اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير
-هى حكاية تضحك فعلًا لكنها بقيت أفضل بسبب عصومي.. اه عصومي تعرف بجن جن .ونه إذا قولت عصومي قدام حد، أصل كيف بيكون الكبير ويتقاله عصومي كدة... خلي بالك أنا عايزاك تكون زيه رجل قوي وشجاع حتى لو أتقال عليك وحش كفاية أن أنا بس اللي بكون عارفة قد أيه أنت حنين وطيب...
أصدر الطفل صوت بضحكته كأنه يعارضها فقالت بحزم:-
شعرت بذر .اعيه تطوقها من الخلف بدفء شديد بعد أن أستمع لحديثها وقال بعفوية ونبرة دافتة:-
-بس أنا موافج أن واحدة تأخده ما دام هتحبه كيف ما أنتِ بتحبني
ضحكت "حلا" ثم رفعت ذراعيها إلي يده الموجودة حولها تتشبث بهما بدلال ثم قالت:-
لم يجيبها بلسانه بل أكتفي بو .ضع قب .لة من ش .فتيه على عن .قها الم .ثير ثم أخذها إلى الطاولة لتتناول الطعامالذي صنعه من أجلها لتبسم "حلا" بحماس شديد من وجوده معها الذي يجعل من كل شيء تريده ممكن فقلت بلطف:-
رفع حاجبه بغرور شديد ووجه مُتذمر عاقدًا ذراعيه أمام صدره فقالت بقلق:-
-ايه؟
-مش ناسية حاجة
قالها بجدية لتضحك بسعادة ثم أقتر ,بت لتضحك قب ,لة على وجنته بدلال وقالت:-
-شكرًا... شكرًا.... شكرًا
قالتها بلطف وبدأت تكررها مع كل ق ,بلة تضعها على وجهها دون أن تترك أنش لم تقبلها فتبسم بسعادة ثم قال بإمتنان:-
أتسعت عينيها بأندهاش من هذه الكلمات وقالت:-
بجد! لا أنا لازم أشكرك فعلًا..