رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
كفايه
لېصرخ انت بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه
لتهتف انا خلفت يا يوسف جبت بنت وهبعتلك صورها تشوفها انا اسفه دا اللي اقدر اعمله انت السبب مش هقدر
اقرب وخاېفه منك والله خاېفه منك سامحني واغلقت الخط واجهشت بالبكاء لتحس بۏجع رهيب واحست انها جلبت لنفسها مصېبه لن تتحملها لتقوم بارسال الصور والفديو وتقفل الخط
لتبعث له رساله انا خاېفه منك يا يوسف هحاول ارجع والله هرجع بس مړعوبه انت بتغلي شوف رسايلك ارجع ازاي اه بنتك وعارفه بس انا مړعوبه منك
لېصرخ بها مړعوبه تبقي تيجي ترجعي مكانك مړعوبه تبقي تعرفي هتقابلي ايه ماتخلنيش اجيبك واخلع قلبك لاني هجيبك ولو عد العمر هجيبك بس ساعتها قلبك في حته وانت في حته
ليهتف بقوه لا انت لازم تخافي وتخافي اوي انا مايتعملش فيا كده مش عشان بحبك تذليني مش هركعلك والله يا ليان لو شفتك ھقتلك لو ما رجعتي عارفه الشړ كله هتشوفيه تحوشي عني بنتي ومفكراني هقعدلك اهبل استني الهانم انت عندك اعاقه مش متخيله انا ممكن اخلع قلبك اذاي بنتي اربيها بالمراسه عارفه يا ليان انا مش متخيل لو شفتك هعذب فيكي ازاي ارجعي احسنلك ارجعي واعرفي حجمك يوسف اتغير انا
لتصرخ اذل ايه دا ړعب وخوف افهم بقه حرام انا مړعوبه منك يا اخي لتغلق الخط يا سوادك يا ليان يوسف هيموتك انا خاېفه طب اعمل ايه ارجعله اه ارجعله واترجاه اه ارجعله مانا لازم ارجعله هيموتني اروح فين اعمل ايه يا رب انجدني اهدي اهدي انت تهدي كده وتجمدي وتشوفي هترجعيله بنته ازاي اه انت ما هتقدريش تعيشي في الړعب ده
وقف يوسف ينظر الي رسائلها طيب يا ليان انت اللي اختارتي يوسف شال قلبه وهيحط مكانه حجر ينزل علي قلبك يطحنه خافي خافي اوي يوسف خلاص اللي بيدادي ويدلع اندفن مش هبقي ابويا تذلي فيا وانا اترجاكي لا مش يوسف اللي ينذل لست ليتبدل يوسف الي النقيض يتبدل المحب العاشق الي ذلك الحاحد الذي قد
قلبه او هكذا ظن احس يوسف پغضب علي نفسه لانه مازال يوسف ذو
الجبروت لم يدرك قيمه تلك الجميله في حياته لم ياتي بعد ما جعله يفهم ان الحب ليس جبرا وان الانثي حين تأتيك محبه تأتيك طائعه لم يفهم يوسف طبيعه تلك الحالمه التي في امس حاجه للامان لم يفهم ان امان يوسف هو ما يريح قلب ليان ستتحمل جميلتنا ذلك ام انها ستفقد حبها عند تلك الصخره وېموت داخلها ولا يعود ليوسف مكان ساعتها هل سيدرك فداحه ما فعله وما وضع نفسه فيه القرار ليوسف يوسف صفوان
ليستمر الحال علي ما هو عليه لتمر سنه ويوسف لا يكل كان قد اصبح كالحجر يتجلد ويتجلد ويتعذب لفقدانه ابنته التي تكبر امامه ولا يراها ويلمسها واقسم انه حين يلمسها لن يفلتها وليان الړعب لا يتركها وتمنت اكثر من مره ان تخبره علي مكان ابنتها ولكن تهديده وكلامه اخافها بشده كانت تتمزق تريد ان تعود ولكنها تخاف منه لتتجلد وتمضي حياتها تفكر ان تقوي لتقرر ان تعود اليه لتريحه ولكن بعد ان يكف رعبها منه مرت السنه لتصبح ليان شخصيه اخري تماما انثي جميله رائعه وقويه الي حد ما او هكذا ظنت لا تنظر لاحد ولا يدخل قلبها احد فكيف ذلك وقلبها تركته مع حبيبها كانت كل اسبوع علي العهد ترسل له صورا وفديوهات لابنته وكلما عد الوقت كلما جحد يوسف اكثر وقد قلبه من حديد وكل ما يسعي اليه الوصول الي ابنته وفقط اما يوسف فلم يعلم ماذا سيفعل بها اذا وجدها فكر ان ېقتلها اكثر من مره علي فعلتها ولكن لقلبه كلام اخر
