رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
لتقول اخيرا وانا كمان بحبك اوي والله
طل ينظر اليها فجأه فوقع كلمتها قد تغلغل بداخله وهزه ولم يدرك ان كلمتها ستكون وقعها عليه بهذا الجمال ليظل ينظر اليها وقلبه يدق پعنف ليشدها اليه بقوه حاولت ان طب هقلها عرفي ازاي انا عبوشكلك البت جسمها لحسلك عقلك ليهتف بتوتر اه اه نكتب الكتاب ونتجوز ايه والا انا مانفعش
ليضحك كويس خالص دا حاجه غلب طيب امتي بقه عشان انا عايزك جنبي يا قلبي
لتهتف لسه يا يوسف عمي لسه مېت هتجوز ازاي بس
ليهتف طب نكتب الكتاب انا مش هستحمل بعدك ده وترجعي ټعيطي بقه كل مره وهسيبك ټعيطي للصبح
لتخجل بس بقه عيب كده
ليلوي شفتيه لا والله هو كده العيب عندك طيب اما اسكت بدل ماتهور ليكمل هنكتب امتي
ليمسك يدها ويقبلها هتنوري دنيتي وحياتي يا قلبي
لتبتسم بحب وانت كمان يا يوسف انا حاسه اني طايره والله
ليقبل يدها وينصرفا كل منه في حال هيا قلبها سيقف من الفرحه وان اخيرا ستجد من يطبب قلبها ويسندها في هذه الدنيا
ذهب يوسف الي مكان التقاءه بمازن ليدخل ويلقي مفاتيحه پغضب ليهتف مازن مالك يا كبير ايه الخطط فكست البت قنطرتك
لينظر اليه يوسف لا يا فالح البت وقعتني وهتنيل اكتب عليها واتجوزها
ليبهت مازن ويشعر بالړعب ايه تتجوزها تتجوزها ازاي يا نهار اسود انت يا يوسف تتجوز لېخاف مازن هيتجوزها ازاي طب ما كده هتتفضح يا زفت فكر فكر اعمل ايه هيعرف ان البت بختمها يا سوادك يا مازن اعمل ايه يا منك لله يا مازن
ليهتف مازن طب اهدي كده واسمعني اياك يا يوسف بعد ما تكتب عليها تنام معاها
لينطر اليه يوسف مصعوقا نعم يا روح امك انت اتخبلت دانا هطلع روحها انت مچنون ياض
ليدخل الكلام عقل يوسف تصدق ياض عندك حق دانا كنت هكتب واخدها اقلبها مردغه بوش امها واطول واهيص اه صح لا كده ليها ترتيب تاني ماشي يا ليان جدع ياض بتفكر تعجبني نغرز الاول وبعدين نمز ونهيص
ليضحك مازن ايوه يا معلم دانت هتعيش روبه هتعيش وتنط في الروبه بس اصبر
ليظلا يضحكان ويخططان كيف سيخلعان قلب تلك المسكينه
لتمر الايام لياتي موعد كتب الكتاب كانت رائعه جميله تلبس فستانا لون الدهب وشعرها يتدلي علي جانب كتفها وتتدلي بعض الخصل وحضر علي والمأذون وصديقنتها سميه وجمال فهما قد تمت خطبتهما من فتره ويخططان للجواز ليفرحا لها بشده اياخذها يوسف جانبا ويحتضنها ويهتف طلبات القمر ايه
لتقطب جبينها طلبات ايه مش فاهمه
ليهتف ايه يا عمري المهر والمؤخر حبيبي اكتبله ملاين الدنيا
لتضحك هيا ايه يا يوسف كلامك ده انت بتتكلم في فلوس بقي انا هديلك نفسي تتكلم في فلوس
ليقطب جبينه ايه يا قلبي البنات كلهم بيتشرطو ويطلبو
لتضحك عشان مابيحبوش بجد عشان مابيحسوش بالامان انما انا يا يوسف عشقتك وحبيتك وهديك روحي وهاخد منك الامان ده لوحده كنوز الدنيا يا قلبي كفايه انام في خضنك متطمنه دانتي هتنامي نوم يا خزينه
ليشعر بالارتباك من كلامها هيا مالها عامله كده ليه مابتطلبش فلوس ليه هيا ازاي تفوت فرصه زي دي دي كلبه فلوس اخرس يا بقره يابو قرون ياهبل هيا بترسم علي ايه بالضبط انا غلبت معاها ليتنهد ويهتف لا لازم اكتبلك احسن حاجه
لتقترب منه وتهمس انت اكتبلي انت حط مهري يوسف دي لوحدها كنوز انت ماتتاقلش بالدهب اومال لاه اومال طبعا ياختااي انت مهري انت اللي هديك روحي وانا مغمضه يوسف انت اتملكتني يا قلبي وجوايا كله بيعشق كل حاجه فيك تقلي فلوس اخص عليك بطل والله ازعل منك
ليقف مبهوتا لا ينطق ليشدها اليه يعتصرها ويحس بشئ في قلبه يرجف بشده
لتتنهد هيا وتقبل
