هروب لأميرة حسن

موقع أيام نيوز


من حقكم تدخلو فى تفاصيلنا.
وقتها اتجه الامن وبدأو يفكو الاشتباك اللى حصل بين منذر والصحافين بسبب تطفلهم...وطبعا كل الكلام دة اتذاع على التلفزيون بشكل رسمى.
ولكن منذر تجاهلهم ودخل المستشفى واتجه للمكان اللى جده محجوز فيه ...وهناك شاف والدته قاعده على احد الكراسى وحمدى قاعد جمبها وبيمسح دموعها بخفه وبيواسيها .... والمشهد دة اثر فى منذر لدرجه انه كان بيبصلهم پغضب وبيتنفس بنهجان ويضغط على كف ايده بقوة لدرجه انه چرح نفسه ... واتجه ناحيتهم وقال بزعيق وسخريه جايين تكملو وساختكم هنا ولا ايه

بصتله كوثر بفجعه وشهقت بدموع اما حمدى وقف ورد بجمود الزم حدودك يامنذر انا مش عيل صغير قدامك عشان تغلط فيا.
قرب منه منذر بدرجه كبيرة وبصله بكل ڠضب ورد من بين سنانه تصدق بالله....لولا المكان اللى احنا فيه والظروف اللى بنمر بيها لكنت عرفتك الغلط على اصله.
اتلجلج حمدى من نظرته ورد وهو بيبلع ريقه انت فاهم الموضوع غلط...ووالدتك تبقا مراتى والمفروض تحترمنى.
اتفاجئ منذر وبص لوالدته بطرف عينه ورجع بص لحمدى وابتسم بسخريه نتيجه تفاجئه وقال هه...جوز عمتى يبقا جوز امى...!!...دة ايه العشق الممنوع دة ياجدعان.
رد حمدى بجرأه دى الحقيقه وامك عندك اسألها لو مش مصدقنى.
رجع بص لوالدته من راسها لرجليها بأستحقار ورجع بص لحمدى وقاله ولا انت ولا هى تهمونى بس دة ميمنعش انى هحاسبكم على عملتكم...بس لكل وقت أذان ...فايلا خدها وغور من هنا عشان انت مش قد قلبتى.
بصله حمدى بتردد وبعدين بص لكوثر لقاها بتبص لابنها بدموع وحسرة فارجع بص لمنذر وقاله لو احنا مش مهمين عندك قاكيد اللى نايم جوه دة يهمك....فالو صحته فارقه معاك خليك ساكت ومطلعش سرنا لحد عشان البيوت متتخربش اكتر ماهى خربانه.
بصله منذر بأستحقار وقاله خلى نصايحك لنفسك عشان انا عارف بعمل ايه وناوى على ايه .
.
ردت صبا بزعيق نتيجه عصبيتها الزفت مروان مبيردش عليا....هو ازاى اتجرأ وسرق اسهم شركتنا من بابا....وكل اللى بناه بابا هيتهد بسببه....لأ وكمان مش
معبرنى ...انا حاسه انى هتجنن.
قربت منها لمار وسألتها وانتى عيزاه يرد يقولك ايه
ردت صبا بعصبية يقولى هو ليه عمل كدة
ردت لمار بسخريه والله....دة على اساس مش معروفه عمل كدة ليه
بصتلها صبا لثوانى وبدأت تتكلم بهمدان بيبتذنى عشان ارجعله يعنى
ردت لمار او ممكن بياخد حقه عشان مش مصدق انك سبتيه.
زعقت صبا وقالت هكمل ازاى مع واحد خاېن يالمار
ردت لمار بفلت اعصاب هو انا قولتلك كملى انا بقولك اللى بيخطر على بالى وبنفكر سوا.
ردت صبا بضيق طب والحل....تفتكرى اروحله واواجهه باللى عمله
ردت لمار بضيق دة بجح ياماما ومش هتستفادى حاجه غير حرقه الډم.
