هروب لأميرة حسن
بتبصله بقرف وقالت دة على اساس انك بټموت ولا بيجرالك حاجة ..اصلا عامل شبه القطط بسبع ارواح.
ضحك على تعبيرها وسكت لما لقاها مسكت الكوبايه وشربت العصير بسرعة وفجأه حدفت الكوبايه فى اخر الاوضه وهو مازال بيبص عليها وبيتابع حركاتها وعصبيتها بابتسامه هاديه وقالها شطورة ..شويه وهبعتلك عبير بالاكل وتنضف اللى عملتيه دة وطبعا لو اعترضتى ومأكلتيش هب .
قاطعته لما صړخت فى وشه وقالت اطلع بره بقاااااا.
قالها بنرفزة اسكتى ياصبا واسمعينى بقا ..صدقينى انتى مش هتلاقى حد يحبك زى
قاطعته باستهزاء يخربيت الحب وسنينه .ياخى افهم بقا انا مستحيل احب مچرم زيك ..هو انت مش مستوعب انك خاطفنى ..انا اول مرة اشوف كدة بجد .اطلب فلوس او دهب وخد اللى انت عايزة .لكن بتجبرنى احبك طب دة هيحصل ازاى ..انا مبكرهش حد قدك ..لدرجه انى حاولت اقټلك واهرب منك وانت لسه مسر على انى هحبك .انت بجد مريض نفسى .روح اتعالج .عشان بنات الناس مش لعبه فى ايدك.
ابتسم بحزن وقالها يعنى مثلا خطيبك الخاېن اللى فضلتى معاه سنه وقدر يضحك عليكى او مثلا انك نفسك تسافرى امريكا ..دة غير الروايه اللى بتكتبيها ونفسك تتعرف فى كل مكان ..او خناقاتك المستمرة مع اهلك لانك بطبعك متمردة بما انك اصغر واحدة فى اخواتك .او حواراتك الكتير اللى فى الكليه .وانك لحد الان مكونتيش اصدقاء عشان مش بتثقى فى حد ..اممممم واكتر الاكلات اللى بتحبيها اكلات البحر زى الجمبرى والبورى مثلا.
واخيرا اتفك لسانها وقالته اا انت عرفت كل دة ازاى
قالها بمشاكسه دة فى اكتر من كدة بس خاېف عليكى من الصدمه.
ردت بسرعه وتفاجئ لا بجد .عرفت ازاى ..انا عمرى ماشوفتك و .
قاطعها وقال بهدوء انتى تعرفينى .بس نسيانى او يمكن شكلى اتغير لكن انتى فضلتى ساكنه فى عقلى و ..وقلبى.
ضحكت بتفاجئ وهى بتقوله انا مش قادرة اصدق طب طب فكرنى بيك اللى يعرف كل دة اكيد شخص قريب منى وانا حتى مشوفتكش قبل كدة .حاسه انى هتجنن.
فضلت مركزة فى عيونه واستغربت هى ازاى هدأت وقدر يسيطر على عصبيتها وكمان خلاها متفاجئه لحد ماقرب منها اكتر وقال بهمس موافقه تدينى فرصه
قالتله بتوتر انت انت هتجننى.
ضحك وفضل مركز فى عيونها وقال بمشاكسه دة على اساس انك عاقله وبعدين الحب ملهوش طعم من غير حنان.
..
تانى يوم فتحت لمار عيونها على صوت عالى وكأن فى خڼاقه .. فاقامت بهدوء وفتحت شباك الاوضه فاشافت تجمعات صحفيه وبيسألو عليها وعلى جوزها فاحطت اديها على بقها بخضه وقفلت الشباك بسرعه وسندت ضهرها عليه وفضلت تفكر وتقول بضيق هما الصحافه دول مش هيسبونا فى حالنا بقا ..استر يارب .
وراحت على الحمام وشويه وغيرت هدومها وبعد لحظات طلعت من الاوضه ولقت منذر كمان طالع من الاوضه اللى جمبها وبصو لبعض بتساؤل وبعدين اتحرك منذر من قدامها ومشت لمار وراه بهدوء .. لحد ماوصلو لباب الڤيله وهما شايفين كوثر
والحج فضل واقفين بيحاولو يسيطرو على الوضع .وسمعو اسئله الصحافين .
