردوس قاعدة مع خطيب صبا فى الصالون وبعد مارحبت بيه استغربت من سؤاله لما قال طمنينى ياحماتى لقيته صبا ولا لسه
استغربت فردوس وسألته هنلاقيها فين ماهى موجودة فى سكن الطالبات.
رد مروان بأستغراب بس تارا قالتلى انكم مش لاقينها .
ردت فردوس باستغراب مش لاقينها ازاى...وبعدين ليه تارا تسألك عليها هو انت مش بتكلم صبا ولا ايه
رد مروان بضيق للاسف صبا عطتنى الدبله وفسخت الخطوبه ...انا اصلا مستغرب هى ازاى مقلتلكمش.
ردت فردوس بتفاجئ ايه اللى انت بتقوله دة ! وهى ليه تعمل كدة
رد مروان بخيبه أمل صبا بتشك فيا ياحماتى وغلطت معايا بالكلام ورغم كدة انا قلقان عليها ولسه شاريها ودة اللى جابنى النهاردة وعندى أمل انها ترجعلى .
مسكت فردوس تليفونها بلهوجه وردت عليه بتوتر استنى بس يامروان خلينى اطمن عليها الاول .
وبالفعل اتصلت فردوس بتارا واستنت الرد..
وعلى الجانب التانى كانت تارا راكبه جمب حمزة فى العربيه وبتقوله
بنرفزة انا بجد صعبان عليا لمار اوى ...امتى تطلق من اللى اسمه منذر دة وتخلصنا منه.
سالها بفضول هى لقت الورقه العرفى ولا لسه
ردت تارا بضيق هى مش عارفه تدور اصلا...دة كل يوم فى مشكله عندها ..هو انت مشوفتش اللى الصحافه عملتو معاهم ولا ايه
رد حمزة بضيق لا شوفت واتعصبت اكتر و...
قطع كلامه لما تارا قالتله استنى ياحمزة ماما بترن عليا.
حزرها حمزة متقولهاش حاجة واتكلمى عادى.
هزت راسها بنعم وردت على والدتها ب نعم ياماما.
ردت فردوس بقلق انتى فين ياتارا
ردت تارا بكذب ااا...انا فى الكليه عند صبا.
فردوس طب خلينى اكلمها.
اتوترت تارا وقالت ااا...مش هينفع ...ع...علشان دخلت الامتحان ..وانا جايا فى الطريق اصلا.
فردوس بشك ياسلااام...طب والاستاذة جايا على البيت ولا مكمله فى الكليه
ردت تارا بلجلجه لا....انا اتفقت معاها...و..وهتيجى متقلقيش.
ردت فردوس طب يلا انجزى عشان مروان عندنا وفى مشكله بينه وبين اختك.
برقت صبا وبصت لحمزة وكتمت الصوت وقالتله بقلق دة مروان عندنا فى البيت .
اتفاجئ حمزة وقال دة بيستهبل دة ولا ايه
ردت تارا على والدتها لما سمعتها بتقول الو ...سمعانى ياتارا
تارا ايوة ياماما...معلش مفيش شبكه ...وحاضر هاجى بس احتمال اتأخر عشان بجيب حاجات مع واحدة صحبتى.
ردت فردوس بعصبية اسمعى الكلام....قولتلك تيجى دلوقتى ولو اتأخرتى هتزعلى ..سمعانى.
نفخت تارا وقالت حاضر.
وبعد ماقفلت قالت لحمزة بزهق ماما عيزانى اروح البيت دلوقتى ...اعمل ايه بقا
رد حمزة بنرفزة مش عارف بصراحه ...مكنش له لازمه مروان يروحلها اصلا.
نفخت تارا وفضلت تفكر فى حل لحد ماحمزة قالها ابعتى رساله لمروان وقوليله انك بتحلى المشكله اللى بينه وبين صبا ومردتيش تقولى كدة لولدتك عشان متدايقش منها اكتر.. وانك هتتأخرى .....عشان لو مشى دلوقتى والدتك مش هتتكلم معاكى.
