هروب لأميرة حسن
المحتويات
بمنتهى الاحترام بس اسلوبك معايا غيرنى ناحيتك.
رد بعصبيه والله اسلوبى اللى مش عجبك دة انتى السبب فيه.
ردت بنرفزة وسخريه ليه ان شاء الله عملتك ايه.... لكون اكلت اكلك وانا مش واخدة بالى.
ابتسم بسخرية وقال بعصبية والله لو اكلتى اكلى مكنتش هدايق..... بالعكس هزودهولك.... بس غلطتك اكبر من كدة.
ردت بنرفزة غلطتى!!.... اللى هى ايه بقا ان شاء الله
اتفاجئت تارا وقالت بتوتر ااا... انت جبت الكلام دة منين
ضحك بسخرية وقالها انا مجبتش حاجه..... وكل حاجة جتلى على الطبطاب..... وحبيب القلب مستحملش ضربتين ومن بعدها اعترف بكل حاجة.
قلقت وقالتله بلجلجة اااا... انت تقصد ايه بكلامك دة
قالها بجديه كلامى واضح.
قالها بسخرية خاېفة عليه ولا ايه
اتوترت ونفخت بقوة وهى بتقوله اوووف... ماتفهمنى ايه اللى حصل بقا وكفايه استفزاز.
رد عدى ببرود مش بالسهولة دى.... خليكى فى الحيرة دى شويه..... وكل اللى عايزك تعرفيه ان سى حمزة مستحملش الضړب واعترف بكل اللى
مخبيه... والدليل على كلامى اهو....
كانت تارا بتبص للفون بحزن وتفاجئ لحد مالتسجيل خلص وبعدين بصت لعدى بدموع وسألته حمزة فين ياعدى
قربت منه وقالت بنرفزة ودموع ايه شغل العصاپات دة .... وبعدين حمزة ملهوش دعوة بحاجة..... انا اللى خططت واقترحت عليه فكرة الهروب.
قالها بسخرية ماشاء الله على احترامك وتربيتك.... عشان تطلعيه منها تدخلى نفسك فى سمعه وحشه..... دة الحب ۏلع فى الدرة بصحيح.
زعقت وقالت بنفاذ صبر بطل تهريج بقا ياعدى وقولى حمزة فين
زعقت وقالتليه مين انت عشان تحاسبنا ولعلمك بقا انا هبلغ عنكم..... وكمان لمار مش موجودة واكيد اخوك خطڤها... انتو فعلا مجرمين والسجن اولى بيكم.
سابته ومشت قبل ماتسمع ردة ولكن صوته كان عالى لما قالها اعلى مافى خيالك اركبيه.
رجعت بصتله پغضب وقرف ودخلت المستشفى ودماغها مشغوله بكلامه.
رد عدى كفايه عليه كدة.
كانت تارا بتسأل نفسها ياترى هقول ايه لماما عن اختفاء لمار
وكانت متوترة ودماغها مليان اسئله واول ماوصلت شافت والدتها كانت قاعدة مستنياها واول ماشافتها وقفت وراحتلها بلهفة وقالت اختك فين
اتوترت تارا وبصتلها بقلق وقبل ماترد شافو الدكتور متجه ناحيتهم وعلى وشه ابتسامه بشوشه وقالهم احب ابشركم ان استاذ هارون فاق من الغيبوبه.
نصيبى وقسمتى.
البارت 13
كانت لمار قاعدة فى الاوضه اللى منذر سابها فيها بتعض فى صوابعها بغيظ وتبص فى انحاء الاوضه ودماغها مش مبطله تفكير
لحد مامنذر طلع من الحمام لابس بنلطون بيتى اسود وفنله قط بيضا وبيحرك ايده فى شعره بعشوائيه وبيبصلها بطرف عينه
لحد ماقامت من مكانها ووقفت قدامه وسالته بغيظ انا عايزة افهم انت جايبنى بيتك ليه وعايز منى ايه تانى
ابتسم ببرود ورد هو انا اخدت منك حاجة اولانى عشان تسالى على التانى.
حركت راسها يمين وشمال بنرفزة ونفخت بقوة فاقالها بأستفزاز اهدى كدة ليجيلك الضغط وانتى واقفة.
ردت بزعيق ماكله بسببك... اسلوبك مستفز اوى..... وبجد معرفش انت ليه بتحب تستنزف طاقه اللى قدامك.
قرب منها وقالها بابتسامة ماكرةانا بعامل على حسب تصرفات اللى قدامى.
نفخت بقوة وقالتله بجديه معاك حق بس انا فهمتك ليه خدعتك..... انا اصلا مكنتش اعرفك وعملت كدة عشان انقذ اختى مش اكتر.
قرب منها وسالها تنقذى اختك منى
ردت بجديه انقذها من الڤضيحة.