هل استاذ منذر هو السبب الرئيسى فى المشاكل اللى بتتعرض لها عائله السيد فاروق
ياترى ايه سبب عدم مجيئ مدام لمار على المستشفى عند خروج والدها
هل جوازهم جواز صالونات ولا عن حب
اخباركم مهمه بالنسبالنا وبالنسبه لكل اللى بيحبوكم وحابين نعرف معلومات اكتر عنكم.
كان الحج فضل واقف يرد على اسئلتهم ب من فضلكم دى امور عائليه ومش حابين نصرح بأى حاجة للناس.
كانت كوثر واقفه جمبه وبتقوله بضيق شوفت ياحج .اهو دة اللى كنت بتكلم فيه امبارح.
رد الحج بضيق لو عندك شيئ مفيد قوليه معندكيش اسكتى.
واول مالصحافه شافت لمار ومنذر متجهين ليهم .ذاد صوتهم واسئلتهم لدرجه ان فضل مقدرش بسيطر على الوضع لحد مامنذر بص للمار اللى واقفه متوترة ومسك اديها بهدوء فابصتله بأستغراب ولكن مشت معاه لحد ماوصلو للباب ولقا كوثر بتقوله بضيق عجبك اللى بيحصلنا دة
ضغط على ايد لمار وبص لوالدته بلا مبالاه واتجه ناحيه الصحافه ولمار مشت معاه كأنها أله وعقلها مشتت واتوترت اكتر لما لقت الكاميرات كلها فى وشها وبتسمع اسئله كتير ومفيش رد عندها.
وسالها أحد الصحافين ممكن نعرف حضرتك مش موجودة ليه مع اهلك اثناء طلوع والدك من المستشفى
بصت لمار لمنذر اللى كان واقف وباين عليه البرود ورجعت بصت للصحفى وردت بتوتر لانها اول مرة تقف قدام الكاميرا ويتوجهلها اسئله فاقالت انا لسه عارفه المعلومه دى منكم واكيد لو كنت عرفت انه هيطلع كنت هبقا اول واحدة هناك.
رد الصحفى بتسأل معنى كلامك ان اهلك خبو عليكى خبر مهم زى دة
ردت لمار بهدوء مش بالمعنى دة بس يمكن عايزين يعملوهالى مفاجئه .ودة عادى بيحصل.
وجه الصحفى كلامه لمنذر وسأله ممكن نعرف ايه سبب جوازك من مدام لمار رغم ان فى بنات كتير حواليك غيرها
بصت لمار لمنذر بقلق وفكرت انه هيصرح بهروب اختها مع حمزة ويفضحهم ولكن خالف توقعاتها لما جاوب بثبات مفيش حد شبهها وهى نصيبى من الدنيا وانا مبسوط بنصيبى ومش من حق اى حد يسألنى اشمعنا.
ساله الصحفى يعنى حضرتك بتصرح انك بتحب زوجتك وانها الاختيار الاول ليك.
بص منذر للمار اللى كانت بتبصله بنظرة عجبته
تفاجئ لمار اللى كانت مبرقه عنيها من الصدمه ولكن مينفعش تبعد اثناء وجود الصحافه اللى بعضهم سقف والاخر ضحك بسعادة اما كوثر كانت متفاجئه من رد فعل ابنها ووقفه تبصلهم باستغراب لحد مالحج سالها بهدوء هما بيسقفو على ايه
بصتله وقالتله بجرأه العمى دة نعمه ياحج عشان متشوفش قله الادب دى.
ادايق الحج من بجاحتها وقال ايه قله الاحترام اللى انتى فيها دى .وهحاسبك على كلامك بعدين.
ردت كوثر بأسف سامحنى ياحج والله مقصدش اصلك لو شوفت اللى انا شيفاه هتتمنى تفضل زى مانت.
رد بعصبيه برضه.
ضحكت كوثر وسمعته بيقول ماتردى وقولى ايه اللى بيحصل
ردت بضحك اصل حفيدك واقف يبوس مراته قدام الكل من غير خجل.
وفجأه ابتسم الحج فضل وهو مقتنع ان الحركه دى هتسكت الصحافه نهائى وهتخليهم يغيرو مجرى اسئلتهم وهنا اتأكد من ذكاء حفيده.
حاول
ووقتها فاقت لمار من اثر حركته وبصت لعيونه للحظات ولقته بيبصلها بلمعه واستمتاع فابعدت عيونها عنه وعملت زى ماقالها وابتسمت للصحافه بسماجه حتى هو ضحك على ابتسامتها وقال للصحافه بثبات عكس فلت اعصابه وقال أظن مفيش احلى من كدة عشان ننهى اسئلتكم بقا.. وكمان عشان تتأكدو ان لمار اختيارى الاول والاخير.
