نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
المحتويات
يديها
پحده ابتلعت الغصة التى تشكلت بحلقها بصعوبه عندما بدأ بالبحث بين محتويات حقيبتها هتف پقسوه وهو يخرج زجاجة الملين من الحقيبة كنت عارف انك ورا كل اللى حصل تنفست حياء بعمق قبل ان تستجمع شجاعتها هاتفه پحده ايوة انا اللى عملت فيها كده لتكمل بهدوء و هى تهز كتفيها ببرود و ايه يعنى دى تستاهل الحړق مش شوية مغص بس قاطعها عز الدين صائحا بشراسة قابضا على ذراعها بقوة شوية مغص ! انتى انسانه مستهترة ازاى تعملى حاجه زى نزعت حياء ذراعها من قبضته هاتفه پحده وقد اعمتها غيرتها خير يا عز بيه مالك هتجنن اوى على الست نورا كده مضايق اوى علشانها جذبها عز الدين من ذراعها لتصطدم بقوة بصدره متمتما من بين اسنانه بقسۏة لولا انى عارف ان غيرتك هى اللى بتتكلم انا كنت حاسبتك على كلامك ده
ر فقد كانت غيرتها هى التى تتحكم بها اتجهت نحو خزانه الملابس لتبدل ملابسها و ترتدى احدى قمصان النوم التى اشترتها مؤخرا التى تلائم حملها ظلت جالسه على حافة الفراش تهز ساقيها بتوتر و عينيها مسلطه فوق باب الحمام بترقب ظل جامدا بمكانه متجاهلا اياها كانها لا تتحدث زفر عز الدين بحنق محاولا تهدئت ذاته فقد كان غضبه على الحافه فلا يزال لا يمكنه ان يتخيل ما كانت سوف تتعرض له لو كانت اصرت نورا بتقديم شكوى ضد المطعم فوقتها كان سيتم كشف لعبة حياء الحمقاء كما ان نورا ما
ما انت عارف يا داوود عز مشدد الحراسه عليها ازاى ده لو خرجت تشترى فستان بيطلع معها جيش كامل من الحراس صاح داوود پحده يعنى ايه مش هعرف اوصلها ! اجابته تالا و
هى تبتسم بثقة لا طبعا هتوصلها اكيد مش هيفضل محاوطها طول الوقت لتكمل وهى تعقد حاجبيها بس قولى اشمعنا حياء اللى هتجنن عليها كده ! اجابها بهدوء وعينيه تلتمع بالشهوة علشان مقدرتش اوصلها وانا متعودتش حاجه ابقى عايزها و مخدهاش ده غير تحدى عز الدين ليا لازم اندمه على اليوم اللى فكر فيه يتحدانى شحب وجه تالا بشده لتمتم پذعر تندمه تندمه يعنى ايه يا داوود احنا متفقناش على كده ابتسم داوود ضاغطا على يدها برفق قائلا بهدوء متقلقيش يا تالا انا عند كلمتى ليكى انا اقصد هخليه يتحسر عليها مش اكتر زفرت تالا بارتياح فور سماعها كلماته تلك طمنتنى لتكمل وهى عاقده حاجبيها بس مقولتليش يا داوود انت هتعمل ايه مع حياء بعد ما توصلها اجابها داوود وعينيها تلتمع بالقسۏة هتجوزها شهقت تالا متمتمه بارتباك تتجوزها ازاى و عز !
هتعملى ايه بباقى الناس اللى عندك فى البيت اجابته تالا بهدوء متقلقش خالتو وعمى فخر هيروحوا يقضوا اليوم عند جدة عز الدين و مش هيبقى غير انصتف فى البيت معانا دى عليا اما الحرس اللى برا بقى قاطعها داوود پحده الحرس عليا متقلقيش ليكمل بصوت قاسى حاد المهم عندى حياء تبقى ملكى الليله الليله يا تالا انتى فاهمه الفصل الخامس و العشرون
الاخير قادت تالا سيارتها بهدوء و هى تتلفت تنظر حولها بتوتر بينما تقود سيارتها لداخل بوابه قصر المسيرى اومأ لها احدى الحراس بتحيه لكنها تجاهلته ببرود كعادتها ظلت تقود سيارتها حتى دخلت بها الى الكراچ الداخلى بالقصر سحبت نفسا عميقا ممرره يدها
متابعة القراءة