لياتي يوما اخيرا قد توصل لخيط لمكان ابنته وزوجته ليتجلد ويصبر اكتر ليصل اخيرا الي مكانهما بعد ان اضناه البحث ايام من الذل والقهر والبعاد ايام غرز الحبيب خنجره فيه ليستدير الاخر ويغرز مئه خنجر بداخل الاخر ايام تخيل اپشع انواع الاڼتقام والذي سيفعله بها حين يجدها ولكن كل ما يهمه انه وجدها وعليه بعد ذلك ان يفكر كيف سيتصرف فكر اكثر من مره ان يذهب اليها ويبرحها ضړبا ويدمي قلبها ولكنه تجلد بالصبر حتي لا يتهور لتاتي له فكره لا تاتي الا ليوسف صفوان فكره ستقطم ضهر ليان وتجعلها خاضعه له فاحلامها توقفت عند نقطه واحده صوت يوسف وفقط وذهب الۏحش بلا رجعه ولكنه ذهب في الحلم لتستدعيه هيا في الحقيقه ليعود يوسف صفوان بعنفوانه يقف لتلك المسكينه التي ربما مرض الخۏف جعلها تتصرف بغباء لكن يوسف لم يعالج ولم يغير تلك الشخصيه وهيا لم تفهم ذلك الحبيب ولم تقدر عواقب عملتها ليتوه كل بعيد عن الاخر ويدخل الۏحش مره اخري لكن بقوه ليخلع قلبها ولن يكتفي الي ان يحدث ما يخلع قلبه لېقتل هو الۏحش بداخله بيده حتي يفز بتلك التي لم تفعل شيئا في دنياه سوي انها احبت وخاڤت انه الخۏف وعدم الامان الذي هو مدمر لاي علاقه في الحب يا ساده ان الحب راحه واطمئنان مهما علي الحبيب وتجبر ياتي عند قدم حبيبه ويخلع عنفوانه ويرمي قسوته لتطمئن اليه وتعود راضخه برغبتها هنيئا لرجل ترضخ له انثاه عن طيب خاطر ولكن حياه ليان ستتحول لتبدا حياه اخري لمواجه الۏحش في الحقيقه بعد ان تخلصت منه في احلامها فهل ستستمر حياتهم هكذا هل مقدر لليان ان تعيش حكايه خوف ويترك الۏحش احلامها ليزورها في يقظتها هل سيظل الۏحش وحشا ينهش ويقسي هل الۏحش سيتغذي علي خوف تلك الجميله ويكتفي منها بالخۏف ويرضي ان يعيش وحشا وينهي علي قلب محب هل سيذول الحب في الحكايه ام ان للحكايه راي اخر
واتغفلقت غوفليق
وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت السادس عشر
كانت ليان منخرطه في دنياها واشغالها تذهب للعمل صباحا وتعود في المساد لتمكث مغ ابنتها نور التي تخطت العام كانت طفله خلابه كانت هيا كل حياه ليان كانت تتركها في احدي الاماكن الخاصه للاطفال وتذهب لتصطحبها وايامها تتوالي ببساطه رغم ان ليلها ليس كاي ليل فلم تنسي ليال ابدا ولم يقل حبها ايوسف لحظه واحده وكان من اشتياقها له ما يجعلها تحلم بصوته ليلا فالۏحش قد اختفي من كوابيسها واصبح صوت يوسف رفيقها في نومها كانت تتمني ان تنام لتسمع صوته واللي نبراته التي تمدها بالقوه والامان فكرت مره ان تعود ولكن خاڤت منه بشده رغم انها اصبحت اقوي ولكن تاثيره عليها مازال كما هو
في احد الايام كانت مع اصدقائها في احد الحدائق وكانو يتسامرون وابنتها تلعب امامها لياتي بعض الشباب ويفتعلون خڼاقه كبيره امامهم ليسود الهرج والمرج وفجاه لم تجد ابنتها وسط الزحام لتشعر بالذعر الشديد وتظل تبحث كالمجنونه وتصرخ بشده كانت قد استدعت الشرطه والكل في حاله ذهول لتدخل في حاله هيستيريه وتجلس علي الارض وتظل تلطم وجهها لفقدها ابنتها احست ان قلبها سينخلع كانت قد مست لتسقط مغشيا عليها
لتفيق لتجد نفسها في احد المستشفيات لتظل فتره ساكنه لتستوعب ما يحدث لتهب مره واحده وتنتحب لټحتضنها صديقتها سيلين لتهمس لها بكلمات تطمئنها وانهم سيجدونها ليمر يوما وقد احست انها ماټت حيه ليرن تليفونها لتفتح بسرعه لتسمع صوت يوسف لتحس بالړعب لتسمعه يضحك ويهتف ازيك يا مراتي يا رب تكوني
متابعة القراءة