نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
المحتويات
فلم تشعر الا وهى تمد يدها هى الاخرى اسفل الطاوله قابضه على يد نورا قبل ان تصل الى ساق عز الدين قاومتها نورا فى بادئ الامر وهى تبتسم بهدوء حتى لا يلاحظ رضوان ما يحدث اسفل الطاوله لكن شددت حياء قبضتها على يدها رافضه الافراج عنها متجاهله محاولات عز الدين الذى تدخل بينهما فور ملاحظته للصراع الذى بينهما باسفل الطاوله حيث كان يجلس بينهما محاولا تحرير يد نورا من مخالبها وهو يصطنع الاستماع الى رضوان الذى كان غافلا تماما عما يجرى اطلقت نورا صړخة متألمه عندما قامت حياء بلوى اصبعها بشده غارزه اظافرها بيدها هتف رضوان بقلق وهو بلتفت الى نورا فى ايه يا حبيبتى
جالها شد عضل فى ايدها ولا حاجه يا رضوان بيه هتف رضوان بقلق وهو يتفحص يدها ايدك فيها حاجه ! انتفضت نورا واقفه تلقى ما بيدها فوق الطاوله وهى تتمتم پغضب قولتلك مفيش حاجه
رضوان الذى كان منشغلا بالتحدث بالهاتف دى ست قليلة الادب لا محترمه جوزها ولا عملاله اى اعتبار قبض عز الدين على وجنتيها متمتما بتحذير حياء لحد هنا وخلاص انتى خدتى حقك وحقى و بزيادة و انا هقوم اتكلم معها و احذرها لو عملته ده اتكرر تانى ھفضحها قدام جوزها اومأت له حياء بصمت مصطنعه البرائه وهى تراقبه ينهض حتى يذهب و يتحدث الى نورا قبل ان تأتى الى الطاوله تمتمت پحده وعلى وجهها ناظرة خبيثة
فتحت حقيبتها بحرص مخرجه منها احدى الزجاجات بينما تتطلع بحذر نحو رضوان الذى كان لا يزال يتحدث بالهاتف وضعت بضعة قطرات من السائل الذى بالزجاجه فوق صحن نورا الذى كان ممتلئ بالطعام قلبته بهدوء حتى يمتزج السائل بالطعام لتعاود الجلوس سريعا بمكانها عندما رات عز الدين يتجه نحوها ومن خلفه نورا تخطو بخطوات بطيئه بينما وجهها شاحب بشده لتعلم بان عز الدين قام بتوبخيها كام بجب جلس عز الدين بجانبها وهو يتأمل وجهها المتورد بشك ونظراته مسلطه فوق قبضة يدها التى تخفى بها زجاجة الملين هز عز الدين رأسه متمتما وعينيه مسلطه فوقها بحذر مالك فى ايه ! اجابته حياء بهدوء ممرره يديها بين خصلات شعرها بعد ان اخفت الزجاجة بحقيبتها ابدا ولا حاجه اومأ برأسه بصمت بينما عينيه لازالت تلتمع بالشك قبل ان يلتفت نحو رضوان يجيبه على سؤال قد وجهه اليه التفتت حياء نحو نورا التى جلست هذه المرة بجانب رضوان متمتمه بخبث ايه ده يا مدام نورا انتى قعدتى جنب رضوان بيه اكيد مهنش عليكى فراقه حدقتها نورا بنظرة ممتلئه بالغل والكره وهى تضع ملعقه كبيرة من الطعام فى فمها پحده
شهقت حياء فازعه عندما اقترب منها بسرعه البرق نازعا اياها من بين
متابعة القراءة