ردت صبا بسرعه خلاص هروحله اهزقه.
ردت لمار انتى عبيطه ياصبا وعايزة تروحى وخلاص.
ردت صبا بسرعه خلاص يبقا نشتكى عليه.
غمضت لمار عيونها بنفاذ صبر وردت لو الاوراق اللى معاه مش قانونيه مكنتش الصحافه عرفت بالموضوع ...فاياريت تسكتى بأفكارك دى.
فى الوقت دة دخلت تارا وباين على وشها علامات الحزن وقله الحيله فابصلوها البنات وسألتها لمار وانتى مالك انتى كمان
ردت تارا بختقه تفتكرو اللى حمزة عمله دة صح ولا غلط
بصو البنات لبعض بقله حيله وسكتو بتفكير لحد ماتكلمت صبا وقالت انتى حاسه ايه
ردت تارا بقله حيله مش عارفه ...انا تايهه....تعبت

من كتر التفكير .
ردت لمار بجمود ريحى بالك ....والاهم تفكرى فى الاسهم اللى اتسرقت من بابا وازاى هنرجعها قبل مابابا يحس وصحته تدهور اكتر.
بصتلها تارا وقربت منها ولمعت فى عيونها الدموع وهى بتقولها انا خاېفه منذر يطلقك.
حست لمار بحجرة على قلبها لما سمعه جمله اختها وسألتها بختقه وانتى خاېفه ليه...مش كنتى بتنصحينى اطلق منه...ليه دلوقتى خاېفه 
نزلت دموع تارا وهى بتقول عشان حاسه انه بيحبك ....من لما انقذ صبا وانا بسأل نفسى هو ليه عرض حياته للخطړ عشان صبا مع انه كان ممكن ېموت بس هو كان عايز يريح قلبك على اختك ومهتمش لحياته ....ومن بعدها نظراته ليكى فضحته ...وزى ماكنت السبب فى انكم تتجوزو خاېفه اكون سبب فى طلاقكم.
نزلت دموع لمار لما افتكرت نظرات منذر وقالتلها پخنقه متعرفيش الخير فين
قربت منهم صبا وقالت كلامك دة ياتارا هو اجايه لسؤالك...عشان برضه حمزة عرض حياته للخطړ وكل همه يرضيكى يمكن اتصرف غلط لكن النيه واضحه...ولعلمك بقا انتى اللى بتسمحيله يتصرف كدة.
استغربت تارا وسألتها ازاى بقا لتكونى فاكرة انى قولتله يروح يخطف چاك وفرى.
ردت صبا بتفهم اكيد لأ...اللى اقصده انك مطوعاه فى كل تصرفاته مش بتخدى موقف ...لما بيتصرف غلط ...انتى بتزعلى فى وقتها لكن بكلمتين حلوين بترجع المايه لمجاريها ودة مش صح لانه فهم دماغك فاهيغلط اكتر وفى الاخر عارف انك هتتصالحى بسهوله....فهمانى.
ردت تارا بتركيز انا بتصالح بسرعه لانى عارفه انه جه يصالحنى عشان فهم غلطه فاملهوش لازمه نطول فى الزعل.
ردت صبا ياحبيبتى الرجاله مش بتيجى بطريقتك دى لازم توريله العين الحمرا وتوريه شخصيتك وان وقت زعلك صعب تتراضى عشان ميتماداش فى الغلط ويفكر مليون مرة قبل مايغلط.
ابتسمت لمار بسخريه وقالت اول مرة احس ان كلام صبا صح.
بصتلهم تارا وبدأت تفكر فى كلام صبا بتركيز وبيتعاد قدمها المشاهد اللى بينها وبين حمزة واعترفت لنفسها انها كانت غلط فارجعت بصت لاخواتها وقالت بتركيز طب والحل
ردت لمار بهدوء كلامها واضح ياتارا....عرفيه ان اللى عمله دة مصېبه فى حقك وحسسيه بالذنب وبعدها مهما يعمل خليكى على موقفك لحد مانشوف هيعمل ايه عشان يرضيكى.
