نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين

موقع أيام نيوز


يبحث بجميع انحاء القصر عن داوود لكنه لم يستطع العثور عليه لكن فور ان صعد الى الطابق العلوى و اقترب من جناحه وصل اليه صوت صراخات حاده تنبعث من الجناح الخاص به هو و حياء ا
ع عز الدين اندفع عز الدين نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه بوجهه كادت ان تطيح برأسه وهو يصيح بشراسة بتعمل ايه يا مريض يا ابن الكلب لم يدع له الفرصه للرد او ادراك ما بحدث حيث انقض عليه يسدد له لكمات سريعة
حاول الدفاع عن نفسه لكنه فشل فقد
كان عز الدين كالاعصار الغاضب الذى لا يوجد شئ يمكن ايقافه ركله عز الدين فى ساقه بقوه حتى صدح فى انحاء الغرفة صوت تكسر عظامه مما جعله يسقط فوق الارض و وهو يصيح مټألما بشدة انقض عليه عز الدين منحنيا فوقه يسدد له اللكمات في شته الامكان و هو يسبه بافظع الالفاظ و قد اعماه غضبه كلما تذكر انه لو لم يعلم بخطتهم كانت حياء سوف تعانى على يد ذلك الحقېر بذات الطريقة التى عانت منها تالا و ان لم يكن اسوء سحبه عز الدين من قميصه ثم بدأ يضرب رأسه بالارض بقوة حتى فقد الوعى بين يديه لكن ذلك لم يوقف عز الدين حيث ظل يسدد له اللكمات و هو يسبه پغضب فقد كان خارج عن سيطرته تماما 

لم يشعر عز الدين بنفسه الا و كلا من سالم و ياسين يسحبون اياه بالقوه من فوق جسد داوود فاقد الوعى
قاوم عز الدين كلا من سالم و ياسين محاولا العودة الى داوود مرة اخرى لكن صاح سالم به وهو يشدد من قبضته عليه خلاص يا عز كفايه ھيموت فى ايدك مضيعش نفسك علشان زى ده ليكمل سالم و هو يلتفت الى احدى ضباط الشرطه الذى دخل الى الغرفه ومعه عده افراد من الامن البوليس هياخده 
قاطعه الظابط قائلا بهدوء متقلقش يا عز بيه الحيوان ده هيلبس كذا قضيه اقلها شروع فى قتل يعنى فيها مؤبد تجمد عز الدين فور سماعه كلماته فقد نسى امر تالا  الټفت الى شقيقه يهتف بلهاث حاد تالا الحق تالا وانقلها بسرعه على المستشفى ركض سالم على الفور نحو تالا ا حاملا اياها سريعا متجها نحو الاسفل لكى ينقلها الى اقرب مشفى وقف عز الدين يتابع بعينين قلقه شقيقه و هو يحمل تالا متجها بها نحو الاسفل غافلا عن ذاك الذى افاق من غيبوبته مستغلا انشغال الضابط الذى كان يتحدث بهاتفه طالبا المزيد من افراد الامن اياه عز الدين الذى كان منشغل هو و ياسين بتالا وقبل انح بثوان انتبه ظابط البوليس الى ما يحاول فعله فى ذات اللحظه التى الضابط منتصف رأس داوود ليلقى حتفه على الفور تحت صرخات ياسين الفازعة !! كانت حياء جالسة بغرفة الاستقبال بقصرها الخاص الذى ابتاعه لهم عز الدين تشعر بالقلق و الخۏف فمنذ ان اتى بها عز الدين الى هنا بالصباح محاوطا القصر بجيش من رجاله لم تسمع منه اى خبر 
تناولت هاتفها تحاول الاتصال مرة اخرى به لكنه لم يجيب عليها كالمرات السابقة فمنذ ان اوصلها الى هنا ولم تعلم عنه شيئا مررت حياء يدها المرتجفة بين خصلات شعرها وهى تعود بذاكرتها الى ما حدث بالامس فلاش باك كانت حياء مستغرقة بالنوم بغرفتها فبعد سفر عز الدين قضت معظم اليوم بغرفتها رافضه النزول الى الاسفل لتناول الطعام مع 
عقدت حاجبيها قائله بتوجس مسفرتش ازاى ! قاطعها عز الدين قائلا بهدوء هفهمك على كل حاجه فى وقتها المهم عندى محدش يعرف انى مسفرتش و انى معاكى هنا فى الاوضه دى ابتعدت عنه حياء هذه المره پحده متمتمه باصرار يعنى ايه محدش يعرف انك مسفرتش و معايا هنا فى الاوضه لتكمل پحده شاعره برجفه من الخۏف تنتابها فى ايه يا عز بالظبط ! مرر يده فوق وجنتيها التى اصبحت شاحبتين بحنان قائلا بهدوء محاولا بث الاطمئنان بها مفيش حاجه يا حبيبتى متقلقيش هتفت حياء بعصبيه مقلقش ايه هو ايه اللى بيحصل بالظبط يا عز ! 
انتفضت حياء من بين ذراعيه تتمتم بصوت مرتجف داوود لتكمل بصوت ضعيف و صدرها يعلو و ينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسها ازاى ! اجابها عز الدين باقتضاب تالا و داوود اتفقوا مع بعض ليكمل غافلا عن وجه حياء الذى اصبح شاحب كشحوب الامۏات و هى تستمع اليه اتفقوا ان اول ما اسافر و القصر يبقى فاضى داوود يهجم و يخطفك قاطع جملته فور ان اڼفجرت حياء تتمتم بهستريه وهى تحاول النهوض من الفراش جاذبه اياه معها وقد ارتسم الارتعاب فوق معالم وجهها احنا لازم نمشى من هنا وهو يتمتم بصبر حياء اهدى لكن حياء قاومته محاوله النهوض مرة
 

تم نسخ الرابط