نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
المحتويات
بزيارتها من كل حين الى الاخر فبرغم ما فعلته لم تستطع
ناريمان تركها وحيدة و بعد شقى هااا ! طيب نبقى نشوف موضوع الشقاوة ده بليل ابتعدت عنه حياء و هى تتمتم بلهاث وقد احمرت وجنتيها بالخجل عز الاولاد بتتكسفى يا قطتى قاطع كلماته هتاف يوسف الذى اقترب منهم وهو يعقد حاجبيه بضجرمامى انتى هتولدى امتى بقى ! اجابته حياء و هى تبتسمهانت يا يوسف لتكمل وهى تعقد حاجبيهابس انت بتسأل ! اجابها يوسف و عينيه مسلطه فوق بطنها المنتفخه فى فستانها الصيفى الرقيقعلشان بقيتى عامله زى البطيخه و مش بتعرفى تلعبى كوره معانا هتفت حياء بصدممهانا بطيخه يا يوسف !لتكمل پحده وهى تراقب بغيظ عز الدين الذى اڼفجر بالضحك حتى ارتمى ساقطا الى الخلف من شدة ضحكاتهايه عجبتك اوى يا سى عز لتكمل و هى تلتفت نحو يوسف انا بطيخه ماشى يا يوسف ماشى ا
دى قاطعته حياء صاړخه پحده و قد ض ربتها موجه الم اخرىبهزر ايييييه بقولك بولد اهاااا مش قادرة
انتفض عز الدين فازعا ينهض مسرعا جاذبا اياها معه وقد شحب وجهه بشده فور ادراكه صدق كلماتها حملها مسرعا بين ذراعيه و من حولهم اطفالهم يقفزون وېصرخون بسعاده معتقدين ان والدهم يلعب مع والدتهم كعادتهم اخذ عز الدين يدور حول نفسه و هو يحملها بين ذراعيه لا يعلم ما يجب عليه فعله شاعرا بالضياعصاحت حياء صاړخه عندما انتبتها موجه الم اخرىبتعمل ايه يا عز اتصل بالطياره الاول وضعها عز الدين فوق المقعد وهو يتمتم بارتباك وهو يبحث عن هاتفهصح صح الطيارةتناول هاتفه من فوق الطاولة متصلا بالطيار الخاص بطائرته أمرا اياه بان يستعد بالطائرة حتى ينقلهم الى المدينه فجزيرته هذه لم يكن بها مشفى الټفت الى احدى الحرس الذى جاء مسرعا فور ان استدعاه عز الدينخد الاولاد و ارجعوا على الفيلاليكمل و هو ينحنى نحو حياء حاملا اياها بيدين مرتجفتينيلا يلا يا حبيبتى الطيارة جاهزة حملها عز الدين مسرعا لكن اوقفته صاړخة حياء الغاضبهعز انت هتروح المستشفى كده يحتمليوسف ركض يوسف خلف والده و هو يهتف مجيبا اياهانعم يا مامى صاحت حياء وهى تضع يدها فوق بطنها بينما الالم يزداد بشكل لا يطاقهات قمي
عز الظين محاولا تهدئتها و هو يربت فوق رأسها بحناناهدى يا حبيبتى اهدى دفعت يده بعيدا وهى تصيح بالماطلع براااااا يا عز اطلع برااا ترك عز الدين يدها و هو يشعر بثقل بقلبه الټفت بعيدا تاركا يدها لكى ينفذ لها طلبها حتى لا يتسبب فى معاناتها اكثر من ذلك فهو يعلم كم الالم الذى تشعر به الان لكن فور ان وصل الى باب غرفة العمليات سمعها تصيح باسمه باكيهعززز لتكمل من بين شهقات بكائها الحادهخاليك معايا متمشيش وتسبنى علشان خاطرى اسرع نحوها مرة اخرى ممسكا بيدها لتضغط حياء على يده بقوة كما لو انها تستمد منه القوة تمتمت بصوت مرتجف و هى تنتحب متألمةمتزعلش منى يا حبيبى انا اسفه اسفههز عز الدين رأسه بصمت غير قادر على النطق بحرف
متابعة القراءة