قالها بسخريه وطظ فى الفضايح اللى هتحصلنى انا صح
قالتله بنفاذ صبر هو احنا مش هنخلص من الموضوع دة بقا منا قولتلك انى غلطانه وفكرت فى اختى بس ...
قاطعها لما قال بزعيق مفيش بس.... انا قولتلك قبل كدة الغلطة معايا بحساب.... واسلوبى معاكى دة دلع والتقيل هتشوفيه بعينك.
خاڤت من اسلوبه وشكله وقت غضبه ولكن قلقها على اهلها قواها وردت عليه بزعيق ودموع ملكش الحق تهددنى.... هو انت ايه... مش شايف الظروف اللى بنمر بيها.... ياخى ارحمنى بقا.
قرب منها اكتر وتنى اديها وراء ضهرها وبصلها بنظرة ڠضب رعبتها وقال انا مش شايف غير غلطتك معايا..... ومحدش فكر يغلط فى حقى قبل كدة.... وتيجى عيله شبهك تخدعنى . وعيزانى اسكتلك.
كانت بتبص لعيونه پخوف وهى حاسة بۏجع اديها تحت ايده ولكن سالته بدموع انت ناوى تعمل ايه
ضحك من سؤالها وساب اديها وبعد عنها وهو بيقولها بسخريه اتكى على الصبر شويه.
مسكت اديها اللى كان تنيها وفضلت تضغط عليها بۏجع وهى بتبصله بدموع وسالته تانى بطفوليه شويه قد ايه يعنى
ابتسم ابتسامه جانبيه وقالها هعدى عليكى بليل تكونى جاهزة.
سالته پغضب ودموع وهتسبنى هنا لوحدى
حدثت رعشة فى جسمها من نبرة صوته وغمضت عيونها فانزلت دموعها من الخۏف.
فالاحظ منذر تعبيرات وشها واستغرب خۏفها رغم ان لما بيقرب من اى بنت بتستسلمله ولكن لمار فاجئته ببرائتها.
فابعد عنها ببطئ وعيونه متركذة عليها فارفعت عيونها ببطئ وخدت نفسها بصعوبه.. فابصلها بجرأه للحظات وسابها وخرح من الاوضه.
اما لمار فاقعدت بهمدان على السرير وفضلت تبص على باب الاوضه بدموع وبالها مشغول باللى هيعمله منذر معاها.
فى المستشفى.....
كانت تارا وفردوس واقفين حوالين السرير اللى نايم عليه هارون وكانو ماسكين ايده من الناحيتين وبيبصوله
بأمل وفرحة وهو بيفتح عينه ببطئ وبيبصلهم بتعب وسألهم بعدم اتزان ا.... ا.... انا.. انا فين
مسحت فردوس دموعها وردت بفرحة حمدلله على سلامتك ياحبيبي.
وتارا باست ايد بباها وقالتله بدموع وحشتنى اوى يابابا.
هارون بتعب اااا... انا.. انا فين.
ردت فردوس انت فى المستشفى واحنا حواليك
متقلقش ياحبيبى.
سالته تارا بدموع وفرحة بابا حبيبى انت كويس.
رد بتعب دد.. دماغى تقيلة... تقيلة اوى.... وو.. وعينى مزغلله.
مسحت فردوس دموعها وقالت لبنتها بلهوجة روحى... روحى نادى الدكتور بسرعة ياتارا.
ردت تارا وهى بتجرى لبرة ح.. حاضر.
بعد شويه جت تارا والدكتور والممرضه على الاوضه وفحص هارون وقاله بجديه حمدلله على سلامتك يااستاذ هارون.
بصله هارون وهز راسه بنعم فاساله عامل ايه دلوقتى
رد هارون بتقل ا.. ال... الحمدلله.
ساله الدكتور وحاسس بايه
رد بتعب دوخة.... وو.. وزغلله.... وم.. ومش قادر.... احرك جسمى.
كانت تارا ووالدتها فردوس بيبصوله بتوتر وقلق لحد ماسمعو الدكتور بيقوله متقلقش انت كويس وهكتبلك على شويه محاليل وادويه وهتبقا زى الفل.
هز هارون راسه بنعم وغمض عينه بتعب.
فضلت تارا قاعدة جمب والدها وهى ماسكة ايده بحب.
اما فرودس طلعت وارا الدكتور وسالته طمنى يادكتور.... حالته ايه دلوقتى
ابتسم وقالها بتفائل هو زى الفل وبصراحة مكنتش متوقع انه هيفوق بالسرعة دى..... لكن ارادته كانت اقوى والحمدلله انه اتخطى مرحلة الخطړ ومع الادويه هيبقا احسن من الاول باذن الله.
ابتسمت فردوس بفرحة وهى بتقوله ربنا يباركلك يارب ويطمن قلبك زى ماطمنتنى.