ردت تارا بتفكير لا ياحمزة دة مش حل...انا عارفه ماما بتقلق بسرعه ومش اى حاجة بتصدقها ولو مروحتش على البيت دلوقتى المشكله هتكبر ...وبعدين معرفش مروان ممكن يهبب ايه تانى....فانا هروح عشان الم الموضوع.
رد حمزة بضيق ازاى ياتارا بعد ماوصلنا للنهايه عيزانا نرجع تانى.
ردت تارا بقله حيله مفيش حل تانى انا لازم ارجع.
حط حمزة ايده على دماغه پغضب ونفخ بقوة وقالها الصبر من عندك يارب.....طب اتصلى بأختك لمار قوللها.
وبالفعل اتصلت تارا على لمار اللى كانت راكبه جمب منذر وبتبص على الطريق بغيظ وبتفتكر كلامه مع سلوى وتدايق اكتر لحد ماتليفونها رن وردت على اختها بضيف ايه

ياتارا !
فابصلها منذر بنظرة جانبيه ومكمل سواقه فاسمعها بتقول انتى بتهزرى ياتارا....اصلا مكنتيش رديتى.
ردت تارا بضيق ياسلااام عشان تقلق اكتر صح
سالتها لمار بضيق طب والعمل 
ردت تارا هرجع البيت بعربيه حمزة .
سألتها لمار وحمزة رايح معاكى ولا ايه
انتبه منذر لكلامها واستغرب لحد ما بصت لمار لمنذر وقالت خلاص ماشى ....ممكن تركن على جمب.
سألها فى حاجة ولا ايه
ردت لمار بغيظ تارا هترجع البيت وحمزة هيركب معانا .
ركن عربيته وسألها ليه ايه اللى حصل 
بدأت تحكيله فاهز راسه بتفهم وقالها انا من رأى انتى كمان ترجعى مع اختك.
وقبل ماترد لمار وصل حمزة وتارا لعربيه منذر واتكلمت تارا وقالت انا هبقا اتصل بيكى .
رد منذر بهدوء لا مفيش داعى ...هى هتروح معاكى.
ردت لمار بعصبيه انا لازم ابقا معاكو ....مش هروح البيت من غير صبا.
رد منذر بثبات بطلى عناد وروحى مع اختك.
ردت لمار بغيظ اختى مروحة ڠصب عنها لكن انا ايه اللى يمنعنى انى اروح.
قاطع حمزة الكلام وقال انا شايف ان دة الصح يالمار واحنا هنجيبو اختك لحد عندكم متقلقيش.
نفخت لمار وفكرت فى حل وبصت لتارا وقالت طب ماتتصلى بماما ياتارا وقوللها انك جايا عندى وانى محتاجاكى.
رد حمزة وقال هتفضل تسألها ومش هتسكت ...انتى مش عارفه مامتك يعنى.
ردت لمار بعند مليش دعوة اتصرفو ...انا مش هروح البيت وافضل قاعدة قلقانه ..دة غير الاسئله اللى هسمعها فى البيت وانا مش مضطرة اكذب على حد.
بصلها منذر وفهم انها مش عايزة تكون مع كوثر بسبب طريقتها معاها وهتتعبلها اعصابها اكتر فاتكلم وقال بثبات خليكى قاعده فى اوضتك....او ممكن تروحى مع تارا عند والدتك.
بصتله بعناد وقالت لا انا هاجى معاكم.
ردت تارا بنفاذ صبر هنفضل نضيع فى الوقت على الفاضى ....خلاص خليها معاكو وانا هروح ...واى حاجة تحصل بلغونى بيها.
نفخ حمزة بضيق وقال هتسيبى اختك تروح لوحدها يالمار
بصتله وقالت بأصرار
 

تم نسخ الرابط