بصتله لمار للحظه وهى جواها احاسيس مختلفه ومتلغبطة مش عارفه تحدد اذا كانت مټعصبه من اللى عمله ولا فرحانه انه حافظ على سمعه عيلتها .
.
بعد ماوصل حمزة هارون على البيت ودع تارا ووالدتها ببعض الهزار المقبول ..وطلعت فردوس عند جوزها وشكرت الممرضه وفهمت منها التعليمات الجديده بخصوص حاله هارون ..اما تارا فاطلعت على اوضتها وبتبص فى انحاء الاوضه بابتسامه وفحأه حدفت نفسها على السرير وبتبص للسقف وتضحك وتقول اخيرا رجعت بيتى وهنام فى اوضتى وعلى سريرى ..
وبعدين قامت وفتحت دولابها وطلعت بيجامه وخدتها معاها الحمام ودخلت اخدت شاور بأستمتاع.
وبعد شويه خرجت وهى حاطه فوطة كبيرة على شعرها وشالتها قدام المرايه واخدت الاستشوار وفضلت تغنى بفرحه وهى بتعمل شعرها .لحد ماتليفونها اعلن عن وصول رساله .فاسابت الاستشوار من اديها وراحت اخدت تليفونها من على السرير وفتحت الرساله وابتسمت تدريجيا لما لقت رساله من حمزة بيقولها عارف انى كنت معاكى من دقايق بس لو جيتى للحق انتى وحشتينى كأن بقالى سنه مشوفتكيش
ضحكت وكتبلتله القلوب عند بعضها
واستنت رده وهى مازالت مبتسمه لحد ماوصلت رسالته بيقولها صح وانا نسيت قلبى عندك ..ينفع اجى اخده عشان صحتى متدهورش .
ضحكت على مشاكسته وردت ب تعالى عشان ماما تحدفلك قلبك من الشباك
وصلتلها رسالته بيقولها ماما قلبها قاسى اوى ومش بيحس كدة وكدة .
قعدت على السرير من كتر الضحك وفجأه سمعت صوت والدتها بتنادى عليها فاضحكت اكتر وكتبتله دة انت سرك باتع .امى بتنادى عليا .
ضحك وكتبلها سلميلى عليها
كتبتله متأكد
ضحك وكتبلها اوعى تفكرى انى خاېف .
ردت ب لا خالص
كتبلها دة انا مړعوپ ياتارا
ضحكت وكتبتله يادكرى.
ورجعت سمعت والدتها بتنادى تانى فاردت عليها بصوت عالى ثوانى ياماما هسرح شعرى وانزلك.
سمعت والدتها بتقول بعصبيه انجزى ياباردة.
فانفخت وكتبتله حمزة هنزل لماما ولما اجى نكمل كلامنا .
فاوصلت رسالتله بتقول ماشى ياقلب حمزة
وقامت بسرعه ونزلت لوالدتها اللى شافتها واقفه قدام التلفزيون واول ماشافت تارا قالتلها تعالى شوفى اللى انا شيفاه.
سالتها تارا وهى متجهه للتلفزيون وسألتها شوفتى ايه ياماما..
وفجاه قطعت كلامها لما شافت منذر بيبوس لمار على التلفزيون وسمعت اللقاء الصحفى اللى كان بينهم وكانت بتبص للتلفزيون بتفاجئ ورجعت بصت لوالدتها لما سألتها هى الاستاذة مستسلمه كدة ليه لتكون حبته
افتكرت تارا اللى عمله منذر معاهم وقالت بضيق لا معتقدش ياماما.
بصت فردوس للتلفزيون وقالت بس هو اتصرف صح.
استغرب تارا ردها ولكن اقتنعت بكلامها وقالتلها طب كويس انه عمل حاجة عدله.
ردت فردوس وقالت بس دى مش اول حاجة .برضه احترمته لما اخدها وراحو دبى عشان يبعد عن الصحافه ودلوقتى كمان حافظ على سمعتك ومقالش انك هربتى وانه اضطر يتجوز اختك ولا ايه.
اتعصبت تارا وقالتلها ماما والنبى متشكريش فى البنى ادم دة قدامى .وانتى متعرفيش هو عمل ايه.
استغربت فردوس وسألتها عمل ايه
بصتلها تارا بضيق وقالت فى سرها نفسى اقولك انه حاول يقتلنا ومضانى على ورقه