نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين

موقع أيام نيوز


يا عز ده كتير اوى بعدين انا اكيد مش هحتاج كل ده قاطعها عز الدين و هو يقربها منهانتى هتختارى اللى محتاجاه و الباقى هنوديه لدار ايتام يعنى مفيش حاجه هتترمى اشرق وجه حياء وهى تتمتم بسعاده ممرره يدها فوق قميصه بدلالفكره حلوة يا حبيبى مجددا متناسيا مكان وجودهم فلا يعلم ما الذى يحدث له عندما تصبح بين ذراعيه اقترب منها مرة اخرى متمتما بحدهيلا نمشى من هنا بدل ما نتفضح 
ليكمل وهو ينظر الى الساعه التى بيدهميعاد الدكتور كمان ساعه هنروح نتغدا فى اى مطعم بعد كده نطلع عليه على طول اومأت له حياء بالموافقه بينما ذهب عز الدين الى صاحب المحل واتفق معه على كل شئ ثم اجرى اتصالا بياسين لكى يأتى و يتمم الاتفاق الذى اجراه معه بعد الغداء 

فوق وجنتيها المصتبغه بالاحمرخايفه من ايه يا حبيبتى سواء ولد او بنت فرحتنا هتبقى واحده هز حياء راسها قائله بصوت منخفض مترددانا عارفه ده و متاكده منه لتكمل وهى تضغط فوق يده قائلة ببعض الحماسطيب ايه رايك نستنى ونبقى نعرف يوم الولاده و اهو تبقى مفاجأه لنا ظل عز الدين يتضطلع اليها عده لحظات متأملا القلق الذى بعينيها ليعلم بانها ليست مستعدة بعد لمعرفة نوع الجنين فلايزال الامر برمته غريبا عليها اومأ لها برأسه موافقا و قد رسم على وجهه ابتسامه حنونه 
خرج عز الدين و حياء من غرفة الفحص كانت حياء تتحدث الى الممرضه بينما كان عز الدين واقفا ينظر بتردد نحو باب غرفة الطبيب التى غادروها منذ عدة لحظات و هو
يقاوم الفضول الذى يتأكله من الداخل حتى لا يعود مرة اخرى للطبيب تنهد بحنق و مستسلما لفضوله هذا اقترب من حياء هامسا لهاحبيبتى نسيت اسأل الدكتور عن اسم الفيتامين هدخل اسأله و اجى على طول خاليكى هنا اومأت له حياء بصمت و هى تبتسم لتعاود التحدث الى الممرضه التى كونت صداقه معها اثناء ترددها المنتظم على عيادة الطبيب فهذا اكثر ما يحبه بها فهى متواضعه مع الجميع و تكون الصداقات مع من حولها دخل الى غرفة الطبيب بعد ان طرق
فوق الباب لينهض الطبيب باحترام فور رؤيته له قائلاخير يا عز بيه ! وقف عز الدين مترددا عدة لحظات قبل ان يتمتم سريعاولد و لا بنت ! عقد الطبيب حاجبيه قائلا بهدوءعز بيه قاطعه عز الدين بنفاذ صبرحياء حامل فى ولد ولا بنت ! وقف الطبيب ينظر الى ما خلفه بتردد ليدرك عز الدين ان هناك خطبا ما الټفت سريعا ليجد حياء واقفه خلفه مباشرة اقتربت منه بهدوء ممسكه بيده متمتمه بحنانعز مش احنا اتفقنا هنعرف يوم الولاده تمتم عز الدين و هو يفرك مؤخرة عنقه بارتباكحياء انا مش هقدر استنى 5 شهور كمان علشان اعرف وقفت
تلكمش قصدى يا سالم طبعا انا معاك انك متوافقش بس اټصدمت من عرضه بس مش اكتر 
قاطعها سالم بنفاذ صبرتالا انتى الحل الوحيد اللى قدامى لازم تقولى لعز و تنبيه على اللى الۏسخ ده ناوى يعمله لا عز و لا نهى ولا اى حد من العيله بيرد على اتصالاتى ليكمل پانكسار و صوت مرتجفكلهم قرروا يقطعوا الحثاله اللى فى العيله حتى رسايلى محدش بيفكر يفتحها و يعرف اللى فيها مش يمكن اكون بمت ومحتاج مساعدتهم ليكمل بصوت ضعيف منكسربس عندهم حق انا استاهل يتعمل فيا اكتر من كده تنحنح قائلا و هو يشدد من قبضته حول الهاتف حتى ابيضت مفاصلهالمهم يا تالا عز لازم يعرف النهارده قبل بكره انا متأكد انه هيتصرف مع الكلب ده على طول ليكمل باضطراب و قلقتالا انا وثقت فيكى و مش معقول كرهك لحياء هيوصلك انك تسكتى ومتبلغيش عز عن حاجة زى دى ليكمل محاولا بث الذعر بداخلهاداوود لما هيأذى مش هيأذى حياء بس هيأذى عز معها من كلامه عرفت كده ايه هو بيكرهه قاطعته تالا بهدوءمتخفش يا سالم اكيد مش هقبل ان عز يتأذى حتى حياء متستهلش تقع تحت ايد واحد سادى بالشكل ده اول ما عز يرجع من برا هبلغه على طول همهم سالم بالموافقه قائلاتمام وانا هكلمك بليل علشان اعرف عملتى ايه القى سالم الهاتف الذى كان بيده فوق الفراش بحدن فور اغلاقه معها ممررا يده باحباط بشعره متمتما بيأسانا لازم معتمدش عليها بس و لازم اشوف حل تانى اوصل به لعز ارتمى فوق الفراش بارهاق محاولا العثور على طريقه اخرى تمكنه من الوصول الى عز الدين الذى اغلق امامه كافة طرق الوصول اليه ك
تنهض جالسه ببطئ فوق الفراش اخذت تنظر بتردد لعز الدين الذى كان مستغرقا بالنوم قبل ان تنهض و تسير نحو باب الغرفه تنوى النزول الى المطبخ وصنع الفشار بنفسها لكنها تراجعت عندما تذكرت اخر مرة حاولت صنعه فى منزل والديها فقد كانت سوف
 

تم نسخ الرابط