اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

هز "عاصم" رأسه بنعم كأنه يوافقوا الرأي، رفعت "حلا" حاجبها بغرور مُصطنع ليبتسم إليها بينما ضر .بت "فريدة" قدم "مازن" بغي .ظ من كلمته وقالت:-
-والله طب أعمل حسابك تنام عند أمك النهاردة

نظرت "مُفيدة" لها بهدوء وقبل أن تفتعل الش ,جار معها حملها "مازن" على ذر ,اعيه وقال:-
-عند أمي وجدرتي تجولها أنا هور ,يكي أنا هنام فين النهاردة، عن أذنكم يا جم١عة متخافوش مهض ’ربهاش أنا هفهمها غلطها وأن مفهمتش هطلجها وأتجوز واحدة تاني

ضحكوا عليهم وهو يصعد بها بينما هي لا تكفي عن الصرخ به والتذ ,مر بشأنه، وصل للرواق وهى تصرخ به قائلًا:-
-نزلني يا مازن، أنت بتسجوي عليا أكمني بحبك

سألها بنرة دافئة وعينيه تحدق بعينيها الأثنين بحب وضر ,بات قلبه تطرب صدره:-
-أكمنك أيه...

أجابته بنبرة دافئة وقلبها لا يختلف حاله عن حال قلبه المتراقص فوق ضلوعها الصلبه:-

-بحبك

فتح باب الغرفة بحماس وهو يقول:-
-والله وأنا بمoت فيكي أجولك على حاجة هتم .وتي يا سوسو

ضحكت بعفوية على تقليده لـ "محمد هندي" ثم صرخت

 فرحًا بعد أن أغلق باب الغرفة بقدمه، بدأ الجميع يذهبوا لغرفهم وأتجه "عاصم" إلي المكتب ينهي عمله حتى يحن الوقت ويتأكد بأن الجميع غاصوا فى نومه بسبب كبرياءه حتي يصنع لها ما تريد، صعدت "حلا" للغرفة بدلت ملابسها بعد أن أخذت حمام دافيء وأرتدت قميص نوم من الحرير يصل لركبتها وفوقه روب بنفس اللون الأسود بأكمام من الدانتيل يصل لركبتيها، جلست تجفف شعرها بالمجفف حتى قاطعها صوت بكاء طفلها فوقت من محلها سريعًا وأتجهت إلى سريره الصغير وبدأت تلبي أحتياجات "يوسف" لكنهم كأى أم لأول مرة لا تعرف ماذا يريد ببكائه، أخرذته للمر ,حاض وبدأت تحم ,مه بالماء الدافيء على بشرته ثم وضعت جس ,ده الضئيل فى المنشفة وقالت:-

-مبسوط؟

ضحك الطفل الذي يبلغ من عمره شهرين بوجه والدته لتضحك بعفوية عليه وبدأت تلبسه ثيابه مع حديثها معه كأنه يفهمها:-
-ما تخيلت للحظة أنى أكون أم لبيبي، أنا حلا مستحيل، بتضحك عل أيه دلوقت بحكيلك حكايتي

ضحك "يوسف" على تعابير وجهها الطفولي الممزوج بالوجه المُضحك فى نبرتها فتابعت "حلا":-

تم نسخ الرابط