فكرت تارا بقلق ورجعت سمعت صبا بتقول بتحذير واوعى تميلى لكلامه المزوق وخوفيه انك ممكن تسيبه بسبب تصرفاته وبعدها صدقينى هيتعدل مليون مرة.
اتكلمت تارا بقلق وقالت انتو شايفين كدة يعنى!
ردت صبا بتأكيدى فكرى كويس وهتلاقى ان كلامى صح.
هزت تارا راسها بنعم وبدأت تقنع نفسها ان كلام اخواتها صحيح لحد ماتكلمت لمار وقالت وانتى ياست صبا بطلى تتصلى بمروان عشان مش هتستفادى حاجه خلاص اللى حصل حصل ...احنا عايزين نقعد نفكر ازاى هنحل المشكله دى .
خطړ على بال صبا صورة فارس فاترتسمت على وشها ابتسامه تفائل وقالت بسرعه ايه رأيكم نكلم فارس يساعدنا .
بصولها البنات بأستغراب وسألتها تارا هيساعدنا ازاى
ردت صبا ببلاها معرفش...هو ذكى وهيعرف يساعدنا.
ردت لمار بملل اسكتى ياصبا مش عايزين نوقع الراجل فى مشاكل.
ردت صبا يابنتى افهمى انا لو عرفت فارس باللى مروان عمله هيقوم القيامه عليه دة غير انه بقا متصاحب على منذر ويقدرو هما الاتنين يساعدونا واهو منها خلصنا من مشكله الشركه وكمان منذر هيكبر فى نظر ماما لما تعرف انه ساعدنا.
اتكلمت تارا بأمل تصدقى صح ...خلاص كلميه.
سكتت لمار وهى بتفكر فى منذر وافتكرت مشاكله مع والدته وقالت بتردد بلاش ياصبا ...يمكن يكون عايز يبعد او فقد الامل فى انه نرجع لبعض فاسيبيه عشان مش عايزة اعمل حاجه اندم عليها.
قربت تارا منها وقالت مين دة اللى عايز يبعد دة انا لسه بقولك انه بيحبك وبعدين انتى مسمعتهوش لما قال لماما متحرمنيش منها الجمله دى كفيله تعرفك انه بېموت فى دباديبك .
ضحكت لمار وقالت دباديبى....!! ...ضحكتينى مع ان مليش نفس اضحك.
ضحكت صبا وقالت طب هروح اكلم فارس بقا.
بصتلها تارا وقالت بمشاكسه هو فى ايه ...شويه تكلمى مروان وشويه فارس هو ايه حكايتك ...انتى محدش عارف يربيكى ولا اييييه
ردت صبا بمشاكسه اللى متغاظ مننا يعمل زينا هههه.
ضحكت لمار على كلامهم ولكن عقلها وتفكيرها مع منذر.
....
حكت صبا الموضوع لفارس فى الفون وطلبت لو تقدر تساعدنا فى الموضوع دة فاهكون متشكرة ليك اوى.
رجع راسه لورا وبص فى الاشيئ ورد بابتسامه مشاكسه بس مفيش حاجه ببلاش.
اټصدمت صبا وقالتله انت عايز فلوس!!
رد بضحكه هاديه لا عايز اتجوزك.
استغربت صبا وبرقت عيونها وقالت بحرج يعنى...بص انا بقولك ايه وانت بتفكر فى ايه
اتكلم فارس بهدوء طب اقولك حاجه حلوة
ردت صبا ياريت
رد فارس بجديه انا لسه جاى من عند مروان وعطتله علقھ هيحلف بيها طول عمره واخدت منه كل العقود بتاعه والدك.
اتفاجئت صبا وسالته بلهفه احلف.
ضحك وقالها وحياتك عندى.
