اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير
خسارة فيهم، عارفة أنا أم واللى يجرب لعيالي لأك .له بأسناني وأول ,ع فيه حي لكن أنتِ لا عندك ام ولا أب يولعوا فيا على اللى عملتوا فيكي، تبجي خسارة فيهم
غادرت وجمعت "نهلة" أغراضها بحيرة وهى تتسائل لما الآن قرروا تركها ترحل؟ أخذها "قادر" بالسيارة إلى حيث الشقة التى أصبحت ملك لها وعينيه لم تفارقها فى المرآة، هدوءها وصمتها يدلوا على أنها لم تعلم بعد بمoت أخاها، ترجلت من السيارة فحمل الحقائب لها وصعد إلى الشقة فتحها وأدخل الحقائب ثم أعطاها المفتاح وقبل أن يغادر سمعها تقول:-
ألتف إليها بذهول فقالت ببسمة خافتة:-
-شكرًا يا جادر
أومأ إليها بنعم ثم قال بحدة:-
-العفو، متنسيش تجفلي الأبواب كويس ربنا يوفجك فى حياتك
غادر بعد كلماته البسيطة وتركها لا تصدق أنها وأخيرًا نالت حريتها والآن لديها الكثير لتفعله فى حياتها وتبدأ من جديد وحتمًا الأيام سترمم ما أفسده العالم بداخلها.....
_________________________________
ركضت "هيام" على الدرج بسعادة تغمرها لا تصدق بأن هذا اليوم تحقق فعلًا، كانت ترتدي فستان سماوي اللون
مصنوع من التُل بطبقات كثيرورابطة من الستان حول خصرها، وقفت "جاسمين" و"حلا" و"فريدة" معها على الدرج وهى تراقب "أدهم" الجالس هناك فى الصالون مع "عاصم" و"مازن" وقلبها لا يتوقف عن النبض بج .نون، لم تتخيلي أن أمنيتها تحققت الآن، ترجلت "مُفيدة" من الأعلي بعباءة زرقاء اللون وترتدي ُحليها وذهبها كأنها عادت للحياة بعد الثأ ,ر قالت بفخر:-
ضحكوا الفتيات بسعادة ثم قالت "فريدة" بغرور:-
-ألا طبعا لو بيت أبوكي هو بيت جوزك مهتحسيش بتغير واصل
قاطعها صوت "مازن" الذي صعد الدرجات القليل لأجلهم وقال:-
-جاهزة يا عروسة
هزت رأسها بنعم ليأخذ ي .دها فى ي .ده ونزل درجة لكنه عاد مُسرعًا إلى زوجته الواقفة وقال:-
ضحكوا عليها فقلت "فريدة" بسخر .ية مُبتسمة:-
-أتفضلي يا ستي