اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير
مستنيش فى طريجك وأنتِ معاودة تعدي على السوج أصل عضو مجلس الشعب المستقجبلي بيلف هناك عشان الناس تنتخبه، أهو تشوفه وهو واجف بيضحك على حسابك
تأففت بضيق شديد ثم خرجت من المكان غاضبة بل عاصفة هلا ,كية وستلتهم "مصطفي" وحده، أخرج "قادر" هاتفه وأتصل بـ "مازن" ثم قال كلمة واحدة بعد أن وضع الهاتف على أذنه:-
أغلق "مازن" الاتصال بينما يقف فى بهو السرايا وقال بجدية:-
-همي أمال يا ست الكل
خرجت "مُفيدة" من غرفتها مُرتدية عباءة سوداء ملكية تدل على مكانتها وثرائها الفاحش، وتضع حجابها الأسود على رأسها رغم أنها لم ترتدي الحلي والزين مُنذ و ’فأة "سارة" فقالت:-
-أنا مخابرش مالك مستعجل كدة ليه يا ولدي وواخدني على فين بس؟
أخذ يدها فى ذراعه بحماس وقال:-
-همي يا كبيرة جبل ما الحفلة تخلص ويفوتك منظر ميتكررش مرة تانية
لم تفهم حديثه أو سبب رغبته فى إناقتها اليوم ومصاحبته لمكان لا تعرف عنه شيء، أى منظر سيفوتها لكنها كل هذا
جعلها تسير فى صمت معه، أخذها فى سيارته إلي حيث السوق وهناك سمعت هتاف الجميع وترحيبهم ب"مصطفي" الذي يسير على قدمه وسط رجاله ووالده "فايق الصديق" بجواره، أشتعلت غضبًا وعينيها تكاد تقتل "مصطفي" وتحرقه الآن خصيصًا ببسمته هكذا بعد أن قتل أبنتها، شعر "مازن" بغضب وحزن والدته فقال بلطف بعد ان أخذ يدها فى يده بحنان وقال:-
لم تفهم كلمته لكن سرعان ما جاء الجواب عندما أقتحمت سيارة "عاصم الشرقاوي" السوق ليتوقف الجميع عن الهتاف وترجعه للخلف كأنهم تخلوا عن "مصطفي" بحضور الكبير، فتح "قادر" باب السيارة الخلفي ليترجل منه "عاصم" بكبرياء وغرور قا ,تل، نظر للجميع حوله ثم قال:-
-أنا موافجتش على الإنتخابات
للحظة واحدة بدأ الجميع ير ,موا من يديهم ملصق الأنتخابات وأبتعدوا أكثر عن "مصطفي" فقال بغضب:-
-محدش طلب موافجتك