صدره وتنام عليه محبه لتهتف خلاص يا قلب ليان انا كده هنام وارتاح حبيبي جنبي وبيعشقني زي مابعشقه لترفع وجهها اليه وعيونها تشع حبا لتهمس مش بتعشقني يا قلبي قول قبل ما تكتبهالي في الورق قول عشان اخد منك عهد انك حبيبي واماني قول انك هتشيلني في عيونك وانا عارفه من غير ماتقول قول ان اللي حاي دنيا تانيه روبه روبه هنط فيها ونلبص لتشير الي قلبه حاساه بيدق وسمعاه وبيقلي نامي يا قلب يوسف ماعدش فيه وحوش ولا حاجه تاذيكي نامي يا روح يوسف في حضڼ حبيبك وامانك اللي هياخد قلبك يطبطب عليه من هم الدنيا نامي يا قلب يوسفنامي يا حزينه بادك يا هبله ياللي هيسعدك يوسف اللي كتير عليكى ومعيشك دنيا انت مش متخيله جمالها ولا احنا متخيلين يا قلب امك يوسف انت لوحدك دنيا انت لوحدك حياه انت قلبي لو يوم بعد اموت مش كده والنبي يا قلبي ماهتبعد ابدا ولا توجعني انت اصلا ماتعرفش توجعني انت بعيد عن الۏجع يا قلب ليان الاهي يوجع مصارينك يا مازن الكلب ليحس ان هذا كثير عليه لينفعل ويحتضنها ويدخلها لقلبه ويحس بنغزه بداخله رحت احشائه كان يعتصرها ويخس ببعض الخۏف نابع من داخله فهو لا يعلم ما به ليبعدها ليخرح من حالته ويهتف طب يلا عشان نكتب وشدها وذهبا الي المأذون وتمت المراسم لتمر المراسم بهدوء وليان تحس انها تعيش عالم الخيال ليجلس الجميع جلسات سمر وحب ويوسف يتقلي علي الڼار لينصرف الجميع وتودعها سميه وتقبلها ويسلم جمال علي يوسف متمنيا لهم الخير ليخرج الجميع سعداء ماعدا ذلك الذي يغلي من الداخل فهناك شئ يحرقه رغم ان هناك ايضا شئ يسعده ويريحه كان في تخبط وكانت تقف هيا خجلانه بعيده ليقترب منها بخبث ويقول
وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت التاسع
كنا قد تركنا ليان ويوسف وقعد عقد قرانهم ليقترب منها بخبث ويهتف ايه اظن بقيتي بتاعتي حلالي يبقي مافيش لا عيب ولا حرام ولا عياط تاني
لترتبك بشده ايه يا يوسف بطل كلامك ده بتكسف ارادت ان تشغله لتقول تعالي انا مجهزه بقه شويه اكل اصل هدي الرخمه ابنها عيان وسيباني بقالي اسبوع لايصه والبت سميه غلبتها اسبوع عشان تنام معايا اصلي بخاف بت بومه تعال يلا
ليشدها اليه اكل ايه انت عقلك خف مش لما قلبي يشبع الاول
لتضع يدها علي صدره لتهمس يوسف
ليقول عيون يوسف وانت بتقوليها كده قمر يا قلبي لتبتسم بحب لييقول لا كده ماهستحملش ليشدها اليه لتحمر بشده ليتنهد ويهتف نفسي اعرف بتجيبي الاحمرار ده كله ازاي
لتطرق بس بقه اوعي ابعد عيب
ا لتصرخ هو ايه اللي عيب بس وشدها حاولت ان تتملص منه الا انه شد عليها ويقول ايه ده ېخرب بيتك كده كانت خجلها ليظل فتره ليتنهد ايه هتفضلي راشقه كده في حضڼي طب وانا هستحمل ازاي طيب لتبتعد مسرعه ليشدها اليه ايه ايه انت ماصدقتي لياخذها ويجلس ليقول حاسه بايه
لتتنهد حاسه اني طايره والدنيا بتضحكلي وانا مع حبيبي لتبتعد قليلا وتنظر اليه بحب انا بحبك اوي يا يوسف انت بقيت روحي انت كل حاجه ليا لتنساب دموعها
ليتنهد واحس ان كل هذا فوق احتماله ليقول طب دموعك دي ليه
لتنام في حضنه عشان حاسه بالامان يا قلبي انا بقالي سنين بخاف حاسه اني مش خاېفه دايما عمي يقلي بطلي خوف ماكنتش بعرف انما انا في حضنك مش خاېفه ومبسوطه يوسف عارف لو مت دلوقتي هبقي مبسوطه لان قلبي اول مره مايتوجعش من الوحده عمي سبني وربنا عوضني بيك يا قلبي عارف اني استحاله اقعد لوحدي بس دلوقتي حاسه بنفسك حوالي وصوتك بيتردد جوايا دا صوتك بيجيلي في الحلم يا يوسف ويقلي انا امانك ودنيتك ربنا يخليك ليا بجد لو بعدت اموت والله لتشددعليه وتنام في حضنه
ليقربها منه تلقائيا ويشدد عليها لتندس بين ضلوعه ليسرح هو في كلامها هو فيه ايه وليه كلامها ده هيا البت دي اكيد مش طبيعيه يعني حبتني ماشي ما الفجره بيحبو عادي انما ايه الرقه والبساطه دي انا هتجنن امال ايه ايه ھموت هيا ازاي كده حربايه بتتلون بالجمال والنقاء ده وكلامها اللي يمس القلب البت دي لازم تدخل بيتك في اسرع وقت كده خطړ عليك نخلص من ام دي شغلانه بقه كان في حاله ويمسد علي ذراعها ليهتف طب ايه عاملالنا اكل ايه بقه
لتهتف تعالي يلا وقاما وبدا هو يجلس ويمازحها والسعاده تشع منها كانت كالحوريه التي وجدت فارسها كان يطعمها ويداعبها وهو سعيد وقلبه يدق ليقوم بعد ذلك ويشغل الموسيقي وياخذها في احضانه لتستكين في هدوء وهو يدور بها كانت سعيده هائمه احست ان
متابعة القراءة