اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير
ضحكوا على غيرته التى لم يتنازل عنها لمرة كلما رأها، أخذ "هيام" معه للأسفل لتركض الفتيات خلفهم، ألتف "مازن" بضيق قائلًا:-
-رايحين فين أطلعوا على فوجوا
أتاه صوت "عاصم" الذي يحدق بزوجته التي تقف هناك مُرتدية فستان أحمر من قماش قشر السمك اللامع ويظهر أنوثتها يقول:-
-هملهم يا مازن
أخرجت "حلا" لسانها تغيظه وركضت نحو زوجها الذي يدعمها دومًا فى كسر العادات والتقاليد حتى وأن كان يعاني من هذا الأمر لكن بسمتها تكفي لقلبه، جلست بجوار "عاصم" بينما جلست "هيام" على الأريكة الذي يجلس عليها "أدهم" رغم بُعد المسافة وكان يتطلع بوجهها الجميل بخجل من وجود أخاها وابن عمها، لطالما أراد أن يخبرها كم هى جميلة ويتغزل بها فى الحال لكنه خجالًا من فعل ذلك أمام هؤلاء الرجال، تمتم بنبرة خافتة:-
نظر الجميع له فقال بلطف
-أنا عاوز نعقد مع الخطوبة
صرخ "مازن" برفض قاطع:-
-لا، كتب الكتاب مع الفرح
ضحكت "فريدة" وهى تتذكر أفعاله عندما أصبح زوجها وكيف تجاوز الحدود لطالما كانت حلاله وزوجته أمام الله والجميع، نظر "عاصم" له بهدوء ثم قال:-
-شكرًا
ضحك "عاصم" بعفوية وهو يقف مُمسكًا بي ,د زوجته وقال:-
-لازم تشكرني مفيش رجل صعيدي هيجولك أكدة، بس أنا بجي رجل صعيدي عاشج وخابر زين كيف الحب بيسكن صاحبه، عندك مثلًا هيام اول مرة تتكلم ويايا كان بسبب الحب جدر دا زين وأهم حاجة تحطها جوا نن عينك وتحترم جنانها، صدجني مهما كانت عاجلة الستات لما بيحبوا بتحولوا لمج ,انين
نكزته "حلا" فى ذ ,راعه بينما نظر "أدهم" إلي "هيام" وقال بلطف:-
-هُيام فى جلبي جبل عينى والله ووعد عليا أصونها وأعززها كيف ما كانت فى داركم وأكتر كمان
أومأ الجميع لهم ثم غادر "أدهم" وبدأ يحتفل أهل المنزل معها ويباركوا لها بسعادة، مر يومين فقد بسبب فرحة "هيام"