اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

ضحك "عاصم" بكبر على هذا الرجل وتقدم نحوه بعد أن أخذ ملصق الأنتخابات من أحد الرجال الذين يوزعوا على الجميع ووقف أمامه بتهكم شديد وقال بنبرة سا ,خرة هامسًا له:-
-لتكون فاكر أن ممكن تنجح فى الإنتخابات من غير موافجتي، فتح عينك وشوف أنت بتكلم مين أنا عاصم الشرقاوي الكبير يا عيل صغير، اه أنت عيل صغير أفرموا بجزمتي وأوعدك لو طال عمرك للمسا هنجحك فى الإنتخابات

أتسعت عيني "مصطفي" على مصراعيها بصد@مة ألجمته بعد أن أخبره "عاصم" أنه سيق ,تله الليلة ويسترد حقه بيديه بطريقة غير مباشرة، هندم "عاصم" وشاح "مصطفي" بسخر ,ية وقال بنبرة مُخيفة:-
-لما تكون جتيل لازم تكون جتيل أنيج وجميل

ألتف "عاصم" كي يغادر وفتح "قادر" باب السيارة وقبل أن يصعد نظر "عاصم" لأحد رجاله الذي يقف وسط رجال "مصطفي" وأشار له بنعم، أخرج الرجل سكين من وشاحه وقبل أن يطعنه ظهرت هذه المرأة تصرخ بأسمه:-

-مصطفي

ألتف "مصطفي" لها بعد أن سمع صوتها وكان وجهها غاضبًا كأنه وصلت لأقصي درجة التحمل وتخليه عنها أفقدها 

صوابها بعد أن تر ,.كها تدفع ثمن جر ى.ائمه وحدها، كانت ترك ,ض نحوه حافية القدمين وبجسد هزيل وملابسها متس ,خة بالأتربةوفور وصولها أمامه قال بصد@مة:-
-عاصم هملك حية كيف!!

-ربك أطال فى عمري عشان أخد عمرك ويايا
قالتها ومع نهاية كلمتها غرست الس ,كين فى قلبه فى وضوح النهار وأمام الجميع ليس ,قط جج ,ث0ة هامدة تحت أنظار الجميع، تبسم "عاصم" بفخر بعد أن أخذ ثأ ,ره أمام الجميع وفى وضوح الشمس، لكن هناك من كان بلغ أقصي درجات السعادة فكانت "مُفيدة" تبتسم بفرحة عارمة لم تظهر على وجهها مع ولادة "حلا" أو مع خبر حمل "فريدة" فرحة لم تتكمن من الدخول لقلبها ألا مع أخذ حق ابنتها المتو .فية لتدرك أن "عاصم"  وابنها من أنت .قموا إليها دون أن يلوثوا أيديهم بالد .م، عادت للسرايا بسعادة وهى تطلق الزعاريط فى كل أرجاء السرايا بسعادة، جاء الجميع على صوت زعاريطها لتقول "حلا" بأندهاش من فرحة "مُفيدة":-
-فى أيه؟

تبسمت "مُفيدة" بسعادة تغمرها وقالت:-

تم نسخ الرابط