بعد لحظات دخلت فردوس الاوضه وشافت بنتها ماسكة ايد والدها وبتقوله بعياط انا اسفة يابابا... انا السبب فى اللى انت فيه... والله العظيم انا بحبك ومقصدش اذيك.... ولو كنت اعرف ان هيحصلك كدة عمرى ماكنت عملت اللى عملته....سامحنى يابابا عشان خاطرى متزعلش منى
فضلت ټعيط وتبوس فى ايد والدها لحد ماقربت فردوس عندها وقالتلها اهدى ياحبيبتى... ومش وقته الكلام دة... هو دلوقتى مش مستوعب اللى بيحصل... فامتزودهاش عليه.
كانت تارا بتبصلها بدموع لحد ماقامت وحضنتها بقوة وهى بتقولها انا مبسوطة اوى انه فاق وهيرجعلنا تانى وكنت مستنيه اللحظة دى من زمان عشان اقوله يسامحنى.
شددت فردوس فى حضنها لبنتها وهى بتقولها بدموع هيسامحك.... دة ابوكى وانتى عارفة انه مفيش اطيب من قلبه.
بصتلها تارا بدموع وقالتلها بجد ياماما... انا خاېفة اوى يكرهنى.
مسحت فردوس دموع بنتها وقالت مفيش اب بيكره عياله... انتو سنده فى الدنيا وروحه متعلقه بيكم ولو زعل منك فادة حقه واعزريه لكن عمره مايكرهك باحبيبتى.
بصت تارا لوالدها بحب وسمعت والدتها بتقول يلا اتصلى بأخواتك وفرحيهم.... صحيح انتى لقيتى لمار ولا لا
افتكرت صبا اللى حصل من عدى وقلبها دق بقوة بسبب ټهديد عدى ليها وخاېفة يكون عمل حاجة فى حمزة ولكن بصت لوالدتها وحاولت تكون طبيعيه وردت بلجلجة لمار.... ااا.... هى.... هى راحت مع منذر.
استغربت فردوس وسالتها راحت معاه فين
كحت تارا ومعرفتش ترد على والدتها لحد ماقالت فردوس اختك فين ياتارا ماتردى
وفجأه سمعو صوت خبط على الباب ودخل عدى الاوضه وقالهم انا عرفت ان استاذ هارون فاق.... حمدلله على سلامته.
قربت منه فردوس وسالته پغضب اخوك فين
بص عدى لتارا اللى كانت بتبصله پغضب وبعدين ورد على فردوس بهدوء فى البيت..... مع مراته.
غمضت فردوس عنيها پغضب وحاولت تسيطر على اعصابها وهى بترد عليه اسمع يابنى....انا كنت بحترم اخوك عشان وقف مع بنتى ومحاولش يأذيها وكنت ناويه اشكره بس لما جه واتعاملت معاه وشوفت اسلوبه ....نزل من نظرى ....و انت شايف ان ابوهم فاق من الغيبوبه ومحتاجهم جمبه واحنا مش حمل صدمات تانيه.... فاقول لاخوك مش اصول انه ياخد بنتنا فى نصاص اليالى بس انا هعديهاله وهقدر غضبه... لكن لو مرجعتش انا بنفسى هبلغ عنه.
ابتسمت فردوس وقالتله بسخرية براڤو عليك... طلعت ابن اصول بصحيح وكمان بتحترم اللى اكبر منك..... ومعلش متنساش تبعت سلامى للست الوالده وقولها ونعم التربية.
ضغضت عدى على سنانه پغضب واخد نفسه ومشى من قدامهم بكل عصبية....... فاقربت تارا من والدتها وضحكت وهى بتقولها الله عليكى ياست الكل.
.........................................................
كانت صبا نايمة على الارض قدام باب الاوضه اللى حابسها فيها
وبعد شويه فاقت وفضلت تبص حواليها ودموعها منشفتش من امبارح ولما استوعبت انها مازالت مخطوفه الخۏف دب قلبها وقامت من مكانها وحاولت تفتح الباب وفجأه اتفتح معاها فاأتفجأت بفرحة وطلعت من الاوضه جرى على برة ولكن فرحتها مكملتش للاخر لما جت تفتح باب الشقة ولقته مقفول فادخل اليأس قلبها من جديد.
وفضلت تبص حواليها وتسأل
نفسهاهو فين.. والست اللى اسمها.....عبير دى فين طب احاول اكسر الباب ولا....
اتخضت لما سمعت تليفون الارضى بيرن فاحطت اديها على قلبها بتحاول تهدى ورجعت تسال نفسها ياترى مين بيتصل.. طب ارد يمكن حد ينقذنى
وبالفعل جرت على التليفون وردت بلهفة الوو..
فاسمعت صوته بيقولها بمشاكسة استفزتها صحيتى ياقطة
ردت صبا بعصبيه هو انت بتراقبنى
ضحك وقالها بمشاكسة مش محتاج اراقبك.... اصلى بحس بيكى.
نفخت صبا بقوة ومردتش وكانت هتحدف الفون من اديها ولكن سبقها لما
متابعة القراءة