ضحكت صبا بفرحه وقالت ازاى ...وامتى ...وافرض اشتكى عليك....كدة هتورط نفسك.
رد قالها انتى ناسيه ان فيديوهاته القڈرة معايا ولا ايه
قالتله بأنبهار انت هددته بيهم!!
رد فارس بابتسامه وخليته كمان يعترف ازاى اخد الاسهم من والدك.
سالته بلهفه ازاى
قالها بمشاكسه تدفعى كام.
ردت صبا بطفوليه قول بقا يافارس وبطل غلاسه.
ابتسم بحب وقالها تصدقى ان دى اول مرة اسمع فيها اسمى منك.
ابتسمت بخجل وقالتله طب ماتغيرش الموضوع وقول بقا.
رد بمشاكسه طب قولى بحبك يافارس وانا هقول.
اتفاجئت من جرأته وقالتله بطفوليه لا مش قايله ...هتقول ولا اقفل.
رد بضحك ايه
يامسيطرة مالك ...بتتحولى بسرعه ليه.
ضحكت بخفه من غير ماتطلع صوت ولقيته بيقولها طب قولى فارس بس من غير بحبك .
زعقت بملل وبعدين معاك بقااا.
رد بخشونه مصطنعه هتقولى ولا اقفل
فكرت لثوانى وقالتله وهى بضغط على اسمه برقه لأ متقفلش يافارس عشان متشوقه اعرف اللى حصل.
ضحك وقالها طب بصى ياعيون فارس اللى فهمته منه انو استغل غيابكم فى البيت وفهم الممرضه انه عايز يطمن على حماه ودخل وخلاه يبصم على العقود ووالدك مش حاسس بحاجه.
شتمته صبا بصوت عالى من نرفزتها وكملت كلامها بعصبيه انا هشتكى عليه دة حيوان وميستهلش الا السچن.
رد فارس بجديه بالعكس ....دة لما يعيش حياته خاېف ليتفضح احسن مايتعاقب على طول وكلها ايام ويطلع يكمل حياته عادى .
فكرت فى كلامه وقالتله معاك حق..طب هنعمل ايه دلوقتى مع الموظفين.
رد قالها انا هكلم منذر واشوف الموضوع دة .
..
تانى يوم فاقت لمار من نومها بنعاس واول مافتحت عينها شافت ...
يتبع
اهو بارت جديد عشان مقدرش على زعلكم مع انى كنت عايزة اشوقكم شويه
نصيبى وقسمتى
البارت 35
تانى يوم فاقت لمار من نومها بنعاس واول مافتحت عينها شافت منذر قاعد على الكرسى قدامها وفارد ضهره براحه ومستمتع وهو بيتأملها اما هى فكرت انها بتحلم وفضلت تبربش عنيها بسرعه وتبصله بأستغراب ومازالت قاعدة على السرير ومستغطيه ....لحد ماشافته قام من مكانه وقرب منها وقعد قدامها وحرك ايده ناحيه شعرها ورجعه ورا ودنها بلطافه ومازال باصص فى عيونها وهو بيقول بهدوء ولطافه صباح الجمال.
فضلت تبصله بتفاجئ وقالت بتوتر وعفويه ااا..انت هنا بجد ولا انا بتخيل.
ابتسم وقرب وشه منها وقال بمشاكسه بتتخيلى ...!! هو للدرجادى كنت واحشك.
بربشت عيونها وسألته بخجل انت جيت هنا ازاى
رد بابتسامه من

الشباك.
بصت لمار على الشباك بتفاجئ ورجعت بصتله بعدم استيعاب وسألته انت عملت كدة ازاى افرض كنت وقعت ولا حصلك حاجه 
قرب وشه اكتر وقالها بمشاكسه سبتينى ليه طلاما خاېفه عليا اوى كدة
بلعت ريقها وقالت بتوتر انا ...يعنى...
قالها بمشاكسه لسه مفهمتيش
ردت
 

تم نسخ الرابط